ـ منتخبنا يلعب كرة كالتي نشاهدها في أهم وأجمل المباريات في العالم، ومباراة بولندا أثبتت أن كرة المنتخب العالية هي مستوى حقيقي، وأن مباراة الأرجنتين لم تكن حالة عابرة.
في مباراة بولندا سيطر الأخضر، وكان الأكثر استحواذًا، وصنع فرصًا خطيرة كثيرة، بينما كان منتخب بولندا في ملعبه مدافعًا، مستغلًا المرتدات، كما أظهر لاعبوه قوة في تحمل الهجمات معظم وقت المباراة، وهذا يحسب لهم، فعل الأخضر كل شيء في المباراة، إلا الأهداف، التي امتنعت أن تكون منصفة لمستوانا. في المباراتين كان جميع صقورنا متميزين، وكتلة واحدة، وظهر محمد كنو كواحد من أفضل اللاعبين في البطولة، ولا يقل أبدًا عن نجوم الأندية الكبرى، أولئك الذين يتقاضون عشرات الملايين من الدولارات كل عام. مباراة المكسيك فاصلة، وإذا كنا نريد البقاء في المونديال فعلينا الفوز دون انتظار نتائج مباريات المجموعة، لكنها ستكون مباراة صعبة، ومثلما نعقد الآمال بالفوز على المكسيك، هم أيضًا يعقدون الآمال بالفوز علينا، ستكون مباراة تاريخية للأخضر، وهو بإذن الله قادر على إسعاد جمهوره.
ـ لا أعرف إلى اليوم كيف أقيّم مستوى المنتخب التونسي، أتابعه منذ 20 عامًا، ولا أعرف إن كان قويًا أو ضعيفًا، فهو مع تتابع أجيال لاعبيه متواجد في المناسبات الكبرى، لكنه غير حاضر، له لون، لكن بدون بريق، له طعم، لكن بدون نكهة، أشجعه كعربي، لكنه لم يأخذني يومًا إلى منصة فرح، يوهمني تارة أنه نحوها، ثم يفاجئني بأنه خارج الطريق، جمهورهم التونسي وفّي، يتبعهم أينما ذهبوا، لكنهم في كل مرة يعيدونه حزينًا إلى وطنه، تساءلت بعد مباراته أمام الدنمرك وحصوله على نقطة التعادل: هل سيغيّر انطباعي عنه في هذا المونديال؟ كان أمامه ثلاث نقاط يستطيع اقتناصها من الأستراليين، والأستراليون معروف أن عيبهم في ثقل اللاعبين، والبطء في الأداء، فإذا بلاعبي تونس أثقل وأبطأ، ولم أتفاجأ، فقد اعتدت تقلب مستوى المنتخب التونسي. سأبقى أشجعهم في مباراتهم أمام فرنسا، والمنطق يقول إن من يخسر من أستراليا لا يفوز على فرنسا، ولكن.. من يدري..
ـ فوزنا على الأرجنتين لا يعني بأن الأرجنتين لم تعد العملاق الكبير، نحن فزنا على العملاق، وليس على منتخب منحدر، فزنا على ميسي ورفاقه، وهم في أحسن حالاتهم، وفوزنا لا يبرر أن ننتقص من ميسي ورفاقه، لقد صالح المنتخب الأرجنتيني جماهيره بفوزه على المكسيك، واستعاد ميسي بريقه سريعًا بتسجيله هدفًا رائعًا، الأرجنتين هي الأرجنتين، وفوزنا كان على فريق من أفضل ثلاثة منتخبات في العالم.
في مباراة بولندا سيطر الأخضر، وكان الأكثر استحواذًا، وصنع فرصًا خطيرة كثيرة، بينما كان منتخب بولندا في ملعبه مدافعًا، مستغلًا المرتدات، كما أظهر لاعبوه قوة في تحمل الهجمات معظم وقت المباراة، وهذا يحسب لهم، فعل الأخضر كل شيء في المباراة، إلا الأهداف، التي امتنعت أن تكون منصفة لمستوانا. في المباراتين كان جميع صقورنا متميزين، وكتلة واحدة، وظهر محمد كنو كواحد من أفضل اللاعبين في البطولة، ولا يقل أبدًا عن نجوم الأندية الكبرى، أولئك الذين يتقاضون عشرات الملايين من الدولارات كل عام. مباراة المكسيك فاصلة، وإذا كنا نريد البقاء في المونديال فعلينا الفوز دون انتظار نتائج مباريات المجموعة، لكنها ستكون مباراة صعبة، ومثلما نعقد الآمال بالفوز على المكسيك، هم أيضًا يعقدون الآمال بالفوز علينا، ستكون مباراة تاريخية للأخضر، وهو بإذن الله قادر على إسعاد جمهوره.
ـ لا أعرف إلى اليوم كيف أقيّم مستوى المنتخب التونسي، أتابعه منذ 20 عامًا، ولا أعرف إن كان قويًا أو ضعيفًا، فهو مع تتابع أجيال لاعبيه متواجد في المناسبات الكبرى، لكنه غير حاضر، له لون، لكن بدون بريق، له طعم، لكن بدون نكهة، أشجعه كعربي، لكنه لم يأخذني يومًا إلى منصة فرح، يوهمني تارة أنه نحوها، ثم يفاجئني بأنه خارج الطريق، جمهورهم التونسي وفّي، يتبعهم أينما ذهبوا، لكنهم في كل مرة يعيدونه حزينًا إلى وطنه، تساءلت بعد مباراته أمام الدنمرك وحصوله على نقطة التعادل: هل سيغيّر انطباعي عنه في هذا المونديال؟ كان أمامه ثلاث نقاط يستطيع اقتناصها من الأستراليين، والأستراليون معروف أن عيبهم في ثقل اللاعبين، والبطء في الأداء، فإذا بلاعبي تونس أثقل وأبطأ، ولم أتفاجأ، فقد اعتدت تقلب مستوى المنتخب التونسي. سأبقى أشجعهم في مباراتهم أمام فرنسا، والمنطق يقول إن من يخسر من أستراليا لا يفوز على فرنسا، ولكن.. من يدري..
ـ فوزنا على الأرجنتين لا يعني بأن الأرجنتين لم تعد العملاق الكبير، نحن فزنا على العملاق، وليس على منتخب منحدر، فزنا على ميسي ورفاقه، وهم في أحسن حالاتهم، وفوزنا لا يبرر أن ننتقص من ميسي ورفاقه، لقد صالح المنتخب الأرجنتيني جماهيره بفوزه على المكسيك، واستعاد ميسي بريقه سريعًا بتسجيله هدفًا رائعًا، الأرجنتين هي الأرجنتين، وفوزنا كان على فريق من أفضل ثلاثة منتخبات في العالم.