استحوذت التغييرات التي أجراها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، على اهتمامات مستخدمي الموقع الأكثر انتشارًا في العالم، خلال الـ 24 ساعة الماضية، فبعد أيام قليلة على إطلاق ميزة كشف مشاهدات التغريدة، طرح ماسك استطلاعًا حول: هل يجب “حساب عدد مرات ظهور التغريدة”. وبعد انتهاء التصويت، الذي استمر 24 ساعة، وشارك فيه نحو مليوني مغرد، كتب ماسك: “إذن أنت تقول إنك تفضّل؟”. دون أن يوضح مقصده.
وانقسم المغردون بين مؤيد لتغييرات ماسك الجديدة، وبين مَن يراها غير مجدية، في حين هاجم قسم ثالث الملياردير مباشرةً.
وتحول “التايم لاين” الخاص بالاستطلاع إلى مساحة جدل واسعة، إذ أبدى الكثيرون عدم رضاهم عن التغييرات، مثل كايل سوكويل الذي كتب: “نحن نفضّل ألا يكون موجودًا على الإطلاق، فهو لا يضيف شيئًا إلى واجهة المستخدم”. وعلى نهجه كتب جولي كاسل: “أرى إزالته”. مضيفًا: “إنه مقياس للغرور ولا يضيف إلى تجربة المستخدم شيئًا”.
على طرف آخر، كان هناك مؤيدون مثل سان ماتيز، الذي طالب فقط بالتغيير، وكتب: “سيكون من الرائع في إعدادات الحساب أن تكون قادرًا على تخصيصه يسار، يمين، أو إيقاف تشغيله تمامًا”. وقال جورج ميلر: “ما تفعله رائع، إنه يكشف المؤثرين الحقيقيين”.
في حين انتقد طرف ثالث ماسك بحدة، عادّين أن ما يقوله غير منطقي، منهم مارك بلاند الذي كتب: “يا له من شخص صبياني. بالنسبة لعمر 60 عامًا”. ومثله كتبت لويز مينش مخاطبة ماسك: “هل أخبرك أحد من قبل أنك غير قابل للإصلاح”.
وعلى النهج المنتقد ذاته، اتّهم جوناثان إستيبان ماسك بتوجيه الاستطلاع، وكتب: “لا يجب على مسؤول الاستطلاع الإدلاء بتعليقات مؤثرة على استطلاعات الرأي قبل الانتهاء من الاقتراع”، وكتب ميشيل ألفتيريادس: “اسمح لي بأن أخبرك أن تويتر أقل إثارة للاهتمام منذ أن جعلته ملعبك، لقد توقفت عن استخدام صفحتي على فيسبوك منذ بضعة أعوام، على الرغم من أني فعلت ذلك هناك نحو 100 ألف يعودون الآن إلى استخدامه مرة أخرى”.