|


الصحافة الأرجنتينية تصف خسارة «التانجو» أمام الأخضر بالسقوط التاريخي

صدمة.. وحلم يتبدّد

صورة التقطت أمس لليونيل ميسي، قائد المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم، متحسِّرًا بعد نهاية المواجهة أمام الأخضر السعودي على ملعب لوسيل في الدوحة، العاصمة القطرية، في أولى مبارياتهما ضمن المجموعة الثالثة في كأس العالم 2022 (رويترز)
الرياض ـ الرياضية 2022.11.22 | 11:47 pm

تعرَّض المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم لهجوم عنيف من صحافة بلاده، التي وصفت خسارة “راقصي التانجو”، أمس، أمام “الصقور الخضر” في أولى مبارياتهما في مونديال قطر 2022 بـ “العار” و”الصدمة” و”الورطة”، مشيرة إلى أن حلم لقب المونديال بدأ يتلاشى في ظل المستوى السيئ الذي ظهر به اللاعبون، خاصة ليونيل ميسي الذي فشلت وصفاته السحرية في إنقاذ الموقف.
وعنونت صحيفة “كلارين”: “السعودية تورط الأرجنتين وتلحق بها هزيمة تاريخية في مونديال قطر”. وعلَّق ناهويل لانزيلوتا، الكاتب في الصحيفة: “من النشوة إلى عدم الإيمان.. الظهور الأول للأرجنتين في قطر لم يكن يتخيله أو يتوقعه أحد. منتخب السعودية كان في قمة التركيز، واستغل الفوضى المطلقة لمنتخبنا”.
أما زميله مارتن فوجد فقال: إن ميسي فعّل وضعية “توفير الطاقة” خلال المباراة: “عشر دقائق فقط من السحر قبل الوقوع في فخ السعودية.. كانت بداية ليو رائعة، لكنها تلاشت بعد ذلك.. لقد كانت في الواقع مغامرة سيئة.. كان بعيدًا عن التألق.. بدأ مكبل اليدين بسبب النهج التكتيكي فائق الحماس الذي صممه الفرنسي هيرفي رينارد”.
وعلَّقت “دياريوهوي”: “خرج العرب بكل شيء وأظهرت الأرجنتين غموضًا نادرًا ما نراه في كأس العالم. لدرجة أن الصقور الخضر وجدوا أنفسهم متقدمين بهدفين، وأخذوا زمام المبادرة”.
وكتبت “أوليه”: “صدمة.. عارٌ سيبقى طوال التاريخ”، وأضافت: “السعودية حوّلت حلم ميسي إلى كابوس”.
واتفقت “تيس سبورت” مع نظيراتها وأكدت: “الأمور تزداد تعقيدًا.. هزيمة تاريخية للمنتخب الأرجنتيني في بداية مونديال قطر 2022.. السعودية قلبت الطاولة”.
ورأت “إل ديا” أن سكالوني استسلم للفخ التكتيكي الذي نصبه السعوديون من خلال الوقوع في عشر حالات تسلل طوال المباراة، لافتة إلى أن المنتخب لم يستطع تطوير أي ألعاب هجومية، وإذا راهن المدرب على خططه التي وصل بها إلى قطر فلن يكون الأمر محسومًا أمام المكسيك”.



سيناريو مختلف
عدَّت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أمس، فوز المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على الأرجنتين في مونديال قطر 2022، واحدًا من أعظم الإنجازات في تاريخ البطولة.
وعلَّقت: “لقد كان الأمر جنونيًّا وغير متوقع.. إنه واحد من أعظم الإنجازات في هذا المحفل.. من كان يمكن أن يتنبأ بمثل هذا السيناريو بين الشوطين، بين أرجنتين ميسي، التي لم تهزم في 36 مباراة متتالية، والسعودية، صاحبة الرقم 51 في تصنيف فيفا؟.. لكن كل شيء تغيّر في غضون خمس دقائق، بعد عودتهم من غرفة خلع الملابس”.
وأضافت: “بعد 32 عامًا من الزلزال الذي تعرضت له في مونديال 1990 في المباراة الافتتاحية أمام الكاميرون 0ـ1، تلقت الأرجنتين صفعة جديدة تهدد مشوارها، لكن يأمل كثير من المشجعين أن تتجاوز هذه الكبوة كما فعلت آنذاك عندما بلغت النهائي أمام ألمانيا 0ـ1”.



أسوأ نسخة
جثت الأرجنتين على ركبتها أمام السعودية. هكذا كان وصف صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، أمس، بعد الفوز التاريخي للأخضر 2ـ1 على التانجو، لحساب المجموعة الثالثة من كأس العالم 2022. وكتبت الصحيفة: “بدأ حلم كأس العالم بالتحول إلى كابوس في أول يوم.. عانت الأرجنتين من هزيمة تاريخية أمام السعودية 1ـ2 في أول ظهور لها في قطر 2022”. وأضافت: “لا يمكن أن يكون صحيحًا. الأرجنتين، التي لم تهزم في 36 مباراة، البطل الأمريكي في ماراكانا، الذي رقص أمام إيطاليا في النهائي، لم يكن لديه أي حلول.. ميسي، قائدهم، لم يستطع أن ينقذهم.. كان في أسوأ نسخة له”.



