|


5 خيارات تقرر مصير الملعب المونديالي الفريد

974.. عروض أزياء وطرب

بدأت الدوحة العاصمة القطرية مسرحًا كبيرًا لأعلام وشعارات المنتخبين الفرنسي والأرجنتيني بعد أن تأهلها لنهائي كأس العالم لكرة القدم 2022، خاصة مع تراجع أعداد المشجعين من منتخبات الدول الأخرى.. وفي الصورة التي التقطت أمس يظهر قاربان يبحران في موازاة الواجهة البحرية في الدوحة قبل المباراة التي ستنطلق بعد غدٍ على ملعب لوسيل (الفرنسية)
الدوحة - الألمانية 2022.12.15 | 11:38 pm

تحوَّل ملعب 974، أحد مسارح كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، إلى ساحة لعروض الأزياء والحفلات الغنائية، بعد أن ودَّع المونديال بمباراة منتخبي البرازيل وكوريا الجنوبية في الدور ثمن النهائي، فيما سيبت في قرار تفكيكه إلى ما بعد نهاية البطولة.
ويعد الملعب، المشيد باستعمال حاويات الشحن، هو الأول القابل للتفكيك بالكامل في تاريخ كأس العالم، ويستخدم الملعب، الذي استضاف 7 مباريات في البطولة وتبلغ سعته 44 ألف مقعد، أقل في البناء من نظرائه التقليديين.
من جانبه، كشف المهندس محمد العطوان، مدير إدارة الملعب، في تصريحات صحافية، أمس، عن أن قرار التفكيك سيتم إقراره بعد نهاية البطولة، مشيرًا إلى أن الملعب لا يزال قائمًا حتى الآن وسيشهد اليوم حفل “فاشون شو” للأزياء بمشاركة أكثر من 80 ماركة عالمية، إضافة إلى حفل غنائي لجماهير البطولة، يحييه مطربون من الوطن العربي وعالميون.
وأوضح العطوان أن التوجيه بتفكيك الملعب أو الخيار، الذي سيتم اعتماده كخيار للإرث في حال صدور هذا القرار، سواء ببناء الملعب في موقع آخر أو تفكيكه أو التبرع به أو أي قرار آخر سيتم إصداره مع نهاية المونديال.
وأضاف العطوان: “الهيكل الحديدي في الملعب يصل إلى 30 ألف طن، وهو يعد العنصر الثاني من مكونات الملعب، ويمكن إعادة تدويره بشكل كامل بعد انتهاء بطولة العالم، وفي الواقع فكرته تعتمد على كونه ملعبًا مؤقتًا قابلًا لإعادة بنائه بعد تفكيكه بشكل كامل”.