تتجه الأنظار السبت إلى ميدان الملك عبد العزيز في الجنادرية، الذي يحتضن منافسات كأسي ولي العهد للخيل المنتجة محليًا والمستوردة في نسختها الـ57 تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وتكتسب البطولة أهمية كبيرة في أوساط محبي الفروسية، كونها تحمل في طياتها إثارة كبيرة في ظل المشاركة الكبيرة إضافة إلى جوائزها العالية التي تبلغ مليون ريال لكل كأس منهما.
وتعد بطولة كأس ولي العهد للخيل من أعرق بطولات الفروسية السعودية، إذ يصل عمرها إلى 55 عاما وتطورت بمرور الأعوام ويصبح التنافس فيها على كأسين قبل 25 عاما.
وانطلقت منافسات كأس ولي العهد للمرة الأولى عام 1967، وكانت بدايتها بشوط مخصص للخيل المستوردة عندما كان الملك خالد بن عبد العزيز وليًا للعهد، وتطورت البطولة على صعيد النظام والجوائز في مراحل عدة، أهمها عام 1995م، بإضافة كأس ولي العهد للإنتاج المحلي.
وإزاء النجاحات الكبيرة التي حققتها بطولة «كأسي ولي العهد» تقرر رفع الجائزة النقدية للكأسين إلى 240 ألف ريال، بموافقة الملك فهد رحمه الله، وفي عام 2015 ارتفعت قيمة الجائزة إلى نصف مليون ريال للشوطين بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- ، وفي عام 2019 تم رفع تصنيف «كأسي ولي العهد» إلى الفئة الأولى برعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إضافة لرفع قيمة الجائزة إلى 1.8 مليون ريال، قبل ان تبلغ الجائزة في العام الماضي مبلغ مليونا ريال مقسمة بالتساوي على الشوطين؛ الإنتاج «المحلي» و«المستورد».