كين ورايس يختبران مهارات السلة بعد 17 يوما من الإثارة
يوما الراحة.. ميسي يشوي.. وتيتي مع الأحفاد
بعد 17 يومًا من المباريات اليومية حبست بعض نتائجها المدوية أنفاس عشّاق المستديرة حول العالم، حظى اللاعبون والمشجعون في مونديال قطر 2022 بيومَي راحة تنتهي اليوم، قبل أن يعود غدا الحماس وتوقف القلوب في الدور ربع النهائي المرتقب.
الأحد الماضي، غداة تأهل الأرجنتين إلى الدور ربع النهائي عقب فوزها 2ـ1 على أستراليا، نظَّم ليونيل ميسي “أسادو”، وهو حفل شواء في الهواء الطلق يحظى بشعبية كبيرة لدى الأرجنتينيين، داخل مرافق جامعة قطر حيث معسكر المنتخب، بحضور زوجته وأطفاله الثلاثة وبعض زملائه على غرار نيكولاس أوتاميندي وألخاندرو بابو جوميس. أما البرازيل على سبيل المثال، واصلت التدريبات على إيقاع خفيف، قبل أن يلاقوا عائلاتهم الذين انتظروهم في ملعب العربي في المركز التدريبي. المدرب البرازيلي تيتي، تبادل ركل الكرة مع أحفاده، كما فعل الحارس أليسون وإيفرتون ريبيرو وفريد أو فابينيو مع أطفالهم. أما أكثر المستفيدين من جدول المونديال فهم الإنجليز والفرنسيون، الذين حصلوا على نحو الأسبوع بين مباراتيهما في الدور الـ 16 والمواجهة المرتقبة بينهما في ربع النهائي على ملعب البيت بعد غدٍ. وحظيت إنجلترا بيوم راحة كامل الإثنين الماضي، وبينما اختبر هاري كين وديكلان رايس وجاك جريليش مهاراتهم في كرة السلة في المسبح، عمل بوكايو ساكا ولوك شو على لياقتهما البدنية على الدرجات الهوائية الثابتة. تلقى الإنجليز زيارة من عائلاتهم لمدة نصف يوم، بعد مباراة الجولة الثانية من دور المجموعات مع الولايات المتحدة 0ـ0. فيما تمكن الفرنسيون من رؤية عائلاتهم لمدة ثلاثة أيام. واستأنف الحارس هوجو لوريس عاداته الأبوية وكرّج عربة الأطفال على غرار تيو هرنانديز.
أكيه: يجب إيقاف «البرغوث» بـ11 لاعبا
حذّر الهولندي نايثن أكيه، مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، من المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مشيرًا إلى أنه يجب على الـ11 لاعبًا إيقافه، قبل الموقعة المرتقبة بين المنتخبين غدًا في ربع النهائي في مونديال قطر.
وتوقع أكيه، البالغ “27 عامًا”، مباراة عظيمة بين منتخبين كبيرين في كرة القدم”، مضيفًا: “نتطلع بفارغ الصبر ونأمل أن تكون مباراة كبيرة بالنسبة لنا، على الرغم من أنها لن تكون سهلة”.
وعدّ المدافع الهولندي أن ميسي “البرغوث” أحد أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، بالتالي سيكون من الصعب إيقافه “لكنه سيكون تحديًا جميلاً، ليس فقط لخط الدفاع بل للفريق بأكمله”.
وقال: “هناك أيضًا لاعبون آخرون يتوجب علينا أن نقلق بشأنهم”، قبل أن يحث فريقه على “أن يكون قبل كل شيء منظمًا جيدًا من الناحية التكتيكية”. ورأى أن على هولندا الاعتماد أيضًا على “وحدتها” كمجموعة، لإحداث الفارق، غدًا، في ملعب لوسيل، مضيفًا: “أعتقد أنها كانت إحدى نقاط قوتنا منذ بداية البطولة، طريقتنا في الحضور معًا. قد لا نملك أعظم المواهب الفردية في العالم، لكننا أقوياء جدًا كفريق”.