ـ أعتقد أن نهائي المونديال بين الأرجنتين وفرنسا بين حالتين، إما أن تكون مباراة مفتوحة تملؤها الإثارة والمهارات، وهذا ما يليق بالنهائي الأكبر، وإما أن تكون مباراة مدربين، وأكثر خطة في المونديال استخدمتها المنتخبات هي سجل هدفًا وحيدًا وابنِ جدارًا دفاعيًا، حتى فرنسا الفائزة باللقب الأخير، سجلت هدفًا على المغرب وتكتلت أمام مرماها، الأرجنتين كذلك مع كرواتيا، سجلت هدفين من مرتدات لأنها لعبت بطريقة دفاعية، أظن أن الفريقين يخشيان بعضهما، واللعب بحذر شديد أمر سيكون مفهومًا، لأن الخسارة في هذه المباراة تعني خسارة كأس العالم.
ـ تمنيت لو أن الفيفا منحت الخاسرين في دور الأربعة ترتيب المركز الثالث مناصفة، بدلًا من لعب مباراة تحدد الثالث والرابع، لأنها مباراة (مجاريح)، عيون اللاعبين ما زال فيها أثر الدموع، يلعبون ولا يلعبون، يسجلون ولا يحتفلون بفرح شديد، لأنهم يعلمون أن لا شيء سيقودهم في هذه المباراة نحو الذهب، يدركون أنهم ابتعدوا للأبد عمن كانوا على بعد خطوة منه، وأن الذاكرة لا تحتفظ بمن حصل على المركز الثالث والرابع. قد تكون هذه المباراة بالنسبة لنا استثناء في هذا المونديال تحديدًا، لأن المغرب طرف فيها، وحصولها على المركز الثالث فيه بريق عربي لم نعتاده، بالتوفيق لأسود الأطلس.
ـ البرازيل خامس دول العالم مساحة، والسابعة في عدد السكان، وليس لأن عدد سكانها يتجاوز 215 مليونًا صار لديها كل هذا العدد من نجوم كرة القدم، نيجيريا عدد سكانها 219 مليون نسمة، لكنها لم تقدم لنا نجومًا مثل نجوم البرازيل، مع أن لعبة كرة القدم هي الرياضة الأولى في الدولتين، وأعتقد أن تفوق البرازيل في عدد نجوم الكرة شيء عائد إلى جيناتهم المناسبة للعب كرة القدم، لا أعرف تفسيرًا آخر، ولكثرة ما في البرازيل من لاعبين ماهرين صار الحصول على فرصة اللعب في دوري الدرجة الأولى البرازيلي أصعب من الفوز بالجائزة الكبرى في “اليانصيب”، والفارق بين البرازيل والدول الأخرى الفائزة بكأس العالم أن البرازيل قادرة في الوقت نفسه على تقديم منتخبين أو ثلاث منتخبات برازيلية في مستوى متقارب، بينما لا تستطيع بقية الدول على تقديم أكثر من منتخب قوي، وكرة القدم في البرازيل تلعب في أي مكان لا بناء فيه، في الحارات وعلى الشواطئ، وفي مواقف الباصات، وأظن أن البرازيليين يرون في تفوقهم الكروي تعويضًا على عدم أخذ بلدهم المكانة التي يستحقها، لأن البرازيل بلاد كبيرة وغنية ولديها تنوع ثقافي واقتصادي وصناعي رائع. بالأمس قرأت ما ترجمه إياد الحمود على “تويتر” عن انتقام من نوع جديد قام به سكان حي مورو دو ديندي البرازيلي، عندما تعبوا من انفلات الأمن في الحي، وعدم بسط الحكومة سيطرتها، فانتشرت الجريمة والمخدرات، فقرر سكان الحي تشجيع الأرجنتين بدلًا من البرازيل، وقاموا بصبغ الشوارع والبيوت بلون العلم الأرجنتيني، الأحياء المجاورة قالوا عن سكان حي مورو بأنهم خونة، بينما يقول سكان الحي بأن لا طريقة تلفت النظر لما نعانيه أكثر من تشجيع الأرجنتين على أرض برازيلية!.
ـ تمنيت لو أن الفيفا منحت الخاسرين في دور الأربعة ترتيب المركز الثالث مناصفة، بدلًا من لعب مباراة تحدد الثالث والرابع، لأنها مباراة (مجاريح)، عيون اللاعبين ما زال فيها أثر الدموع، يلعبون ولا يلعبون، يسجلون ولا يحتفلون بفرح شديد، لأنهم يعلمون أن لا شيء سيقودهم في هذه المباراة نحو الذهب، يدركون أنهم ابتعدوا للأبد عمن كانوا على بعد خطوة منه، وأن الذاكرة لا تحتفظ بمن حصل على المركز الثالث والرابع. قد تكون هذه المباراة بالنسبة لنا استثناء في هذا المونديال تحديدًا، لأن المغرب طرف فيها، وحصولها على المركز الثالث فيه بريق عربي لم نعتاده، بالتوفيق لأسود الأطلس.
ـ البرازيل خامس دول العالم مساحة، والسابعة في عدد السكان، وليس لأن عدد سكانها يتجاوز 215 مليونًا صار لديها كل هذا العدد من نجوم كرة القدم، نيجيريا عدد سكانها 219 مليون نسمة، لكنها لم تقدم لنا نجومًا مثل نجوم البرازيل، مع أن لعبة كرة القدم هي الرياضة الأولى في الدولتين، وأعتقد أن تفوق البرازيل في عدد نجوم الكرة شيء عائد إلى جيناتهم المناسبة للعب كرة القدم، لا أعرف تفسيرًا آخر، ولكثرة ما في البرازيل من لاعبين ماهرين صار الحصول على فرصة اللعب في دوري الدرجة الأولى البرازيلي أصعب من الفوز بالجائزة الكبرى في “اليانصيب”، والفارق بين البرازيل والدول الأخرى الفائزة بكأس العالم أن البرازيل قادرة في الوقت نفسه على تقديم منتخبين أو ثلاث منتخبات برازيلية في مستوى متقارب، بينما لا تستطيع بقية الدول على تقديم أكثر من منتخب قوي، وكرة القدم في البرازيل تلعب في أي مكان لا بناء فيه، في الحارات وعلى الشواطئ، وفي مواقف الباصات، وأظن أن البرازيليين يرون في تفوقهم الكروي تعويضًا على عدم أخذ بلدهم المكانة التي يستحقها، لأن البرازيل بلاد كبيرة وغنية ولديها تنوع ثقافي واقتصادي وصناعي رائع. بالأمس قرأت ما ترجمه إياد الحمود على “تويتر” عن انتقام من نوع جديد قام به سكان حي مورو دو ديندي البرازيلي، عندما تعبوا من انفلات الأمن في الحي، وعدم بسط الحكومة سيطرتها، فانتشرت الجريمة والمخدرات، فقرر سكان الحي تشجيع الأرجنتين بدلًا من البرازيل، وقاموا بصبغ الشوارع والبيوت بلون العلم الأرجنتيني، الأحياء المجاورة قالوا عن سكان حي مورو بأنهم خونة، بينما يقول سكان الحي بأن لا طريقة تلفت النظر لما نعانيه أكثر من تشجيع الأرجنتين على أرض برازيلية!.