ـ ما زلنا في البطولة، ولم ننتهِ بعد، وسنقدم المزيد.. هكذا كانت ردة فعل مدربنا السيد هيرفي رينارد.. نعم خسرنا مباراة سهلة أمام بولندا، لكننا قدمنا مباراة كبيرة جدًا، ظهر خلالها المنتخب الأوروبي بنجومه الكبار صغيرًا يدافع طوال المباراة، وينتظر نهايتها، أمام تسونامي سعودي أخضر كان خلفه أكثر من أربعين ألف سعودي يؤازرونه طوال اللقاء بكل قوة.
ـ نعم لعب الأخضر واحدة من أقوى مبارياته، بل إنني أراها أفضل من الأداء الذي قدمناه أمام الأرجنتين، رغم الخسارة.. كرة قدم حقيقية قدمها نجومنا، أبهرت الجميع، وهم يجبرون لاعبي بولندا على الاكتفاء بالدفاع، واللعب الخشن، لإيقاف التفوق السعودي.
خسرنا نعم.. لكن كرة القدم فوز وخسارة، وأداء وجهد، وهذا ما فعلناه.
ـ لقاء الغد أمام المكسيك فرصة جديدة للأخضر لمحاولة التأهل للدور الثاني من جديد، بعد أن خسرنا في المحاولة الأولى أمام بولندا، لكن لقاء المكسيك مختلف تمامًا أو يفترض أن يكون كذلك.. فالمستوى متقارب، وطريقة اللعب أيضًا، والبنية الجسمانية للاعبين متقاربة، وهذا عامل آخر قد يساعد نجومنا على تحسين الفعالية الهجومية والوصول للمرمي لتحقيق النقاط الثلاث.. أمام بولندا عانينا من الطريقة الدفاعية، التي لعب بها الخصم، وأضعنا بعض الفرص نتيجة الضغط البدني والنفسي داخل المنطقة.. لكن لقاء المكسيك ربما لن يكون كذلك، لاختلاف المنتخبين، إضافة إلى نقطة أخرى، وهي حاجة المكسيك للفوز الذي هو فرصتها الوحيدة للتأهل، ما يعني لعبهم مباراة مفتوحة والتقدم للهجوم بحثًا عن الفوز، وهذا ما نريده، نريد مباراة متكافئة، هجمة هنا، وأخرى هناك، وهو ما يجيده لاعبونا.
كل الأماني للأخضر بالتوفيق والفوز، وتحقيق إنجاز تاريخي آخر للكرة السعودية، بحول الله.
لمسات
ـ لو لم نحقق من مشاركتنا هذه في المونديال سوى الفوز على الأرجنتين، والمظهر الحضاري، الذي قدمه المشجع السعودي، لكفانا ذلك.. لكن إحساسي الداخلي يقول إننا سنتأهل، بإذن الله.
ـ إذا كان يقال إن لاعبي الهلال سالم والمالكي والبريك سبب الخسارة أمام بولندا، فإنهم بذلك يعترفون أن الذي فاز على الأرجنتين هو الهلال كأول نادٍ يفوز على منتخب عالمي.. لكننا نقول الأخضر منتخب السعودية هو من كسب الأرجنتين.!
ـ الإصابات والغيابات، التي يعاني منها منتخبنا، جاءت في أصعب المراكز للآسف (الوسط والظهير الأيسر)، ولذلك ننتظر حلول رينارد لهذا الوضع.. ربما إشراك تمبكتي، كمدافع ثالث، هو أحد الحلول المتوقعة، مع مشاركة الغنام في اليمين، وسعود في اليسار، وإن كان ذلك سيفقد سعود خطورته.
ـ نعم لعب الأخضر واحدة من أقوى مبارياته، بل إنني أراها أفضل من الأداء الذي قدمناه أمام الأرجنتين، رغم الخسارة.. كرة قدم حقيقية قدمها نجومنا، أبهرت الجميع، وهم يجبرون لاعبي بولندا على الاكتفاء بالدفاع، واللعب الخشن، لإيقاف التفوق السعودي.
خسرنا نعم.. لكن كرة القدم فوز وخسارة، وأداء وجهد، وهذا ما فعلناه.
ـ لقاء الغد أمام المكسيك فرصة جديدة للأخضر لمحاولة التأهل للدور الثاني من جديد، بعد أن خسرنا في المحاولة الأولى أمام بولندا، لكن لقاء المكسيك مختلف تمامًا أو يفترض أن يكون كذلك.. فالمستوى متقارب، وطريقة اللعب أيضًا، والبنية الجسمانية للاعبين متقاربة، وهذا عامل آخر قد يساعد نجومنا على تحسين الفعالية الهجومية والوصول للمرمي لتحقيق النقاط الثلاث.. أمام بولندا عانينا من الطريقة الدفاعية، التي لعب بها الخصم، وأضعنا بعض الفرص نتيجة الضغط البدني والنفسي داخل المنطقة.. لكن لقاء المكسيك ربما لن يكون كذلك، لاختلاف المنتخبين، إضافة إلى نقطة أخرى، وهي حاجة المكسيك للفوز الذي هو فرصتها الوحيدة للتأهل، ما يعني لعبهم مباراة مفتوحة والتقدم للهجوم بحثًا عن الفوز، وهذا ما نريده، نريد مباراة متكافئة، هجمة هنا، وأخرى هناك، وهو ما يجيده لاعبونا.
كل الأماني للأخضر بالتوفيق والفوز، وتحقيق إنجاز تاريخي آخر للكرة السعودية، بحول الله.
لمسات
ـ لو لم نحقق من مشاركتنا هذه في المونديال سوى الفوز على الأرجنتين، والمظهر الحضاري، الذي قدمه المشجع السعودي، لكفانا ذلك.. لكن إحساسي الداخلي يقول إننا سنتأهل، بإذن الله.
ـ إذا كان يقال إن لاعبي الهلال سالم والمالكي والبريك سبب الخسارة أمام بولندا، فإنهم بذلك يعترفون أن الذي فاز على الأرجنتين هو الهلال كأول نادٍ يفوز على منتخب عالمي.. لكننا نقول الأخضر منتخب السعودية هو من كسب الأرجنتين.!
ـ الإصابات والغيابات، التي يعاني منها منتخبنا، جاءت في أصعب المراكز للآسف (الوسط والظهير الأيسر)، ولذلك ننتظر حلول رينارد لهذا الوضع.. ربما إشراك تمبكتي، كمدافع ثالث، هو أحد الحلول المتوقعة، مع مشاركة الغنام في اليمين، وسعود في اليسار، وإن كان ذلك سيفقد سعود خطورته.
