ألمانيا تتربص باليابان في بداية المشوار
يبدأ المنتخب الألماني الأول لكرة القدم رحلة التعويض واستعادة مكانته بين الكبار باختبار في المتناول عندما يواجه نظيره الياباني، الأربعاء، على ملعب خليفة الدولي ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة من كأس العالم 2022 في قطر.
وفي مباراة تجمع «الماكينات» بلاعبين على دراية تامة بالكرة الألمانية كون الكثير منهم يلعبون في «بوندسليجا»، يبدو رجال المدرب هانزي فليك مرشحين لحصد نقاطهم الثلاث الأولى في المجموعة الخامسة على حساب «الساموراي الأزرق» الياباني في أول مواجهة بين الطرفين في بطولة دولية.
وللمرة الأولى في تاريخها بعد الحرب العالمية الثانية، اخفقت ألمانيا، بطلة العالم أربع مرات، في بلوغ ربع النهائي مرتين توالياً في بطولة كبرى بعدما انتهى مشوارها أيضاً في ثمن نهائي كأس أوروبا الصيف الماضي.
لكن «هذه الأمور تحصل في بعض الأحيان» بحسب المهاجم المخضرم توماس مولر الذي رأى أنه «لا يمكنك الفوز على الدوام. ستختبر بعض الأيام السيئة».
وبعد نهاية كئيبة لعهد المدرب يواكيم لوف الذي قاد ألمانيا على الأقل إلى نصف النهائي قبل 2018، ومنحها لقب 2014 في البرازيل بعد فوز صارخ على الدولة المضيفة 7-1 في نصف النهائي، استعادت ألمانيا القليل من بريقها تحت إشراف هانزي فليك الذي لم يخسر في أول 13 مباراة.
لكن ختام دور المجموعات في دوري الأمم الأوروبية نهاية سبتمبر، حيث أهدر الألمان فرصة التأهل الى نصف النهائي بسقوط على أرضهم أمام المجر 0-1 وتعادل مع إنجلترا 3-3 بعدما كانوا متقدمين 2-0، كشفت عن ثغرات دفاعية جدية ومشكلات متكررة في إنهاء الهجمات أمام مرمى الفريق الخصم.
وفي ظل وجود ثمانية لاعبين محترفين في ألمانيا، بينهم سبعة في الدرجة الأولى «بوندسليجا»، تعوّل اليابان على عامل معرفتها بالألمان لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية تبقي بها حظوظها على نيل إحدى البطاقتين الى ثمن النهائي.
لكن ريتسو دوان مهاجم فرايبورج شدّد على أن الصداقة والزمالة ستضعان جانباً عندما يطأ المنتخبان ملعب خليفة الدولي.