|


لعبوا أدوار البطولة بعد اختفاء هداف المونديال

الحرس القديم يعوّض مبابي

صورة التقطت للفرنسي كيليان مبابي، مهاجم منتخب بلاده الأول لكرة القدم، يركض خلال حصة تدريبية على ملعب نادي السد القطري قبل مواجهة إنجلترا، أمس الأول، في ربع نهائي كأس العالم 2022 (الفرنسية)
الدوحة ـ رويترز وعبد الرحمن مشبب 2022.12.11 | 11:48 pm

سجَّل ربع نهائي كأس العالم حضورًا بارزًا للحرس القديم في منتخب فرنسا الأول لكرة القدم، الذين حملوا راية الدفاع عن اللقب من المهاجم كيليان مبابي، هداف البطولة، حتى الآن، بـ 5 أهداف.
وفيما عانى مبابي من رقابة دفاعية لصيقة أخفت خطورته، تعملق زميله هوجو لوريس، حارس المرمى، في التصدي لتسديدات لاعبي إنجلترا، وأدى أنطوان جريزمان وأوليفيه جيرو دور البطولة هجوميًا، بصناعة الأول هدفين، أحدهما أحرزه الثاني وحسم المواجهة المثيرة بنتيجة 2ـ1.
وأنقذ لوريس “35 عامًا” مرماه من ثلاث تسديدات خطيرة للمهاجم هاري كين وجود بيلينجهام، لاعب الوسط. وجاءت تصدياته في مباراته الـ 143 دوليًا، التي تجاوز بها ليليان تورام، المدافع المعتزل، لينفرد بلقب اللاعب الأكثر تمثيلًا لمنتخب “الديوك”. وواصل المهاجم جريزمان “31 عامًا” المزج بين الدورين الدفاعي والهجومي، ومنح تمريرتي الهدفين لأوريلين تشواميني، لاعب الوسط، وجيرو. بذلك، رفع عدد الأهداف التي صنعها لـ “الديوك” إلى 28، وهو رقم قياسي على الصعيد الفرنسي، تجاوز به النجمين المعتزلين زين الدين زيدان، لاعب الوسط، والمهاجم تييري هنري.
وحقق جريزمان، في المواجهة ذاتها، رقمًا قياسيًا فرنسيًا آخر، بخوضه 72 مباراة على التوالي مع المنتخب. وأحرز المهاجم جيرو، في شباك إنجلترا، هدفه الرابع في المونديال الجاري، مواصلًا استغلال غياب كريم بنزيمة، رأس الحربة الأساسي، الذي حرمته الإصابة من المشاركة في قطر. وكان اللاعب ذاته أحرز هدفًا أمام بولندا، في ثمن النهائي، جعل منه الهداف التاريخي للمنتخب بـ 52 هدفًا، ارتفعت أمس الأول إلى 53. وباستثناء لوريس وجيرو وجريزمان، وستيف مانداندا، الحارس الاحتياطي، تخلو قائمة الفرنسيين المشاركة في “قطر 2022” من لاعبِين تجاوزوا الـ 30 عامًا.



«الديوك» و«الأسود».. الرسمية الأولى
يُنشّط نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم، بعد غدٍ، عدّاد المواجهات بين المنتخبين الفرنسي والمغربي، بعد سكونٍ لنحو 15 عامًا.
ولقاء المنتخبين في قطر، هو السادس بينهما، لكنه الأول ضمن بطولة رسمية. ولُعِبَت المواجهات الخمس السابقة بين فبراير 1988 ونوفمبر 2007، وبصفة تجريبية. ومالت الكفّة فيها إلى “الديوك”، الذين انتصروا في ثلاثٍ منها، فيما انتهت المباراتان الأخريان بالتعادل، وحسم “أسود الأطلس” إحداهما بركلات الترجيح.
واحتضن ملعب “لويس الثاني” في إمارة موناكو أول لقاءٍ بين الطرفين، ليشهد على فوز الفرنسيين 2ـ1 في نهائي دورة فرنسا الودية 1988. وبعد 10 أعوام تقريبًا، سافر الزُرق إلى الدار البيضاء المغربية للمشاركة في دورة الحسن الثاني الدولية الودية، وتعادلوا في النهائي 2ـ2 مع أصحاب الأرض، الذين فازوا 6ـ5 بركلات الترجيح. وكرّر الفرنسيون رحلتهم، صيف عام 2000، من أجل الدورة ذاتها، وفازوا هذه المرة 5ـ1 على المنتخب المضيف في النهائي. وبين هاتين المباراتين، جمع بينهما لقاء تجريبي في مدينة مارسيليا الفرنسية، مطلع 1999، فاز فيه أصحاب الأرض 1ـ0. ويعود لقاؤهما الخامس والأخير إلى 2007، وأسفر عن تعادلهما 2ـ2 على ملعب سان دوني في باريس، العاصمة الفرنسية.



الاحتفاظ باللقب.. حلم 10 فرنسيين
يداعب حلم التتويج باللقب للمرة الثانية 10 من لاعبي المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم، بعد التأهل إلى نصف نهائي كأس العالم الجارية في قطر.
وأسهم هؤلاء في فوز “الديوك” بالبطولة، عندما استضافتها روسيا قبل أربعة أعوام. ولا زال أكثرهم يؤدي دورًا رئيسًا في تشكيلة ديديه ديشامب، مواطنهم ومدربهم.
وبعد تجاوز إنجلترا، أمس الأول، بات إنجاز الاحتفاظ بالكأس الأغلى على بُعد مباراتين فقط، أولاهما بعد غدٍ أمام المغرب.
وواجه ديشامب الإنجليز بتشكيلة أساسية تضم 6 لاعبين كانوا جزءًا من قائمته في المونديال الروسي، هم رافاييل فاران، وعثمان ديمبيلي، وأنطوان جريزمان، وأوليفيه جيرو، وكيليان مبابي، إضافةً إلى القائد هوجو لوريس.
واحتوت دكة الاحتياط ثلاثة لاعبين من قائمة 2018، هم ستيف مانداندا، وألفونس أريولا، وبنجامين بافارد، فيما غاب عاشرهم لوكاس هيرنانديز، بسبب إصابته في المباراة الأولى من المونديال الجاري.



انتصار لا يصدّق
استخدمت الصفحات الأولى لأغلب الصحف الفرنسية، أمس، عناوين مركّزة ومقتضبة في تناولها فوز المنتخب الأول لكرة القدم 2ـ1 على نظيره الإنجليزي وعبوره إلى نصف نهائي كأس العالم 2022.
وعنونَت “ميدي ليبر” بعبارة “لا يُصدّق”، في إشارةٍ إلى الفوز الصعب بعد مواجهة مثيرة أمس الأول. وكتبت “لي ريبوبليكيان” عن المباراة “إرادة الفوز”. وعلّقت “لا ديبيش” بكلمة واحدة هي “عظيم” تعبيرًا عن أداء “الديوك”.
ولفتت “نورد إكلير” إلى التحدي المقبل، وعنونت “والآن.. المغرب”، في إشارةٍ إلى مواجهة منتخب المغرب، بعد غد، في نصف النهائي.


الحرس القديم
يعوّض مبابي

الحرس القديم
يعوّض مبابي

الحرس القديم
يعوّض مبابي

الحرس القديم
يعوّض مبابي

الحرس القديم
يعوّض مبابي