اليوم موعد تغريدات الطائر الأزرق “تويتر”، وأعتقد أن طائرنا في طريقه ليكون أكثر من تطبيق أساسه التغريدات الكتابية، فرجل أعمال مثل إيلون ماسك لن يدفع ملياراته لشراء تطبيق ليبقيه على ما هو عليه، وأول بوادر التغيير جاءت من ميزة عدد مشاهدات التغريدة، وفي الطريق ما هو جديد، ولن أستغرب إن جعل من تويتر منصة شراء وبيع واتصال وألعاب، كما أن إيلون وعد المغردين بمردود مادي، وكان يخص المغردين المؤثرين أصحاب المشاهدات العالية.
أبدأ بأول تغريدة لعبد الكريم، الذي غرد بمثل يوغسلافي، ويهمني آخر ما في المثل من معنى (لا شتاء دون ثلج، ولا ربيع دون شمس، ولا فرح دون مشاركة) تفيد هذه التغريدة كل الذين يعتقدون بأنهم قادرون على الاستغناء عن الناس لمجرد امتلاكهم المال، فالمال وسيلة والفرح مشاعر متبادلة. مازال تأثير المباراة النهائية موجودًا، وربما أن إثارتها أطالت تأثيرها، كما أن الغالبية أرادت لميسي الحصول على الكأس، تغريدتان لضيف فهد، الأولى له والثانية على لسان دي ماريا، غرد ضيف فهد (ميسي يمتلك الطبيعة الذهنية التي تحميه من الضغوط، لديه دائمًا ذلك الشرود الذي يحتمي به العباقرة من الواقع) في الحقيقة أنا كثير الشرود.. لكن لا أثر للعبقرية إلى غاية الآن. أما تغريدة ضيف الثانية فهي ما قاله دي ماريا واصفًا ميسي (لم تكن عينا ميسي تعمل مثلما تعمل عيناك أو عيناي، ينظر من جانب إلى آخر كالبشر، لكن بوسعه أن يرى العالم من الأعلى كطائر). هاشم الجحدلي غرد بمقولة مفيدة لجبران (أنا في صف جبران حين قال: الاعتقاد شيء والعمل به شيء آخر، كثيرون الذين يتكلمون كالبحر أما حياتهم فشبيهة بالمستنقعات) بعض الدراسات غريبة وعجيبة، لكننا نتعامل معها بوقار كون الذين أجروها باحثون من جامعات مشهورة، التغريدة التالية ربما تجعلنا نقول للباحثين لقد (زودتوها)، غرد إياد الحمود (باحثون من جامعة ولاية أريزونا الأمريكية وجدوا أن المشي بشكل سخيف مفيد جدًا للصحة، تمامًا مثل طريقة شخصية Tebag في المسلسل الكوميدي (مونتي بايثون) الذي تم بثه عام 1970، ويقولون إنها فعالة بنسبة 250 % وينصحون الناس بالمشي هكذا لمدة 11 دقيقة يوميًا) أنا موافق على المشي بشكل سخيف شرط أن يبدأ الباحثون المشي أولًا. أحمد الفهيد غرد تغريدة طريفة وذكية، وتبدو وكأنها نكتة جديدة (مساكين الأغنياء.. محرومون من فرحة دفع آخر قسط). الحقيقة أن دفع آخر قسط يولد سعادة، لكن الذي يبحث عن سعادة أطول عليه ألّا يدق باب البنوك تحديدًا لكي يستدين. وليد غرد بهذه الطرفة (شايب تأخروا عليه بالغدا وهو جوعان.. جابو له الأكل، أكل على طول من غير ما يسمي، قالتله بنته: يبه سمي بسم الله.. اللي ما يسمي ياكل معاه الشيطان، قال: ما فيه شيطان قاعد بلا غدا للحين!).
أبدأ بأول تغريدة لعبد الكريم، الذي غرد بمثل يوغسلافي، ويهمني آخر ما في المثل من معنى (لا شتاء دون ثلج، ولا ربيع دون شمس، ولا فرح دون مشاركة) تفيد هذه التغريدة كل الذين يعتقدون بأنهم قادرون على الاستغناء عن الناس لمجرد امتلاكهم المال، فالمال وسيلة والفرح مشاعر متبادلة. مازال تأثير المباراة النهائية موجودًا، وربما أن إثارتها أطالت تأثيرها، كما أن الغالبية أرادت لميسي الحصول على الكأس، تغريدتان لضيف فهد، الأولى له والثانية على لسان دي ماريا، غرد ضيف فهد (ميسي يمتلك الطبيعة الذهنية التي تحميه من الضغوط، لديه دائمًا ذلك الشرود الذي يحتمي به العباقرة من الواقع) في الحقيقة أنا كثير الشرود.. لكن لا أثر للعبقرية إلى غاية الآن. أما تغريدة ضيف الثانية فهي ما قاله دي ماريا واصفًا ميسي (لم تكن عينا ميسي تعمل مثلما تعمل عيناك أو عيناي، ينظر من جانب إلى آخر كالبشر، لكن بوسعه أن يرى العالم من الأعلى كطائر). هاشم الجحدلي غرد بمقولة مفيدة لجبران (أنا في صف جبران حين قال: الاعتقاد شيء والعمل به شيء آخر، كثيرون الذين يتكلمون كالبحر أما حياتهم فشبيهة بالمستنقعات) بعض الدراسات غريبة وعجيبة، لكننا نتعامل معها بوقار كون الذين أجروها باحثون من جامعات مشهورة، التغريدة التالية ربما تجعلنا نقول للباحثين لقد (زودتوها)، غرد إياد الحمود (باحثون من جامعة ولاية أريزونا الأمريكية وجدوا أن المشي بشكل سخيف مفيد جدًا للصحة، تمامًا مثل طريقة شخصية Tebag في المسلسل الكوميدي (مونتي بايثون) الذي تم بثه عام 1970، ويقولون إنها فعالة بنسبة 250 % وينصحون الناس بالمشي هكذا لمدة 11 دقيقة يوميًا) أنا موافق على المشي بشكل سخيف شرط أن يبدأ الباحثون المشي أولًا. أحمد الفهيد غرد تغريدة طريفة وذكية، وتبدو وكأنها نكتة جديدة (مساكين الأغنياء.. محرومون من فرحة دفع آخر قسط). الحقيقة أن دفع آخر قسط يولد سعادة، لكن الذي يبحث عن سعادة أطول عليه ألّا يدق باب البنوك تحديدًا لكي يستدين. وليد غرد بهذه الطرفة (شايب تأخروا عليه بالغدا وهو جوعان.. جابو له الأكل، أكل على طول من غير ما يسمي، قالتله بنته: يبه سمي بسم الله.. اللي ما يسمي ياكل معاه الشيطان، قال: ما فيه شيطان قاعد بلا غدا للحين!).
