استحوذ اسم كريستيانو رونالدو مهاجم المنتخب البرتغالي الأول لكرة القدم على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بعد الجدل الذي أثاره احتساب الهدف الأول أمام أوروجواي في المونديال باسم زميله برونو فرناندو.
وانقسم المغردون بين من أكد على أحقيه رونالدو في البحث عن مصلحته، ومن رأى أنه ضد المصلحة العامة للمنتخب، فيما انتقد آخرون تحرك الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، لتسجيل الهدف باسم رونالدو، مشددين على أنه لم يكن من الأجدر بالاتحاد البرتغالي الانحياز للاعب ضد آخر في المنتخب.
رونالدو على حسابه الرسمي، لم يتطرق للهدف، وكتب: “نحن في دور الـ 16 لكأس العالم! عمل رائع، أيها الفريق! لقد أكدنا قوتنا وجودتنا في مواجهة خصم يتمتع بجدارة كبيرة. لنذهب! نحن في القتال وحلمنا لا يزال حيًا”، مضيفًا: “القوة، البرتغال”، ونالت التغريدة نحو 350 ألف تفاعل، فيما كتب برونو فرناندو، الذي سجل أيضًا هدف بلاده الثاني: “مباراة ممتازة منا جميعًا، والتأهل مضمون! لحظة خاصة سأتذكرها إلى الأبد عندما سجلت في هذه المسابقة”، وتفاعل معه نحو 80 ألف مغرد.
جدل واسع أثارته التغريدتان، خاصة بعد أن أكد الاتحاد الدولي أن الهدف تم تسجيله باسم فرناندو، فيما أثار حساب الاتحاد البرتغالي موجة من الجدل بعد أن نشر تغريدة قصيرة كتب فيها “كريستيانو”، دون أن يحدد المقصود منها.
انقسم المغردون بين مؤيد ومعارض، حيث كتب برانجا كيتو ساخرًا: “حرفيًا لم أر أحدًا يسجل من شعره”، ومثله كتب كريستيان جافرد: “يعرف كريستيانو أنه نرجسي، لكنه نرجسي”. على طرف آخر، كان هناك داعمون للدون، مثل سام أميزج، الذي كتب: “لهذا السبب هو الأبرز، لقد سجل مع كل جزء من جسده تقريبًا. اللاعب الأكثر اكتمالًا في تاريخ كرة القدم”، من جانبه، أكد توم تمبولي: “لعب دورًا من خلال تشتيت انتباه حارس المرمى، فلولا ذلك لكان الحارس قد رأى ذلك. إنه رائع. انتهازي”، من جانبه، عد أورلاندو ديملي أن رونالدو: “على أرض الملعب ليسجل، وهذا ما حاول القيام به، لمس رأسه الكرة بالفعل من الإعادة”، مضيفًا: “لدينا ما يكفي لنتعامل معه بالفعل، لماذا نضيف الكراهية؟”، أما فيستيفو أندلاند فشدد على أن رونالدو لمس الكرة، وأضاف: “إنه هدف واضح”.