اليابان يتسلح بالثقة قبل المشاركة السابعة
يخوض منتخب اليابان الأول لكرة القدم، تحديات كأس العالم 2022 بثقة كبيرة، اكتسبها من ست مشاركات متتالية سابقة بدءاً من مونديال فرنسا 1998، وانتهاءً بروسيا 2018.
وتبانيت نتائج "السامواري" في مشاركاته المونديالية السابقة، وكانت أفضل نتائجه بلوغ الدور ثمن النهائي ثلاث مرات، آخرها على الأراضي الروسية عام 2018.
ويبدو منتخب الساموراي الذي أصبح قوة كروية كبرى على الصعيد الآسيوي، عازماً على الذهاب بعيداً في مونديال قطر معولاً على كوكبة من النجوم المحترفة في الدوريات الأوروبية، وأبرزها تاكهيرو تومياسو لاعب أرسنال الإنجليزي، وواتارو إندو لاعب شتوتجارت الألماني، وتاكومي ميناميو نجم موناكو الفرنسي، والواعد تاكيفوسا كوبو لاعب ريال سوسيداد الإسباني.
وعلى الرغم من أن القرعة وضعت اليابان في مجموعة صعبة تضم منتخبي إسبانيا وألمانيا، إضافة إلى كوستاريكا، إلا أن هاجيمي موريياسو مدرب المنتخب أكد أنه سيستمع بالتحدي الذي يمثله وجود منتخبه في المجموعة الأصعب في البطولة، حيث وصف مواجهة البطلتين السابقتين "إسبانيا وألمانيا" بأنها ستكون ممتعة.
ويرى موريياسو أن منتخبه اكتسب الخبرة اللازمة لمقارعة المنتخبات الكبيرة، وتجاوز عقبة الدور ثمن النهائي، متذكراً ما حدث أمام بلجيكا في مونديال روسيا 2018، حين تقدم الساموراي على بلجيكا بثنائية نظيفة حتى الدقيقة 69، قبل أن ينهار المنتخب وتهتز شباكه بثلاثة أهداف آخرها في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً عن الضائع، ليحزم حقائبه ويعود إلى أرض الوطن.
وكشف مدرب الساموراي عن نواياه خلال المشاركة المونديالية السابعة: " نسعى لبلوغ دور الثمانية، لكن لا يمكن تحقيق ذلك بدون الفوز على أقوى المنتخبات في العالم".
ويشارك المنتخب الياباني في مونديال قطر، بعد أن حل ثانياً في المركز الثاني للمجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية النهائية، حيث جمع 22 نقطة ليتأهل برفقة المنتخب السعودي متصدر المجموعة.
ويفتتح منتخب اليابان مشوار كأس العالم 2022 بمباراة صعبة أمام نظيره الألماني الفائز باللقب 4 مرات في الـ23 من نوفمبر الجاري، وبعدها يواجه كوستاريكا في الـ27 منه، قبل أن يصطدم بالمنتخب الاسباني حامل لقب 2010 في ختام مرحلة المجموعات.