ما أغلى هذا العنوان: السعودية فازت على الأرجنتين. أو هذا العنوان: الصقور يهزمون التانجو. أو هذا العنوان: السعودية تبهر العالم.
أي حلم حققه لنا المنتخب، وأي فرحة صنعها لأمَة بأكملها، وأي نصر للأخضر الخفاق أمام مرأى الكوكب، وأي كتابة جديدة لتاريخ كأس العالم، كنت أخشى الخسارة، فإذا بهم يأبونها، وكنت أطمح بالتعادل، وإذا بهم يقدمون لنا الفوز، وعلى من؟ على الأرجنتين المرشحة للقب، وعلى ميسي الأسطورة ورفاقه. إلى هذه اللحظة، وبعد انتهاء المباراة منذ ساعات، وأنا سعيد بتريد الكلمات، وأكاد لا أصدقها: السعودية فازت على الأرجنتين، أعيدها: السعودية فازت على الأرجنتين، وكم هي جميلة إذا ما لحنتها.. هذه المرة فقط.. سيطرب الجميع على صوتي إذا غنيتها: السعودية فازت على الأرجنتين. صنع لنا أبطالنا فرحة يصعب وصفها، تعجز عنها الكلمات، ولا تبلغها القصائد، كانوا أبطالًا في الوقت الذي فيه الحسابات بالورقة والقلم لصالح الأرجنتين، هم من قرروا أن يعيد العالم حساباته، مزقوا الورقة القديمة، وكتبوا بشجاعتهم وروحهم ومهاراتهم ورقة جديدة، فنشرتها صحافة العالم، في ألمانيا: ضجة كبيرة في كأس العالم بعد تفوق السعودية على ميسي ورفاقه. وفي اليابان: السعودية تهزم المصنف 3 عالميًا والمرشح للفوز بكأس العالم. وفي فرنسا: التمرد السعودي كان قاتلًا. وفي بريطانيا: السعودية تُبكي الأرجنتين. وكأس العالم يبدأ بفوز السعودية على الأرجنتين. هذا الفوز التاريخي صفحة جديدة تتخطى كل صفحات تاريخ منتخبنا، لأنه في البطولة الأهم، وعلى الفريق الأهم، وهو أكبر من فوزنا على بلجيكا في العام 1994، فالأرجنتين ليست بلجيكا، الأرجنتين هي الأرجنتين، وهي نفسها التي فزنا بالأمس عليها. عندما شاهدت الثقة تعلو وجوه لاعبينا أثناء دخولهم الملعب شعرت بالارتياح، كانت تعبر عن رجال جاؤوا بشجاعتهم وروحهم ومهارتهم، كانوا يدركون تمامًا بأنهم يمثلون وطنهم، وكل من يحب وطنهم، لذلك لم يتبادل السعوديون التهاني فقط، بل العرب أيضًا، لأنه كان فوزًا للعرب. حصل محمد العويس على جائزة أفضل لاعب، ويستحقها ألف مرة، وأتمنى أن يعرف بأن الآلاف كانوا يقبّلونه عبر الشاشات بعد كل تصدٍ بطولي، وتمنيت لو أن جميع لاعبي المنتخب حصلوا على جائزة أفضل لاعب، لأن الكل كان الأفضل. ستبقى هذه المباراة في ذاكرتهم وذاكرة الجماهير عشرات السنين، وستبقى في رصيدهم الذهبي للأبد، كانت مباراة للتاريخ، وفاصل ما بين زمنين. لا تكفي الكلمات لشكر أبطالنا على صناعة الفرح، أو لا أعرف كيف أصيغها لكي تبدو معبرة عن حجم امتناني لهم، لكنهم يدركون بأنهم فخرنا وخير من يمثلنا، وأن قلوبنا معهم، ودعواتنا لهم، قبلة على جبين كل واحد منكم.
أي حلم حققه لنا المنتخب، وأي فرحة صنعها لأمَة بأكملها، وأي نصر للأخضر الخفاق أمام مرأى الكوكب، وأي كتابة جديدة لتاريخ كأس العالم، كنت أخشى الخسارة، فإذا بهم يأبونها، وكنت أطمح بالتعادل، وإذا بهم يقدمون لنا الفوز، وعلى من؟ على الأرجنتين المرشحة للقب، وعلى ميسي الأسطورة ورفاقه. إلى هذه اللحظة، وبعد انتهاء المباراة منذ ساعات، وأنا سعيد بتريد الكلمات، وأكاد لا أصدقها: السعودية فازت على الأرجنتين، أعيدها: السعودية فازت على الأرجنتين، وكم هي جميلة إذا ما لحنتها.. هذه المرة فقط.. سيطرب الجميع على صوتي إذا غنيتها: السعودية فازت على الأرجنتين. صنع لنا أبطالنا فرحة يصعب وصفها، تعجز عنها الكلمات، ولا تبلغها القصائد، كانوا أبطالًا في الوقت الذي فيه الحسابات بالورقة والقلم لصالح الأرجنتين، هم من قرروا أن يعيد العالم حساباته، مزقوا الورقة القديمة، وكتبوا بشجاعتهم وروحهم ومهاراتهم ورقة جديدة، فنشرتها صحافة العالم، في ألمانيا: ضجة كبيرة في كأس العالم بعد تفوق السعودية على ميسي ورفاقه. وفي اليابان: السعودية تهزم المصنف 3 عالميًا والمرشح للفوز بكأس العالم. وفي فرنسا: التمرد السعودي كان قاتلًا. وفي بريطانيا: السعودية تُبكي الأرجنتين. وكأس العالم يبدأ بفوز السعودية على الأرجنتين. هذا الفوز التاريخي صفحة جديدة تتخطى كل صفحات تاريخ منتخبنا، لأنه في البطولة الأهم، وعلى الفريق الأهم، وهو أكبر من فوزنا على بلجيكا في العام 1994، فالأرجنتين ليست بلجيكا، الأرجنتين هي الأرجنتين، وهي نفسها التي فزنا بالأمس عليها. عندما شاهدت الثقة تعلو وجوه لاعبينا أثناء دخولهم الملعب شعرت بالارتياح، كانت تعبر عن رجال جاؤوا بشجاعتهم وروحهم ومهارتهم، كانوا يدركون تمامًا بأنهم يمثلون وطنهم، وكل من يحب وطنهم، لذلك لم يتبادل السعوديون التهاني فقط، بل العرب أيضًا، لأنه كان فوزًا للعرب. حصل محمد العويس على جائزة أفضل لاعب، ويستحقها ألف مرة، وأتمنى أن يعرف بأن الآلاف كانوا يقبّلونه عبر الشاشات بعد كل تصدٍ بطولي، وتمنيت لو أن جميع لاعبي المنتخب حصلوا على جائزة أفضل لاعب، لأن الكل كان الأفضل. ستبقى هذه المباراة في ذاكرتهم وذاكرة الجماهير عشرات السنين، وستبقى في رصيدهم الذهبي للأبد، كانت مباراة للتاريخ، وفاصل ما بين زمنين. لا تكفي الكلمات لشكر أبطالنا على صناعة الفرح، أو لا أعرف كيف أصيغها لكي تبدو معبرة عن حجم امتناني لهم، لكنهم يدركون بأنهم فخرنا وخير من يمثلنا، وأن قلوبنا معهم، ودعواتنا لهم، قبلة على جبين كل واحد منكم.
