الصقور غادروا الرياض عند الـ 10:30 مساء.. والبعثة 59 شخصا
بعد 343 يوما.. الأخضر في قطر
عاد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أمس، إلى الدوحة، العاصمة القطرية، بعد مغادرتها بـ 343 يومًا، تأهبًا للمشاركة في كأس العالم 2022، التي تنطلق منافساتها الأحد المقبل.
وتوجّه الأخضر إلى قطر في الـ 10:30 مساءً ببعثة مؤلفة من 59 شخصًا، حسبما أظهرت الصور الرسمية، بينهم 27 لاعبًا يشكّلون القائمة المونديالية النهائية إضافة إلى أمين بخاري، حارس المرمى، الذي رافق زملاءه بقرار من المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.
وفي 8 ديسمبر الماضي، غادر المنتخب الدوحة بعد خروجه من كأس العرب “فيفا قطر 2021”، إثر الهزيمة 0ـ1 أمام المغرب، على ملعب الثمامة، في ختام دور المجموعات، وانتظر قرابة عام حتى يعود إلى المدينة ذاتها لخوض النهائيات المونديالية.
واستبقت البعثة رحلة السفر إلى قطر، بارتداء الزي السعودي الرسمي، وأخذ صورة جماعية، ودّعت بها الرياض. وسبق للمنتخب السعودي المشاركة في 9 بطولات على الأراضي القطرية، بواقع 4 كؤوس خليج، وكأسي عرب، وكأسي آسيا، إضافة إلى نسخة واحدة من ألعاب غرب آسيا، فيما سيصبح المونديال البطولة العاشرة. وخلال كأس العالم، سينزل الأخضر في منتجع سيلين الساحلي، الواقع في مدينة مسيعيد، التي تبعد نحو 50 كيلومترًا جنوب شرقي الدوحة.
فيدا يدخل نادي المئة
أضاف نادي المئة الخاص بالمنتخب الكرواتي الأول لكرة القدم، المدافع دوماجوي فيدا، إلى قائمته، بعد مشاركة الأخير، أمس، أمام المنتخب السعودي، في مباراة تجريبية احتضنتها الرياض.
ودخل فيدا في الدقيقة 57 بدلًا من زميله ديان لوفرين، قلب الدفاع الآخر، مسجلًا حضوره الـ 100 بقميص منتخب بلاده.
ويضم النادي 10 لاعبين، يتصدرهم لوكا مودريتش، لاعب الوسط، القائد الحالي للمنتخب، بـ 155 مباراة.
وبدأ فيدا في 2010 مسيرته الدولية التي تخللتها مشاركاته في يورو 2012 و2016 و2020، وكأس العالم 2014 و2018.
زلاتكو يحيي الدوسري
تبادل زلاتكو داليتش، مدرب المنتخب الكرواتي الأول لكرة القدم، وسالم الدوسري، جناح المنتخب السعودي، التحية، أمس، بعد نهاية المباراة التجريبية بين الطرفين على ملعب الأمير فيصل بن فهد “الملز”.
وسبق للثنائي العمل سويًا عندما قاد زلاتكو فريق الهلال لفترة قصيرة عام 2013.
وخاض المدرب الكرواتي تجربتين تدريبيتين في السعودية، أولاهما مع الفيصلي، والثانية مع الهلال، قبل المغادرة إلى العين الإماراتي، ومنه إلى مهمته الحالية التي بدأت عام 2017.
الجماهير تلاحق مودريتش
لاحقت أعداد من الجماهير لوكا مودريتش، قائد المنتخب الكرواتي الأول لكرة القدم، أثناء استعداده لمغادرة ملعب الأمير فيصل بن فهد “الملز” بعد مشاركته في المباراة التجريبية أمام المنتخب السعودي. وتجمعت الجماهير حول نجم ريال مدريد الإسباني لحظة خروجه إلى ساحة الملعب لاستقلال الحافلة الخاصة بالمنتخب الكرواتي، بغية التقاط صور تذكارية معه.
ولبّى مودريتش مطالب المشجعين، ولا سيّما صغارهم، قبل صعوده إلى الحافلة.
وشارك لاعب الوسط البالغ من العمر 37 عامًا، في آخر 25 دقيقة من المباراة التي انتهت بفوز كرواتيا 1ـ0.
بداية العقيدي تتأجل
تأجَّل افتتاح السجل الدولي لنواف العقيدي، حارس مرمى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بعدما أبقاه المدرب الفرنسي هيرفي رينارد على مقاعد الاحتياط، أمس، أمام كرواتيا.
ويملك جميع لاعبي الأخضر المستدعين لمونديال “قطر 2022” رصيدًا دوليًا، باستثناء العقيدي. ووقع اختيار رينارد على العقيدي ليلعب دور الحارس الثالث للصقور في كأس العالم، بعد زميليه محمد العويس ومحمد الربيعي. ويعد الحارس الشاب ثالث أصغر عناصر القائمة المونديالية بعد زميليه هيثم عسيري وفراس البريكان.
زايد يزيح الدعيع
تغيّرت هوية حارس مرمى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خلال رابع مشاركاته في كأس العالم، بعدما استحوذ محمد الدعيع على المركز في النسخ الثلاث الأولى.
ووضع المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا ثقته في الحارس مبروك زايد، على حساب الدعيع، خلال مونديال “ألمانيا 2006”.
ومكّن القرار زايد من الظهور في كأس العالم، بعد جلوسه بديلًا لأيقونة الحراسة السعودية، خلال نسخة 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان. وخاض الحارس، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 27 عامًا، مباريات الأخضر الثلاث في البطولة. وتلقت شباكه هدفين من تونس، وأربعة من أوكرانيا، وهدف وحيد من إسبانيا.
وبعد البطولة، اقتصرت مشاركاته الدولية على 6 فقط حتى اعتزاله.