الصحافة البرازيلية تتحسّر على ضياع حلم السداسية
انتهى الرقص
عبَّرت الصحافة البرازيلية عن خيبة أملها الكبيرة بعد ضياع حلم تحقيق اللقب المونديالي السادس إثر سقوط منتخبها الأول لكرة القدم، أمس الأول، أمام كرواتيا في ربع نهائي كأس العالم 2022، مشيرةً إلى أن كل ما تبقى هو الدموع التي سالت غزيرة على عشب ومدرجات ملعب المدينة التعليمية في الدوحة، العاصمة القطرية، وأعلنت رسميًّا نهاية حفل السامبا الراقص.
ونشرت “إكسترا” على صدر صفحتها الأولى صورةً للاعبين على شكل لوح زجاجي مكسور، وعنونت: “حان الوقت لتجميع القطع”، في كناية إلى نهاية مرحلة وبدء أخرى جديدة.
وأشارت الصحيفة في الداخل إلى أن هناك حاجةً ماسَّة لتجديد الدماء، ومغادرة عدد من اللاعبين، لتقدمهم في السن وقلة الإنتاجية، ومنح الفرصة لآخرين في رحلة الاستعداد لمونديال 2026.
أما “أو ديا” الصادرة في نيو دي جانيرو، فنشرت بدورها صورة نيمار باكيًا، وعنونت “انتهت الحفلة”. وكتبت: “لا رقص مرة أخرى بعد نهاية حلم السداسية”.
واكتفت “فولها دي سان باولو” بعنوان صغير على صفحتها الأولى: “عصر بلا كأس” مع صورة لنيمار باكيًا.
من جانبها كتبت “أو استادو دي سان باولو”: “كل ما تبقى من الكأس هو دموع البرازيليين”. ووجهت الصحيفة أصابع الاتهام إلى تيتي و“أخطائه السبعة”، مؤكدة أنه “لم يغيّر شيئًا فعليًا” منذ الإقصاء أمام بلجيكا في مونديال روسيا 2018. وتساءلت: “نيمار هو أفضل مسدد لركلات الجزاء في المنتخب. لماذا لم يسدّد الركلة الأولى؟”.
وسخرت “استاديو دي ميناس” من الخروج، واستعانت باللغة الكرواتية في كتابة عنوانها على صورة للاعبي المنتخب: “وداعًا كأس العالم أمام كرواتيا”.