تدوينة رينارد في تويتر تثير الجدل بين المغردين
نشكرك.. تغييرات عشوائية.. وخذلتنا
أثارت تغريدةٌ، نشرها الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، في حسابه الرسمي في موقع التدوينات القصيرة تويتر، موجة جدل واسعة بين المغردين، الذين حمَّل كثيرٌ منهم المدرب مسؤولية الخروج من كأس العالم قطر 2022.
وبلغ التفاعل مع التغريدة والتعليق عليها أكثر من 33 ألف ردِّ في الساعة الواحدة، في أول أربع ساعات من نشرها.
وكتب رينارد: “لقد بذلنا قصارى جهدنا خلال كأس العالم بكثير من المشاعر. شكر خاص للجماهير الحاضرة في الدوحة، ولكل شعب المملكة العربية السعودية على دعمهم”. مضيفًا: “كل هذه اللحظات الرائعة ستبقى في ذاكرتي”.
واستعان رينارد ببوستر صحيفة “الرياضية”، الذي نشرته بعد مباراة المكسيك، وشكرت فيه اللاعبين، وأعاد المدرب الفرنسي نشره مع تغريدته.
وتفاعل أكثر من 23 ألف مغرد مع منشور المدرب الفرنسي، أبدى غالبيتهم عدم رضاه عن طريقته في إدارة مباريات الأخضر فنيًّا، خاصة في مباراة المكسيك، منهم أحمد العنزي، الذي كتب: “الجولة الأخيرة كانت مخيبة للآمال بعض الشيء ومع الأسف كان الطموح أكبر من النتائج”. وعلى نهجه، قال وليد العمري: “مع الأسف خذلتنا ولم نتوقع ذلك منك، خاصة في المباراة الأخيرة ضد المكسيك. كانت اختياراتك للتشكيلة غريبة وعشوائية”.
بعضهم كان أكثر قسوة في نقد المدرب في معرض رده على التغريدة، منهم عقلاء الشمري الذي علَّق: “لا عذر لقد فاتتك النسخة الأسهل من كأس العالم في أرض العرب التي هي أرضنا بسبب ضم مجموعة من اللاعبين غير المستعدين”. ووصف خالد الجلعود المدرب بأنه الأسوأ، وكتب مخاطبًا إيّاه: “قارن فريقك بفريق آسيوي آخر. يتأهلون جميعًا، أنت الخاسر”. أما فيصل الجنيح فقال: “مع الأسف المباراة الثالثة كانت علامة استفهام كبيرة. دعونا ننسى ذلك، ونركز على الاستعدادات لكأس آسيا”. وتساءل عبد الرحمن مدخلي: “هل هو معقول ومنطقي؟ لعب المونديال سيد رينارد دون ظهير أيسر ثان رغم وجود لاعبين مميزين في الدوري في هذا المركز”.
كثيرة كانت التغريدات الغاضبة من المدرب، لكن على الطرف الآخر، هناك مَن وقف في صفه، وامتدحه، مثل خالد النوح: “ نشكر الجميع على العمل الرائع الذي قمتم به، والذي شهده العالم في هذا المنتدى الرياضي العظيم”. ومثله كتب خالد الراضي مخاطبًا المدرب: “نحن ندعمك ونحبك، لقد جعلتنا فخورين بمنتخبنا الوطني في المونديال، ولم نتوقع مثل هذا الأداء القوي”. أيضًا شكر عبد الله الحمدان المدرب، وكتب: “شكرًا لك على كل الجهود التي تم القيام بها”. فيما قال جمال الشمري: “أنت أبليت حسنًا. فزنا بالمباراة الأولى، وفي المباراة الثانية فقدنا لاعبين جيدين ولعبنا بشكل جيد للغاية ضد بولندا لكن لم يكن لدينا حظ جيد في تسجيل الأهداف”. مضيفًا: “أظهرنا للعالم مدى قوة فريقنا في المباراة الثالثة التي ارتكبت فيها بعض الأخطاء من خلال اختياراتك التي يمكن للجميع القيام بها”.