تحقق شرطة مدينة مانشستر في العديد من حوادث الشغب التي صاحبت مواجهة مانشستر سيتي وليفربول في كأس الرابطة لكرة القدم، الخميس، من بينها واقعة أدت إلى علاج فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا من إصابات في الرأس.
وأصدر الناديان بيانا مشتركا يدين أعمال العنف «المخيبة جدا»، وفاز سيتي 3-2 ليتأهل إلى دور الثمانية.
وشابت مشاكل جماهيرية المباريات الأخيرة بين الفريقين.
وتعرض بيب جوارديولا مدرب سيتي للرشق بعملات معدنية خلال هزيمة في ملعب آنفيلد في أكتوبر بينما أصدر ليفربول لاحقا بيانا شجب فيه «الهتافات الحقيرة».
وقال جاريث باركين قائد القوة الأمنية المكلفة بتأمين المباراة: «نحن على علم بعدد من الأشياء، بما في ذلك عملات معدنية وقنبلة دخان ألقيت خلال المباراة، سنحقق في هذه الحوادث وسنراجع كاميرات المراقبة».
وقال الناديان إن هذه الحوادث غير مقبولة على الإطلاق.
وأضاف البيان المشترك: «نؤكد التزامنا بالعمل معا للقضاء على هذه الظواهر في مبارياتنا. لا مكان لهذه الأشياء في كرة القدم».