انطلقت مباراة من نوع آخر، قبل نحو 6 ساعات من صافرة بداية مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره المكسيكي على ملعب لوسيل في الجولة الأخيرة من المجموعة الثالثة في كأس العالم، بين أنصار الطرفين في سوق واقف في الدوحة، العاصمة القطرية.
وبدأت التحديات الجماهيرية بين أنصار الأخضر، الذين ردوا بالأهازيج الحماسية، و”تيكي تيكي.. هاتوا المكسيكي”، عندما أشار مشجعو “منتخب الألوان الثلاثة” الفريق الأمريكي الشمالي، إلى أنهم سينتصرون بثلاثية.
ومنذ اليوم الأول لكأس العالم يمكن رصد انتشار المكسيكيين بأعداد هائلة في كل مناطق قطر، وخلقوا أجواء بأهازيجهم وقبعاتهم التقليدية في الطرقات والأسواق ومحطات المترو، وباتت اللغة الإسبانية مسموعة في كل مكان.
كما اندمجوا مع الثقافة العربية، وكانوا الأكثر إقبالًا على ارتداء الثياب والغتر، كما أكد مالك متجر لهذا الزي الخليجي.
وقال المشجع المكسيكي أوسكار في حديث نقلته “رويترز”: “المكسيكيون في كل مكان هنا، السر في الشغف، أعتقد أن 80 ألف مكسيكي وصلوا الدوحة للاستمتاع بتجربة تتكرر كل أربع أعوام فقط، على الرغم من الحاجة إلى يومين للسفر”.

بينيتيز .. وراء القناع
ارتدى عدد من جماهير منتخب المكسيك الأول لكرة القدم قناع المصارعة الشهير في بلادهم، إضافة لدروع الحرب في سوق واقف في الدوحة، العاصمة القطرية، قبل لقاء المنتخب السعودي ضمن مباريات الجولة الثالثة من دور المجموعات في كأس العالم.
ووفق مشجعون مكسيكيون تحدثوا لـ”الرياضية”، يعود ارتدائهم للأقنعة إلى سيرجيو جوتيريز بينيتيز اسطورة المصارعة المكسيكي الذي عرف في 1945. وحرص المشجعون المكسيكيون على ارتداء القناع قبل المواجهة ،إشارة إلى التحدي وروح
التنافس لديهم.

البرازيليون يدعمون الأخضر
انضم برازيليون في سوق واقف إلى الجماهير السعودية في تشجيعها ضد المكسيكيون قبل انطلاق اللقاء بين الاخضر والمنتخب الأمريكي الشمالي ضمن مباريات الجولة الثالثة من كأس العالم 2022.
وكان الجمهور البرازيلي في سوق واقف في الدوحة يردد مع السعوديين الأهازيج إضافة إلى إطلاق التحديات مع نظيرهم المكسيكي.
وبينت لـ “الرياضية” الجماهير البرازيلية أن السبب وراء الوقوف مع الجماهير السعودية نظرًا للانتصار التاريخي على الأرجنتين، الغريم التقليدي.

هكتور: فارق التوقيت.. مشكلة
أوضح المشجع المكسيكي هكتور قبل لقاء منتخب بلاده الأول لكرة القدم أمام المنتخب السعودي، ضمن مباريات الجولة الثالثة من كأس العالم 2022، أن الكرة السعودية كانت شبه مجهولة بالنسبة له نظرًا لعدم نقل المباريات في أمريكا الجنوبية، إضافة لفارق التوقيت بين البلدين. وقال لـ “الرياضية” هكتور : “فرصة اللاعبين السعوديين حاليًا عالية للاحتراف في الدوريات الأوروبية والمشاركة بفاعلية كبيرة”.