برازيلي يحرم فرنسا 360 ثانية أمام الأرجنتين
84 دقيقة تنهي المواجهة الأولى
يدخل المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم، اليوم، مباراته الرابعة تاريخيًّا أمام نظيره الفرنسي، في نهائي مونديال 2022، بأفضلية رقمية، إذ يتفوَّق في مباراتين مقابل خسارة وحيدة، بينما كانت المباراة الأبرز تلك التي أنهاها الحكم بعد 84 دقيقة.
وجاءت أولى المواجهات في المونديال الأول في الأوروجواي عام 1930 على ملعب سنترال باركي في مونتيفيديو، وانتهت بفوز الأرجنتين 1ـ0 بهدف لويس مونتي “81”. لكن في الدقيقة 84، وقبل انتهاء الوقت الأصلي بست دقائق، أعلن الحكم البرازيلي جيلبرتو دي ألميدا ريفو نهاية المباراة، ما أثار دهشة وحفيظة الفرنسيين وقسم من الجمهور! وبعد أن دخل المنتخبان غرف الملابس، نبَّه أحد الحكام المساعدين ريفو إلى الخطأ الذي ارتكبه، وأقنعه بضرورة استكمال الدقائق الست المتبقية للمباراة، التي انتهت بعد ذلك دون تغيير في النتيجة. وخرجت فرنسا من دور المجوعات عقب خسارتها أمام تشيلي، فيما خسرت الأرجنتين المباراة النهائية أمام الأوروجواي 2ـ4.
في حين لُعبت المباراة الثانية 6 يونيو 1978 على ملعب مونومنتال في بوينس آيرس، العاصمة الأرجنتينية، وتلقَّت فيها فرنسا خسارة ثانية 1ـ2، وكانت الأخيرة لـ “الديوك” أمام منتخب جنوب أمريكي في المونديال. ونجحت فرنسا أخيرًا في تسجيل فوزها الوحيد 4- 3 في 30 يونيو 2018 في روسيا في ثمن النهائي. تقدم الفرنسيون بركلة جزاء لأنطوان جريزمان، لكنَّ أنخيل دي ماريا ردَّ بتسديدة، عادلت النتيجة قبل نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، تقدّمت الأرجنتين بهدف لجابريال مركادو، وبعد تسع دقائق انقلبت الأمور لصالح الفرنسيين بهدف من بنجامان بافار، واثنين من كيليان مبابي في غضون خمس دقائق.