ماجواير.. الشخصية المزدوجة
ظهر هاري ماجواير، قلب دفاع المنتخب الإنجليزي الأول لكرة القدم، في مونديال 2022 بشخصية مختلفة تمامًا عما هو عليه مع فريقه مانشستر يونايتد، وأسهم في قيادة “الأسود الثلاثة” إلى ثمن النهائي. وكان ماجواير مهمشًا في ناديه نتيجة أخطاء متكرّرة، جعلت منه محط سخرية كثير ممن شمتوا بإدارة النادي، التي وضعته على رأس ترتيب أغلى مدافعي العالم في 2019، بل وشكَّك أغلبهم بقرار جاريث ساوثجيت بضمه إلى تشكيلة المونديال القطري. وإلى جانب الإساءات التي تعرض لها من قِبل جمهور يونايتد، وجد ماجواير نفسه عرضة للانتقادات من جانب مشجعي المنتخب بعد سلسلة من المباريات المخيبة، كما تأثر بالحكم الذي صدر في حقه عام 2020 من محكمة يونانية بالسجن 21 شهرًا عقب توقيفه بسبب شجار في جزيرة ميكونوس، لكن جاري نيفيل، مدافع إنجلترا ويونايتد السابق، كان واثقًا من أن ماجواير قادر على استعادة المستوى الذي ظهر به في ليستر سيتي وفي بداية مشواره مع يونايتد، إذ قال لشبكة “سكاي سبورتس”: “لا أعتقد أنه يمكنني التفكير بلاعب يلعب مع بلاده أفضل من ناديه. ماجواير يلعب مع بلده أفضل مما يلعب مع ناديه”.