أعرف مدى عشق معالي الوزير تركي آل الشيخ ليوسف الثنيان، ولكن أن يصل الأمر بعمل مسرحية له فهذا هو الغريب، وهو بلا شك الإبداع الذي يختلف فيه أبو ناصر عن الآخرين، فالتفكير بعمل مسرحية للعبقري يوسف الثنيان فكرة لا يصل إليها إلا مبدع.
الكل ينتظر بداية عرض المسرحية التي لن تخلو من الكوميديا التلقائية التي يتميز بها يوسف. من وجهة نظري أن يوسف بالرغم من الإجماع على موهبته الفذة، إلا أنه لم يأخذ حقه كأفضل لاعب مهاري في تاريخ الكرة السعودية، وكأن ما يفعله معه أبو ناصر هو إعطاؤه حقًا سُلِب منه.
وجهة نظري أن أسطورة الهلال عبر التاريخ هو الإمبراطور صالح النعيمة وأسطورة الهلال كموهبة وأداء هو يوسف الثنيان. ولو تحدثنا عن أساطير الكرة السعودية من وجهة نظري هم ماجد عبد الله كلاعب متكامل، وصالح النعيمة كقائد، ومحمد الدعيع كحارس مرمى، والفيلسوف يوسف الثنيان كلاعب مهاري والمهضوم حقه بالفعل سعيد العويران كأشهر لاعب سعودي.
أعرف أن كثيرًا من الهلاليين سيغضبون مني، وقد يصفوني بالكاره للهلال، وذلك لأني لم أذكر النجم سامي الجابر على الرغم من أن ثلاثة من الخمسة الذين ذكرتهم هم من الهلال!
لا شك أن سامي الجابر لاعب كبير وشخصيته المميزة بالتأكيد ساعدت في جماهيريته الكبيرة بين الهلاليين، لكنه لا يصل للنعيمة في القيادة وللثنيان في الموهبة.
أذهب للاعب العالمي والأشهر كسعودي في العالم سعيد العويران فعدم لعبه لنادٍ جماهيري أفقده الكثير.
تخيلوا معي لو أن سعيد لاعب هلالي أو نصراوي فقط تخيلوا ما الذي سيحدث له.
بحثت عمن خلف المسلسل الذي يعرض له هذه الأيام فلم أعرف فسألت سعيد وذكر لي أنه منتج لبناني!
هذا النجم الكبير صاحب أحد أجمل أهداف كأس العالم عبر التاريخ، والذي أينما ذهبت في دول العالم وتحدثت عن كرة القدم السعودية سيسألون عنه، لكم أن تتصوروا أنه وبكل هذا التوهج عالميًّا لم يتم تكريمه هنا حتى الآن وكل الأمنيات أن يحدث ذلك قريبًا. سعيد العويران ويوسف الثنيان شخصيتان محبوبتان تجمعهما البساطة وخفة الظل والعفوية، وعلى الرغم من عمل مسرحية ومسلسل عنهما إلا أنهما لا يجيدان (التمثيل) ولا يجيدان عمل (بروباجاندا) لنجوميتهما لجمع الجمهور والإعلام حولهم.
لا أدري هل أضرهم كونهم يتصرفون بعفوية؟.
هل الموهبة الـ (بيور) لا تأخذ حقها؟.
هل نحن بحاجة لمن يمثل علينا لنعطيه حقه كاملًا من النجومية؟
وذو جهل ينام على الحرير.
وذو علم ينام على التراب.
الكل ينتظر بداية عرض المسرحية التي لن تخلو من الكوميديا التلقائية التي يتميز بها يوسف. من وجهة نظري أن يوسف بالرغم من الإجماع على موهبته الفذة، إلا أنه لم يأخذ حقه كأفضل لاعب مهاري في تاريخ الكرة السعودية، وكأن ما يفعله معه أبو ناصر هو إعطاؤه حقًا سُلِب منه.
وجهة نظري أن أسطورة الهلال عبر التاريخ هو الإمبراطور صالح النعيمة وأسطورة الهلال كموهبة وأداء هو يوسف الثنيان. ولو تحدثنا عن أساطير الكرة السعودية من وجهة نظري هم ماجد عبد الله كلاعب متكامل، وصالح النعيمة كقائد، ومحمد الدعيع كحارس مرمى، والفيلسوف يوسف الثنيان كلاعب مهاري والمهضوم حقه بالفعل سعيد العويران كأشهر لاعب سعودي.
أعرف أن كثيرًا من الهلاليين سيغضبون مني، وقد يصفوني بالكاره للهلال، وذلك لأني لم أذكر النجم سامي الجابر على الرغم من أن ثلاثة من الخمسة الذين ذكرتهم هم من الهلال!
لا شك أن سامي الجابر لاعب كبير وشخصيته المميزة بالتأكيد ساعدت في جماهيريته الكبيرة بين الهلاليين، لكنه لا يصل للنعيمة في القيادة وللثنيان في الموهبة.
أذهب للاعب العالمي والأشهر كسعودي في العالم سعيد العويران فعدم لعبه لنادٍ جماهيري أفقده الكثير.
تخيلوا معي لو أن سعيد لاعب هلالي أو نصراوي فقط تخيلوا ما الذي سيحدث له.
بحثت عمن خلف المسلسل الذي يعرض له هذه الأيام فلم أعرف فسألت سعيد وذكر لي أنه منتج لبناني!
هذا النجم الكبير صاحب أحد أجمل أهداف كأس العالم عبر التاريخ، والذي أينما ذهبت في دول العالم وتحدثت عن كرة القدم السعودية سيسألون عنه، لكم أن تتصوروا أنه وبكل هذا التوهج عالميًّا لم يتم تكريمه هنا حتى الآن وكل الأمنيات أن يحدث ذلك قريبًا. سعيد العويران ويوسف الثنيان شخصيتان محبوبتان تجمعهما البساطة وخفة الظل والعفوية، وعلى الرغم من عمل مسرحية ومسلسل عنهما إلا أنهما لا يجيدان (التمثيل) ولا يجيدان عمل (بروباجاندا) لنجوميتهما لجمع الجمهور والإعلام حولهم.
لا أدري هل أضرهم كونهم يتصرفون بعفوية؟.
هل الموهبة الـ (بيور) لا تأخذ حقها؟.
هل نحن بحاجة لمن يمثل علينا لنعطيه حقه كاملًا من النجومية؟
وذو جهل ينام على الحرير.
وذو علم ينام على التراب.