غضب وصدمة في البرازيل
خيمت مشاعر الصدمة والغضب وعدم التصديق على عشاق كرة القدم في البرازيل بعد خروج أحد أبرز المرشحين من كأس العالم من دور الثمانية بالخسارة بركلات الترجيح أمام كرواتيا وصيفة بطل 2018.
وساعد المشوار القوي للبرازيل في التصفيات قبل كأس العالم على توحيد أمة منقسمة سياسيا بسبب انتخابات أكتوبر الماضي.
وبعد أعوام من الاضطرابات السياسية والاقتصادية وتفشي كوفيد-19 الذي أودى بحياة ما يقرب من 700 ألف شخص، كان كثيرون يمنون النفس بالفوز باللقب السادس في كأس العالم والأول منذ 2002.
ومنذ ذلك الحين، خرجت البرازيل من دور الثمانية في أربع من آخر خمس نسخ لكأس العالم.
وقال إدواردو كوستا وهو مهندس يبلغ من العمر 27 عامًا: «مرة أخرى تصيبنا لعنة دور الثمانية، كنا نعتقد أن هذا العام سيكتب نهاية هذه اللعنة أكثر بكثير مما كان عليه الأمر في النسخ السابقة».
وصبت بعض الجماهير جام غضبها على اللاعبين في ساحة للمشجعين في ساو باولو بعد أن خيم عليهم الصمت بعد انتهاء المباراة.
وعبر الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن أسفه لهذه الخسارة.
وكتب على "تويتر" موقع التواصل الاجتماعي: «البرازيل قدمت أفضل ما لديها وسجل نيمار هدفًا جميلًا والفريق يستحق أكثر من ذلك بكثير. تحياتي لجميع اللاعبين والجهاز الفني. دعونا نستمر في التطلع إلى الأمام، لأنه في هذه الحياة لا يمكنك الاستسلام أبدا».
وأشاد لوكا جيوفانيتي وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 24 عاما بأداء كرواتيا.
وقال في مهرجان للمشجعين: «البرازيل لعبت بشكل جيد، لكنها ارتكبت خطأ فنيا، سجلنا هدفًا واعتقدنا أننا فزنا، كرواتيا لعبت بشكل جيد وبخطة محكمة، تستحق الفوز».