ـ أقنعت نفسي بأن يكون مقال الويك إند خفيفًا ومنوعًا، لكي يناسب مزاج الويك إند، ومع أنني لم أتوقف عن العمل في الويك طوال سنوات، إلا أن الشعور بعدم الذهاب إلى مقر العمل يعطي راحة داخلية، وهذا لا يعني أنني لا أحب الذهاب إلى مقر عملي، بل لأن الإنسان بحاجة للراحة، مهما كان محبًا لعمله.
ـ لو كنت مالكًا لمؤسسة تجارية لجربت إعطاء الموظفين إجازة ثلاثة أيام أسبوعية، بدلًا من يومين، فالتجربة حققت نجاحًا عند بعض الشركات في بعض الدول الأوروبية، وكانت في مصلحة الموظفين، الذي وجدوا الوقت الكافي لأنفسهم وعائلاتهم، وكانت النتيجة زيادة في الإنتاج، ومزيدًا من الإبداع. إجازة الثلاثة أيام للموظفين سيمنحها المدير الشجاع المبادر، وقد أفقد هذه الشجاعة إذا ما أصبحت مديرًا!
ـ اليوم قررت ألّا آكل حبة تمر، يكفي ما أكلته يوم أمس، لقد حطمت الرقم القياسي لأكثر رجل تناول تمرًا في يوم واحد، ولو كنت أعلم بأنني سأتناول كل ما تناولته لأبلغت المسؤولين في موسوعة جينيس، لكي يحسبوا حبات التمر، والحقيقة أنني لم أتقصد الكمية القياسية، فقد خرجت في الصباح الباكر لاجتماع عمل في مؤسسة أحد الأصدقاء، وعندما عرض عليّ إحضار فطور رفضت، وكانت أمامي على الطاولة أنواع من التمور الفاخرة، من هنا بدأت مسيرة الرقم القياسي، بعد خمس ساعات وصلت إلى مقر العمل، وكان وقت غداء، ولم أتغدَ بسبب ضيق الوقت وقرب بداية برنامجي الإذاعي، وكان الحل في تناول التمر الموجود في الإذاعة، عند الساعة الخامسة مساءً تناولت وجبتي الأولى، ثم ذهبت لزيارة صديق صادف أنه من محبي التمور والعارفين في أمورها، وضعها أمامي وراح يسميها بأسمائها.. هذا سكري جالاكسي.. هذه الداكنة اسمها الونانة.. هذا برحي.. هذا صقعي.. هكذا اكتملت حكاية تسجيل الرقم القياسي لأكل التمور في يوم واحد! وبما أنني أصبحت من يحمل اللقب، فيحق لي أن أدلي بتصريح، مثلما يفعل اللاعبون بعد تحقيقهم الفوز: مع كامل محبتي واحترامي لكل التمور… لا توجد تمور في العالم تقترب من جودة وحلاوة التمور السعودية.
ـ الكريم الحقيقي هو من يظن أن كرمه هو السلوك العادي، الذي يجب أن يمارسه في حياته، ينظر إلى المال كوسيلة تعينه على تمرير ما يرى أنه واجب. منذ سنوات طويلة، وأنا مندهش من كرم صديق من أصدقاء الطفولة، يلاحق عناويني أينما كنت، ليوصل لي، كل عدة أشهر، أنواعًا من الحلوى، علمت أنه يفعل هذا مع الكثير من أصدقائه ومعارفه، وفي كل مرة أعاتبه فيها على تحميل نفسه الجهد والتكلفة، يجيبني بإجابته نفسها: على إيش.. أنا ما سويت شي!. صديق بطعم الحلوى.
ـ لو كنت مالكًا لمؤسسة تجارية لجربت إعطاء الموظفين إجازة ثلاثة أيام أسبوعية، بدلًا من يومين، فالتجربة حققت نجاحًا عند بعض الشركات في بعض الدول الأوروبية، وكانت في مصلحة الموظفين، الذي وجدوا الوقت الكافي لأنفسهم وعائلاتهم، وكانت النتيجة زيادة في الإنتاج، ومزيدًا من الإبداع. إجازة الثلاثة أيام للموظفين سيمنحها المدير الشجاع المبادر، وقد أفقد هذه الشجاعة إذا ما أصبحت مديرًا!
ـ اليوم قررت ألّا آكل حبة تمر، يكفي ما أكلته يوم أمس، لقد حطمت الرقم القياسي لأكثر رجل تناول تمرًا في يوم واحد، ولو كنت أعلم بأنني سأتناول كل ما تناولته لأبلغت المسؤولين في موسوعة جينيس، لكي يحسبوا حبات التمر، والحقيقة أنني لم أتقصد الكمية القياسية، فقد خرجت في الصباح الباكر لاجتماع عمل في مؤسسة أحد الأصدقاء، وعندما عرض عليّ إحضار فطور رفضت، وكانت أمامي على الطاولة أنواع من التمور الفاخرة، من هنا بدأت مسيرة الرقم القياسي، بعد خمس ساعات وصلت إلى مقر العمل، وكان وقت غداء، ولم أتغدَ بسبب ضيق الوقت وقرب بداية برنامجي الإذاعي، وكان الحل في تناول التمر الموجود في الإذاعة، عند الساعة الخامسة مساءً تناولت وجبتي الأولى، ثم ذهبت لزيارة صديق صادف أنه من محبي التمور والعارفين في أمورها، وضعها أمامي وراح يسميها بأسمائها.. هذا سكري جالاكسي.. هذه الداكنة اسمها الونانة.. هذا برحي.. هذا صقعي.. هكذا اكتملت حكاية تسجيل الرقم القياسي لأكل التمور في يوم واحد! وبما أنني أصبحت من يحمل اللقب، فيحق لي أن أدلي بتصريح، مثلما يفعل اللاعبون بعد تحقيقهم الفوز: مع كامل محبتي واحترامي لكل التمور… لا توجد تمور في العالم تقترب من جودة وحلاوة التمور السعودية.
ـ الكريم الحقيقي هو من يظن أن كرمه هو السلوك العادي، الذي يجب أن يمارسه في حياته، ينظر إلى المال كوسيلة تعينه على تمرير ما يرى أنه واجب. منذ سنوات طويلة، وأنا مندهش من كرم صديق من أصدقاء الطفولة، يلاحق عناويني أينما كنت، ليوصل لي، كل عدة أشهر، أنواعًا من الحلوى، علمت أنه يفعل هذا مع الكثير من أصدقائه ومعارفه، وفي كل مرة أعاتبه فيها على تحميل نفسه الجهد والتكلفة، يجيبني بإجابته نفسها: على إيش.. أنا ما سويت شي!. صديق بطعم الحلوى.