استحوذت مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، مع نظيره الأرجنتيني، اليوم، في افتتاح مباريات المنتخبين في كأس العالم 2002، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر” خلال الـ 24 ساعة الماضية، بأكثر من 115 ألف تفاعل في الساعة الواحدة. غالبية التغريدات كانت متفائلة، ودعت اللاعبين إلى تجاوز الضغوط، واللعب باستمتاع.
وكتب الأمير عبد العزيز بن تركي، وزير الرياضة: “العبوا واستمتعوا، وفالكم التوفيق”، وعلى هذا النهج، سار عدد من الأندية التي دعمت الأخضر بعدة تغريدات، كان من ضمنها ناديا الشباب وأبها.
فيما فضل المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، نشر صورة لعدد من الجماهير الأرجنتينية الحزينة، معلقًا: “قريبًا”، ونالت التغريدة أكثر من 7 آلاف رد، و5.6 ألف إعادة تغريد، و26.6 ألف إعجاب.
على طرف آخر، طغت الواقعية والعقلانية على الكثير من التغريدات، التي طالبت لاعبي المنتخب بالحذر، وعدم الاستعجال أو الخوف المبالغ فيه، منهم الدكتور هاشم عبده هاشم، الذي كتب: “هدوء لاعبينا، وتركيزهم الشديد، طوال مباراتنا غدًا أمام الأرجنتين، مطلب رئيس لأداء مباراة عالية المستوى”، مضيفًا: “كم أتمنى أن يلعب رينارد المباراة بـ “3/3/4” المتوازنة ودون اندفاع مبالغ فيه إلى الأمام لعدم ترك مساحات بيضاء خلفنا، مع التركيز الشديد على مراقبة ميسي وطرفي الأرجنتين الخطرين”، وعلى النهج ذاته، كتب ماجد بن محمد: “مدري يراودني شعور أن مباراة بكرة فيها أمل وأملها بيكون للحظ الشيء الكبير”، وعلى غراره أضاف شهار الخالدي: “سوف يكون للمنتخب السعودي، وتكون الكلمة بالتعادل الإيجابي إذا أتقن لاعبو المنتخب ما يطلبه منهم المدرب، وتنفيذ جميع الجمل التكتيكية بالحرف الواحد، وله الكلمة بإذن الله، ويتم إبعاد المنتخب عن أي ضغط قبل بداية المباراة من الآن”.
فيما وجه عدد من المغردين نصائح للاعبين قبل المباراة الأولى، منهم عبد العزيز الشهري، الذي كتب: “إذا أرادت السعودية الفوز أولًا الدخول لكسب نقاط، ثانيًا الضغط على حامل الكرة في كل ثانية، ثالثًا السرعة والتكتيك الذهني واللياقة البدنية وتنسق الهجوم والوسط والدفاع عن المرمى وتمرير الكرة بدون خطأ”.
فيما أضاف محمد صالح: “ننتظر إطلالة المنتخب، كلنا معكم، أهم شيء اللعب الرجولي وعدم التهاون”، مضيفًا: “طموحنا عنان السماء، الأرجنتين ليست صعبة، نريد الاستمتاع والنتيجة، ولو نطلع بالتعادل وهو ليس مستحيلًا، الدفاع ثم الدفاع والانتباه للكرات العرضية، بأمر الله متفائلين بكم”.
على طرف ثالث، كانت هناك أطراف متشائمة، وتوقعت أن تكون النتيجة كبيرة لغير مصلحة المنتخب السعودي.