مبابي.. لعب في العين الإماراتي طفلا وتألق خلال مونديال قطر
لا يستغرب تألق النجم كيليان مبابي مهاجم منتخب فرنسا الأول لكرة القدم، بكأس العالم 2022 في قطر الخليجية، ضمن محيط منطقة الخليج التي قضى فيها بعض الوقت خلال طفولته، وبالتحديد داخل أكاديمية نادي العين الإماراتي، حينما كان كيمبو إيكوكو أخيه الأكبر يلعب في صفوف الفريق الأول للنادي الإماراتي.
وقاد مبابي منتخب بلاده إلى الانتصار على بولندا بنتيجة 3-1 ليعبر إلى ربع نهائي المونديال، بعد تسجيله هدفين وصناعة هدف، ليصل إلى الهدف رقم 9 في 11 مباراة له بجميع مشاركاته في كأس العالم تاريخياً، ويتساوى مع ليونيل ميسي بالرصيد نفسه، مع تجاوزه عدد أهداف بيليه وكريستيانو في البطولة العالمية.
ويرتبط مبابي بعلاقة خاصة مع أخيه الأكبر كيمبو إيكوكو، اللاعب الذي احترف في عدة أندية فرنسية وعربية، لكنه لم ينل نصيبه من الشهرة والتألق والنجاحات مثل شقيقه الصغير، الذي فاز بالعديد من البطولات مع فرق موناكو وباريس سان جيرمان، إضافة للتتويج بلقب كأس العالم مع فرنسا عام 2018.
وبدأ كيمبو إيكوكو، شقيق كيليان مبابي، مسيرته الكروية في نادي رين الفرنسي في الفترة ما بين 2006 وحتى 2012، قبل انتقاله إلى صفوف العين الإماراتي خلال الفترة من 2012 حتى 2015، مع لعبه في صفوف الجيش القطري والنصر الإماراتي لبعض الوقت، حتى عام 2017، قبل انتقاله إلى صفوف بورصا سبور التركي واعتزاله كرة القدم رسمياً عام 2019.
وأثناء وجود إيكوكو في صفوف العين الإماراتي ما بين 2012 و2013، حضر شقيقه الأصغر كيليان مبابي معه داخل نادي العين، حينما كان عمره 14 عاماً فقط حينها، وكان يلعب وقتها مع فريق بوندي، أحد أندية الضواحي الصغيرة شمال باريس عاصمة فرنسا، حيث بدأ كيليان تعلم كرة القدم في أكاديمية بوندي منذ 2004 وحتى 2013، قبل أن ينتقل إلى صفوف الناشئين في نادي موناكو، ويصعد مع الفريق الأول لنادي الإمارة الفرنسية، حتى لعبه في صفوف باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا.
وانتشرت أكثر من صورة لمبابي أثناء طفولته داخل نادي العين رفقة شقيقه كيمبو إيكوكو، وقت كان يلعب الأخير في صفوف النادي الإماراتي، والذي اصطحب شقيقه الأصغر معه لبعض الوقت بسبب ارتباط الثنائي ببعضهما، وحبهما الشديد لكرة القدم، لكن الأخ الأكبر لم يستمر طويلاً ليعتزل ويبتعد عن الأضواء، فيما حصد الصغير المجد من جميع جوانبه، ليتفوق على أساطير اللعبة، ويصبح قريباً من الفوز بالذهب العالمي للمرة الثانية على التوالي، في إنجاز لم يتحقق منذ أكثر من 60 عاماً.