الركراكي: قلبنا التوقعات.. وسطرنا التاريخ
لم يستطع وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب الأول لكرة القدم، التعبير عن مشاعره بعدما حقق منتخب بلاده مفاجأة بالوصول إلى قبل نهائي كأس العالم 2022، في إنجاز لم يحدث سابقا لأي منتخب عربي أو إفريقي.
وقال الركراكي بعد الفوز 1-0 على البرتغال بطلة أوروبا 2016، في دور الثمانية، السبت: "كتبنا التاريخ لإفريقيا".
وأضاف في مقابلة سريعة على جانب الملعب: «مرة أخرى واجهنا فريقًا كبيرًا البرتغال منتخب كبير، ولقد رأيتم الإصابات ومنها نصير مزراوي والقائد رومان سايس، لكن من بقي من الفريق قاتل بهذه العقلية وأمام هذا الجمهور الذي يتابعنا».
وتصدر المغرب مجموعة قوية ضمت كرواتيا وصيفة بطلة العالم 2018، والتي بلغت قبل نهائي النسخة الجارية، وبلجيكا وكندا، ثم أطاح بالمنتخب الإسباني بطل العالم 2010 في دور الـ16 بركلات الترجيح.
وخاض المنتخب الملقب باسم «أسود الأطلس» المباراة دون الظهير مزراوي والمدافع نايف أكرد بسبب الإصابة، كما أصيب القائد رومان سايس قبل مرور ساعة من اللعب، ولم يستكمل المباراة، لكن الظهير الأيسر البديل يحيى عطية الله صنع هدف الفوز لزميله المهاجم يوسف النصيري قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق.
وقال مدرب المغرب: «رغم كل هذه الإصابات والغيابات.. تمسكنا وخلقنا هذه الروح الجماعية من أجل الشعب المغربي، وعادت إفريقيا، ونجحنا في أن نجتاز التوقعات.. حن سعداء من أجل المغرب وأشكر كل الجماهير والطاقم الفني والاتحاد المغربي».