كلينسمان: البرازيل فشلت نفسيا أمام كرواتيا
أكد يورجن كلينسمان مدرب منتخب ألمانيا السابق، الإثنين، إن هزيمة البرازيل في ربع النهائي أمام كرواتيا بركلات الترجيح جاءت بمثابة صدمة كبيرة، لكنه يعتقد أنها حدثت لأنها لم تجعل أفضل لاعبيها في تسديد الركلات يتقدمون أولا.
وفازت كرواتيا، التي بلغت نهائي كأس العالم 2018، على البرازيل 4-2 في ركلات الترجيح بعد فشل ماركينيوس ورودريجو في التسجيل.
ولم يحصل نيمار، الهداف التاريخي لمنتخب البرازيل، والذي كان الخامس في ترتيب ركلات الترجيح، على فرصة للتسديد بعد إهدار زميليه.
وقال كلينسمان في إفادة لمجموعة الدراسات الفنية بالاتحاد الدولي «فيفا»: «كانت مشاعر الخوف حاضرة، ولقد كانت إثارة حقيقية، حاولنا مناقشة الفرق بين إثارة مباراة البرازيل مقارنة بمباراة الأرجنتين ضد هولندا وتوصلنا إلى بعض الأمور».
وأضاف: «بعد استقبال هدف التعادل في الدقيقة 117، لم يكن أمام البرازيل الوقت لاستعادة مستواها، من خيبة الأمل من استقبال الهدف في اللحظات الأخيرة إلى ركلات الترجيح مباشرة، ولم يكن هناك أي وقت للتأقلم مع ما حدث والاقتراب من ركلات الترجيح بشكل إيجابي».
وتابع: «بالنسبة للبرازيل، ربما كان عليها أن تختار أفضل المسددين أولًا، وأن تبدأ بقوة بأفضل من يسدد ركلات جزاء لديها ثم يأتي من بعده في الترتيب».
ولم يحدث ذلك مع المنتخب الآخر من أمريكا الجنوبية الأرجنتين، حيث تعافى من صدمة استقبال هدف التعادل 2-2 في اللحظات الأخيرة في الوقت الأصلي أمام هولندا قبل أن يفوز 4-3 في ركلات الترجيح.
وكان ليونيل ميسي أول من يسدد للأرجنتين وسجل بثقة، ما ضغط لاعبي هولندا، وأنقذ الحارس إميليانو مارتينيز أول ركلتي ترجيح.
وأضاف كلينسمان: «بالنسبة للأرجنتين، كانت أمامها فرصة للعب الوقت الإضافي، حتى مع صدمة فيخورست في الدقيقة الأخيرة، كان أمامها 30 دقيقة أخرى للعب، في نهاية المباراة كانت أكثر تركيزا مع الوصول إلى ركلات الترجيح».
وأشاد كلينسمان أيضا بأداء إنجلترا في دور الثمانية ضد فرنسا حاملة اللقب، قائلا إن النهج الإيجابي لفريق المدرب جاريث ساوثجيت سيجعلها تحقق النجاح في المستقبل مع امتلاك وفرة في المواهب الشابة.