ليفاندوفسكي يستبعد الاعتزال قبل مونديال 2026
كشف روبرت ليفاندوفسكي قائد منتخب بولندا إنه يستعد لكأس العالم في قطر، وكأنها الأخيرة له، لكن المهاجم البالغ عمره 34 عاما أكد أنه سيحافظ على لياقته للعب في النسخة المقبلة عام 2026.
ويعيش هداف بولندا التاريخي حالة رائعة مع برشلونة الإسباني هذا الموسم، بعد أن سجل 18 هدفا في 19 مباراة في كل المسابقات.
وتقع بولندا في المجموعة الثالثة، وتبدأ مشوارها بمواجهة المكسيك، الثلاثاء، قبل اللعب ضد الأرجنتين والسعودية.
وقال ليفاندوفسكي للصحفيين، الجمعة في الدوحة: «هل ستكون كأس العالم الأخير لي؟ لا أعلم، وأنا أستعد كما لو أنها المشاركة الأخيرة لي، لكني لن أقول نعم ولن أقول لا. أنا أدرك أنني سأظل قادرا على اللعب بعد أربع أعوام».
وأشار ليفاندوفسكي إلى أن احتمالية تركيز المنافسين على مراقبته أثناء الهجوم، خطوة ستحاول بولندا الاستفادة منها، وشرح: «أعتقد أن اللاعبين الآخرين سيستفيدون من أنني سأعود للخلف أحيانا مع المدافعين، وستتوفر المساحة في مكان آخر».
وبسؤاله عن اللعب في درجة حرارة مرتفعة في قطر، قال: «زرت الدوحة مرات عديدة من قبل، وكنت أعلم ما يمكن توقعه. الأمر أسهل بالنسبة لي وأكثر متعة لأنني أتيت إلى هنا من قبل».
واستدرك: «في سوتشي خلال كأس العالم 2018) كان الأمر مختلفا وغريبا، لم يكن مريحا، لكني لا أشعر بذلك هنا».
وفازت بولندا، التي لم يرشحها ليفاندوفسكي لتصدر المجموعة، 1-0 على تشيلي في وارسو في مباراة تجريبية الأربعاء الماضي، قبل السفر إلى الدوحة العاصمة القطرية.