بالتعادل تنتهي قمة النصر والهلال.. نجح النصر في إيقاف التفوق الأزرق أخيرًا بعد هيمنة هلالية على اللقاءات الأخيرة.. قدم الهلال شوطًا أول جيدًا.. لكنه سلم الشوط الثاني كاملًا للنصر، ولم يستطع مواجهة السيل الجارف من الهجمات الصفراء التي تصدى لها المعيوف وحيدًا..الهلال قدم على الصعيد الفردي أداءً جيدًا لمعظم لاعبيه، لكنه على الصعيد التكتيكي والأداء الجماعي كان ضعيفًا جدًا، بل ومخجلًا لفريق يملك هذه النوعية من اللاعبين.. إضافة إلى تخبط دياز في التغييرات والشراكة لمدافع ثالث لم يغير من الأمر شيئًا لغياب الأدوار والتفاهم والمهام.
دافع الهلال في الشوط الثاني بطريقه بدائية جدًا، ولم يستطع حماية منطقته أو حتى استخلاص الكرة من النصر قبل وصولها مناطق الخطورة.. بينما كان النصر الأفضل انتشارًا وأداءً وجماهيره وسرعة لعب.. وشكل خطورة متواصلة على المرمى الهلالي.. حتى والهلال متفوق في الشوط الأول كان الوصول لمرماه سهلًا جدًا.. أما في الشوط الثاني فقد كانت مناطق الهلال مسرحًا للهجوم النصراوي ولعب تاليسكا وأبوبكر براحة تامة في عمق الدفاع الهلالي لكن الرعونة منهما معًا أفقدت النصر الاستفادة من تفوقه.
الهلال كسب بهذا التعادل، وتجاوز مأزق كبير كان سيقع فيه حال خسارته.. بينما كان التعادل مرضيًا للنصر كونه أوقف مسلسل الخسائر المتتالية التي تعرض لها الفريق في المباريات الأخيرة.
لمسات
الهلال لا زال يلعب بإمكانات لاعبيه فلا تكتيك ولا أسلوب لعب ولا طريقه واضحة تعيد الفريق لمستواه المعتاد!.
كاريللو قدم مباراة كبيرة وكذلك كويلار.
أما سالم فقد اختفى تقريبًا رغم الجهد البدني الذي بذله.
المعيوف انقذ الهلال من خسارة كبيرة.. بتصديه لكل الكرات الخطرة التي تلقاها.
النصر ظهر في الشوط الثاني بشكل ممتاز وقدم مباراة كبيرة وكان يمكن أن يفوز بسهولة.
تقدم الهلال مرتين ولم يستطع الحفاظ على تفوقه فقد كان الأداء عشوائيًا والتحركات بطيئة والأدوار والمهام غير واضحة.
الألعاب الخشنة لم يتعامل معها الحكم جيدًا فقد خرج البريك وكاريلو بسببها.
تغييرات دياز لم تغير شيئًا في مستوى فريقه بل أن إخراج فييتو كان خاطئًا فلم يضف ميشيل أي شيء للفريق.
الإصابات تضرب بقوة في الهلال لكنها لا علاقة لها بالوضع الفني المتواضع الذي يظهر به الفريق سواء على الصعيد البدني أو التكتيكي
دافع الهلال في الشوط الثاني بطريقه بدائية جدًا، ولم يستطع حماية منطقته أو حتى استخلاص الكرة من النصر قبل وصولها مناطق الخطورة.. بينما كان النصر الأفضل انتشارًا وأداءً وجماهيره وسرعة لعب.. وشكل خطورة متواصلة على المرمى الهلالي.. حتى والهلال متفوق في الشوط الأول كان الوصول لمرماه سهلًا جدًا.. أما في الشوط الثاني فقد كانت مناطق الهلال مسرحًا للهجوم النصراوي ولعب تاليسكا وأبوبكر براحة تامة في عمق الدفاع الهلالي لكن الرعونة منهما معًا أفقدت النصر الاستفادة من تفوقه.
الهلال كسب بهذا التعادل، وتجاوز مأزق كبير كان سيقع فيه حال خسارته.. بينما كان التعادل مرضيًا للنصر كونه أوقف مسلسل الخسائر المتتالية التي تعرض لها الفريق في المباريات الأخيرة.
لمسات
الهلال لا زال يلعب بإمكانات لاعبيه فلا تكتيك ولا أسلوب لعب ولا طريقه واضحة تعيد الفريق لمستواه المعتاد!.
كاريللو قدم مباراة كبيرة وكذلك كويلار.
أما سالم فقد اختفى تقريبًا رغم الجهد البدني الذي بذله.
المعيوف انقذ الهلال من خسارة كبيرة.. بتصديه لكل الكرات الخطرة التي تلقاها.
النصر ظهر في الشوط الثاني بشكل ممتاز وقدم مباراة كبيرة وكان يمكن أن يفوز بسهولة.
تقدم الهلال مرتين ولم يستطع الحفاظ على تفوقه فقد كان الأداء عشوائيًا والتحركات بطيئة والأدوار والمهام غير واضحة.
الألعاب الخشنة لم يتعامل معها الحكم جيدًا فقد خرج البريك وكاريلو بسببها.
تغييرات دياز لم تغير شيئًا في مستوى فريقه بل أن إخراج فييتو كان خاطئًا فلم يضف ميشيل أي شيء للفريق.
الإصابات تضرب بقوة في الهلال لكنها لا علاقة لها بالوضع الفني المتواضع الذي يظهر به الفريق سواء على الصعيد البدني أو التكتيكي