|


أبعد هازارد وبيرهوف.. وأنهى فرص 3 مدربين

ضحايا المونديال.. 6

الرياض ـ حاتم سالم 2022.12.08 | 12:56 am

كلّفت كأس العالم الجارية مدربِين وظائفهم، وأنهت المسيرة الدولية للاعبين، مُسجِّلةً 6 ضحايا حتى الآن، وهو عدد مرشح للازدياد في الأيام المقبلة ومع تبقّي ثلاثةٍ من أدوار البطولة. وتسببت “قطر 2022” في فسخ مبكر لعقد الألماني أوليفر بيرهوف، المدير التقني لمنتخبات كرة القدم في بلاده. وكان بيرهوف، اللاعب الدولي السابق، يشغل منصبه بعقد يمتد إلى 2024. ومع الخروج المبكر للمرة الثانية تواليًا من المحفل الكروي الأكبر، اتفق مع اتحاد اللعبة في بلاده على فسخ العقد قبل أوانه.
وأنهت نتائج المونديال أي فرصة لتجديد عقود ثلاثة مدربين، هم الأرجنتيني جيراردو مارتينو، مع المكسيك، والبرتغالي باولو بينتو، مع كوريا الجنوبية، والإسباني روبرتو مارتينيز، مع بلجيكا. وودعت بلجيكا البطولة من الدور الأول بصورة مفاجئة امتدت آثارها من مارتينيز إلى إيدين هازارد، جناح وقائد المنتخب، الذي قرر، على إثر ذلك، إنهاء مسيرته الدولية. وبمغادرة الدور ذاته، قضى مارتينو على إمكانيه استمراره مدربًا للمكسيك. وقبل المونديال، فكّر بينتو في الرحيل عن تدريب كوريا الجنوبية عندما ينقضي عقده الشهر الجاري.
وقاد البرتغالي لاعبيه إلى عبور مرحلة المجموعات، لكنه تعرض إلى هزيمة ثقيلة في دور الـ 16، بنتيجة 1ـ4 من البرازيل، كشف بعدها عن استقراره على عدم تجديد العقد.
وتخلّى الغاني أوتو أدو عن تدريب منتخب بلاده، الذي خرج من مرحلة المجموعات، وعاد إلى وظيفته مدربًا لتطوير المواهب في نادي بوروسيا دورتموند الألماني. لكن مغادرته لم تفاجئ أحدًا، لأنها كانت مقررةً ومتّفقًا عليها مسبقًا. على صعيد اللاعبين، أعلن اثنان فقط عن الاعتزال الدولي بعد الخروج من البطولة، هما هازارد إضافةً إلى التونسي وهبي الخزري، مهاجم وقائد منتخب بلاده. لكن العدد قابل للزيادة، خلال الأيام المقبلة، في ظل استعانة عديدٍ من المنتخبات، التي شاركت في “قطر 2022”، بلاعبين تقدّمت أعمارهم.