يأمل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، في تحقيق إنجاز طال انتظاره في المونديال، بالصعود إلى الأدوار الإقصائية للمرة الثانية في تاريخه، والأولى منذ 28 عامًا، خاصة بعد انتصاره التاريخي على منتخب الأرجنتين في مستهل لقاءاته بنهائيات كأس العالم لكرة القدم، الجارية حاليًا في قطر.
وتمني الجماهير السعودية النفس بفوز جديد اليوم، وهي تقول بصوت عالٍ: “افعلوها يا رجال”، حينما يلتقي الصقور الخضر مع نظيرهم البولندي، ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة الثالثة من مرحلة المجموعات، متربعًا على قمة الترتيب برصيد 3 نقاط، عقب فوزه المذهل 2ـ1 على منتخب الأرجنتين الثلاثاء الماضي، في الجولة الافتتاحية بالبطولة. وعلى صعيد التحضيرات الميدانية كشف لـ ”الرياضية” مصدر خاص، عن أن الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، اعتمد في المناورة المغلقة التي أجراها عصر أمس، على محمد البريك في الظهير الأيسر بدلًا من ياسر الشهراني المصاب، وأوكل مهمة صناعة اللعب إلى سامي النجعي عوضًا عن سلمان الفرج، قائد المنتخب، وشهدت التدريبات مشاركة الحارس محمد العويس بعد منحه راحة أمس الأول. وأضاف المصدر نفسه، أن المدرب الفرنسي طالب اللاعبين قبل انطلاقة التدريب بضرورة جاهزيتهم لمواجهة بولندا، فالقائمة النهائية لن يعتمدها إلا في الاجتماع الفني عند الـ 10:00 من صباح اليوم في الفندق. بينما شدد ياسر المسحل، رئيس اتحاد اللعبة في البلاد، على أهمية استمرار الروح المعنوية طوال التسعين دقيقة، مع تطبيق تعليمات هيرفي بحذافيرها، والاستمتاع باللقاء مثل ما حدث أمام الأرجنتين. ويتفوق الأخضر، بفارق نقطتين على أقرب ملاحقيه منتخبي بولندا والمكسيك، اللذين تعادلا دون أهداف في الجولة الأولى بالمجموعة، بينما يقبع منتخب الأرجنتين في ذيل الترتيب بلا رصيد من النقاط. وأصبح منتخب السعودية، الذي يشارك للمرة السادسة في كأس العالم، والثانية على التوالي، بحاجة إلى الفوز على منتخب بولندا، من أجل حسم التأهل رسميًّا إلى دور الـ16 في المونديال، دون النظر إلى نتائج منافسيه، ودون انتظار نتيجة لقائه الختامي في دور المجموعات ضد منتخب المكسيك الأربعاء المقبل.