لدغة عربية
سجَّل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أمس، النتيجة الأبرز في تاريخه الكروي بإسقاط الأرجنتين في مونديال 2022، في نتيجة وصفت بـ “الصدمة” في نهائيات كأس العالم.
وكتبت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أمس، تحت عنوان “لدغة عربية”: “بعد تأخره بهدف عقب عشر دقائق وثلاثة قرارات لمصلحته بإلغاء أهداف من تسلل في الشوط الأول، عاد المنتخب العربي ليهزم أحد المرشحين للقب البطولة”.
وأضافت: “لا نشك في أن الأرجنتين كانت في حالة صدمة، لأنها بعد فترة وجيزة انهار دفاعها بأكمله”.



عودة الروح
عزت صحيفة “ماركا” الإسبانية الفوز التاريخي للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم على الأرجنتين، أمس، إلى الروح القتالية التي دبَّت في نفوس اللاعبين في الشوط الثاني.
وكتبت الصحيفة: “السعودية التي حظيت بدعم عالٍ، خرجت إلى الشوط الثاني بشكل رائع.. في غضون ثلاث دقائق سجَّلت التعادل عبر صالح الشهري، تاركة الأرجنتين في حالة صدمة. لكن الأمور أخذت منعطفًا آخر عندما سدَّد سالم الدوسري هدفًا رائعًا بعد خمس دقائق فقط”.
وأضافت: “كان فريق هيرفي رينارد أكثر من يستحق الفوز التاريخي في النهاية، حيث ترك ميسي والأرجنتين في حيرة من أمرهم”.



الانتصار الأكبر
وصفت صحيفة “إيبولا” البرتغالية هزيمة المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم أمام نظيره السعودي، أمس، بـ “الفضيحة العالمية”، مؤكدةً أن الفوز أكبر انتصار عربي في تاريخ المونديال. في حين حمل عنوان “الجارديان” البريطانية: “الدوسري بطل الصدمة الزلزالية”. أما “لو باريزيان” الفرنسية فكتبت: “هدف مجنون.. دفاع بطولي”. وعلَّقت مواطنتها “مترو”: “فوز مُذهل للسعودية أمام الأرجنتين بعد العودة من بعيد”. وفي إسبانيا، كتبت “سبورت” الكاتالونية: “يبدأ الأرجنتين وميسي المونديال بضربة مدوية من السعودية”.



أوليه أوليه أوليه
“أوليه أوليه أوليه”، كان هو الهتاف الذي ضجت به جنبات ملعب لوسيل في الدوحة، أمس، لكن هذه المرة بأصوات مشجعي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بعد فوز تاريخي على الأرجنتين 2ـ1 لحساب المجموعة الثالثة في مونديال 2022.
وعلَّقت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، أمس: “أولئك الذين شاهدوا المباراة عبر التلفاز في الأرجنتين يعلمون هذا الهتاف الذي رددوه بالذات في عامي 1978 و1986، عندما فاز منتخبهم بكأس العالم، لكن هذه المرة كان الدور على المشجعين السعوديين، بعد أن شاهدوا منتخبهم يحدث واحدة من أكبر صدمات المونديال التاريخية”.



لا تبكِ من أجلي
وصفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أمس، خسارة المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم أمام نظيره السعودي في مونديال 2022 بنتيجة 1ـ2 بإحدى أكبر مفاجآت كرة القدم، التي رسمت ظلالًا قاتمة على حلم ليونيل ميسي باللقب الوحيد الغائب عن خزانته.
وكتبت الصحيفة في إحدى تغطياتها للمباراة، تحت عنوان: “لا تبكِ من أجلي يا الأرجنتين”: “هزمت السعودية الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي في المباراة الافتتاحية لمشاركتهما في كأس العالم فيما يمكن وصفه بإحدى أعظم المفاجآت الرياضية في التاريخ”.
وأضافت: “دخلت السعودية، التي تحتل المرتبة 51 عالميًّا في تصنيف فيفا، المباراة بتوقعات منخفضة للفوز على صاحبة التصنيف الثالث، التي كان الكثيرون يرشحونها للوصول إلى النهائي، لكن في تحول دراماتيكي، أرسل السعوديون منافسهم إلى قاع المجموعة، ووأدوا حلم ميسي باللقب”.


صدمة..
وحلم يتبدّد

صدمة..
وحلم يتبدّد

صدمة..
وحلم يتبدّد

صدمة..
وحلم يتبدّد

صدمة..
وحلم يتبدّد

صدمة..
وحلم يتبدّد