أشار لويس دي لا فوينتي بثقة كبيرة، إلى أنه لا يوجد مدرب أفضل منه لتولي تدريب المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، وذلك في أول ظهور له بعد توليه المهمة خلفًا للويس إنريكي.
وكان الاتحاد الإسباني قد أعلن رحيل إنريكي عقب الخروج من دور الـ16 من كأس العالم أمام المغرب، بعد مشوار صعب في مونديال قطر 2022.
وتم إعلان تعيين دي لا فوينتي، الذي درب منتخبات إسبانيا لأقل من 19 وأقل من 21 وأقل من 23 في العقد الماضي، بدلا من إنريكي، وستكون أول مهمة للمدرب البالغ من العمر 61 عاما قيادة الفريق في تصفيات كأس أمم أوروبا (يورو 2024) العام المقبل.
وخلال حديثه أُثناء تقديمه كمدرب للفريق، أشار مدافع أتلتيك بلباو السابق إلى الأسباب التي تجعله الرجل المناسب لتولي المهمة، كما تعهد بأن يكون مرنا بشأن الكيفية التي تتعامل بها البلاد مع المنتخب.
وقال دي لا فوينتي: «كنت لاعب كرة قدم محترف لمدة 15 عامًا، لقد فزت بألقاب ودربت على المستوى الدولي في كل الفئات فيما عدا الفريق الأول، بكل تواضع وصدق، إذا كان هناك شخص مناسب يعرف مستقبل الكرة الإسبانية، فسيكون أنا».
وأوضح دي لا فوينتي أنه ليس بالضرورة أن يستبعد لاعبين كبار من المنتخب الإسباني لتمهيد الطريق للاعبين أصغر في السن دربهم بالفعل في فئات الشباب، في الوقت الذي أظهر فيه أيضا التقدير لخلفه إنريكي.
وقال: «لدي علاقة وثيقة بإنريكي وأنا أشكره، لقد تبادلنا الرسائل وقام بتهنئتي، لست بحاجة لتحليل شيء عن كأس العالم، العمل الذي قام به لويس إنريكي كان غير عادي، لكن لا يمكنك الحصول على نتائج بعد».
وتابع: «أنا أعول على اللاعبين الشباب نعم، لكنني أيضًا محب للمخضرمين الذين قاموا بأشياء أكثر من رائعة، سيرخيو بوسكيتس هو أسطورة حية في كرة القدم، وإذا كان سيرخيو راموس في حالة جيدة فيمكنه الانضمام إلينا أيضًا».