حقق ليونيل ميسي، أسطورة الأرجنتين، وقائد منتخب التانجو الأول لكرة القدم، 13 رقمًا قياسيًا عقب الوصول إلى نهائي كأس العالم بعد تخطيه ورفاقه منتخب كرواتيا “3ـ0” أمس الأول على ملعب لوسيل الدولي، والتأهل إلى المباراة النهائية.

أرقام ميسي القياسية
1- عادل الرقم الألماني للوثر ماتيوس كأكثر اللاعبين مشاركة في كأس العالم بـ25 مباراة.
2006: 3 مباريات، 2010: 5 مباريات، 2014: 7 مباريات، 2018: 4 مباريات، 2022: 6 مباريات “ لديه نهائي” وسيزداد العدد إلى 26 كأفضل رقم عالمي.
2- الهداف التاريخي لمنتخب الأرجنتين في نهائيات كأس العالم برصيد 11 هدفًا، متفوقًا على جابريال باتيستوتا “10 أهداف في 12 مباراة”.
3- عادل الرقم التاريخي المسجل باسم مارادونا في صناعة الأهداف، بعدما رفع رصيده إلى 8 تمريرات حاسمة في كأس العالم.
4- أصبح أكبر لاعب “35 عامًا” يسجل خمسة أهداف في بطولة واحدة من بطولات كأس العالم.
5- دخل ضمن ستة لاعبين فقط سجلوا في ثمن وربع ونصف النهائي من نفس النسخة في كأس العالم منذ مونديال المكسيك عام 1986.
6- المساهمة بالأهداف التي سجلها منتخبه للمباراة الـ13 في كأس العالم، ليكون أكثر لاعب يساهم في الأهداف خلال عدد مختلف من المباريات بالتساوي مع البرازيلي رونالدو.
7- ارتدى ميسي شارة قيادة الأرجنتين للمباراة الـ18 في كأس العالم، متخطيًا رافائيل ماركيز، قائد المكسيك السابق، ليكون أكثر اللاعبين قيادة لمنتخب بلاده في تاريخ المونديال، متخطيًا رقم مارادونا “16 مباراة”.
8- حصد جائزة رجل المباراة للمرة التاسعة في كأس العالم، ليكون أكثر اللاعبين حصولاً عليها متفوقًا على البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب السبع مرات.
9- وصل إلى صناعة 68 فرصة في نهائيات كأس العالم، متجاوزًا رقم مواطنه مارادونا الذي صنع 67 فرصة ليصبح أكثر لاعب صناعة للفرص في بطولة كأس العالم منذ نسخة 1966.
10- أكثر لاعب يسهم في تسجيل أهداف في مراحل خروج المغلوب منذ عام 1966م، بواقع 5 أهداف متجاوزًا بيليه برصيد 4 أهداف.
11- بات اللاعب الوحيد الذي قدم تمريرات حاسمة في كل من النسخ الخمس التي شارك فيها، ويأتي من بعده البرازيلي بيليه، والبولندي جرزيجورز لاتو، والأرجنتيني دييجو مارادونا، والإنجليزي ديفيد بيكهام الذين صنعوا الأهداف في ثلاث نسخ مختلفة.
12- وصل في هذه المشاركة إلى رقم قياسي آخر متمثلًا في عدد بطولات كأس العالم التي خاضها “5”.
13- أصبح أكبر لاعب يسجل ويصنع في مباراة واحدة للأرجنتين في نهائيات كأس العالم، فضلًا عن أنه أصبح ثاني أرجنتيني يسجل ثلاثة أهداف على الأقل في نسختين مختلفتين بعد جابريل باتيستوتا.
ميسي: خسارة السعودية تجربة قاسية
أبدى ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم، سعادته بعد تأهل منتخب بلاده إلى المباراة النهائية من بطولة كأس العالم 2022، عقب الفوز على كرواتيا في نصف النهائي بـ3ـ0، مشيرًا إلى أنهم كلاعبين يشعرون بالفخر وهم يشاهدون الجماهير تتناغم إلى جانبهم كعائلة واحدة.
وقال الأسطورة الأرجنتنية: “الخسارة من السعودية كانت ضربة قاسية، لقد أوقفوا سلسلة من 36 مباراة دون خسارة، كانت البداية أمام خصم لم نكن نتخيل الخسارة أمامه، كانت تجربة قاسية لهذه المجموعة، بعد ذلك الجميع أظهر قوته، ما فعناه كان صعبًا، لأن كل مباراة كانت بمثابة النهائي. خضنا خمس مباريات نهائية، آمل أن يكون الوضع مماثلًا في المباراة النهائية الأحد المقبل”.
واختتم قائلًا: “إنه أمر جنوني، سنلعب مباراة نهائية أخرى، وعلينا أن نستمتع بذلك، أشعر بالسعادة في هذا المونديال، فأنا قادر على مساعدة المنتخب”.

الصحافة الأرجنتينية تتغنى.. رائع.. ساحر وتاريخي
سطرت الصحافة الأرجنتينية أجمل كلمات الثناء والإعجاب بمنتخب بلادها، عقب التأهل إلى نهائي كأس العالم، بعد الفوز على كرواتيا 3ـ0 في نصف نهائي الكأس، واصفة “التانجو” بكلمات “الرائع”، “الساحر”، “التاريخي” في عددها الصادر عقب الليلة الكبيرة في الدوحة، أمس الأول.

لا ناسيون: أداء مميز
سلطت الصحافة الضوء على القائد البطل ليونيل ميسي، مع جوليان ألفاريز، عقب الفوز الكبير،
وكتبت صحيفة “لا ناسيون”، في نسختها على الإنترنت: “الأرجنتين في نهائي كأس العالم! تألقت مع ميسي المميز وتنتظر منافسها الأحد”، مشددة على “الأداء البارع” الذي قدَّمه ميسي صاحب الهدف الأول من ركلة جزاء والتمريرة الحاسمة للهدف الثالث الذي سجَّله جوليان ألفاريز.

كلارين: تمريرة تاريخية
عنونت صحيفة “كلارين”، في نسختها الإلكترونية، بـ “الأرجنتين وصلت إلى المباراة النهائية نتيجة أفضل مستوى قدَّمه ميسي والهداف القاتل جوليان ألفاريز”، مشيرة إلى أن الثنائي هو “التناغم المثالي” لمنتخب ليونيل سكالوني، مدرب الأرجنتين، موضحة أن رقم ميسي “السحري” قبل تمريرته الحاسمة إلى ألفاريز هي أعظم تمريرة حاسمة في تاريخ كؤوس العالم.

أوليه: كل قلب ودمعة
كتبت صحيفة “أوليه” اليومية، قائلة: “إن هذا الإنجاز تحقق بأداء استثنائي من ليو وكذلك من ألفاريز، ويجب أن نذكر أن ظهيرة الأرجنتين يوم المباراة بتوقيت “بوينوس آيرس”، أظهر ما يزخر به هذا المنتخب سيبقى مختومًا في كل صرخة، وفي كل قلب، وفي كل دمعة”.