لا أدري من أين ترسخ تشبيه المدرب غير الجيد بالسباك؟! مع أن (السباك) صاحب مهنة مهمة لا نستطيع العيش بدونها. الحُكم المتسرع لمدرب لم ينجح في بداية عمله، أو لمجرد الخطأ في مباراة أصبح يُطلق وبصورة فجة، والمصيبة أن هذا الحُكم يأتي من أشخاص مصنفين (كنقاد)!. المدرب المميز يبقى مميزًا حتى لو أخطأ وحتى إن لم يوفق مع الفريق.
نعم هناك مدربون معروفون بضعفهم التدريبي، وهؤلاء ممكن أن نطلق عليهم مدربين غير ناجحين أو حتى فاشلين ولكن ليسوا (سباكين).
نونو هذا المدرب الكبير الذي يقود الاتحاد ببراعة والذي لم أكن مصدقًا أنه سيقوم بتدريب أحد فرقنا، وهذا ليس تقليلًا منا ولكن لأنه كان من المفترض أن يكون مدربًا لأكبر الفرق في أوروبا على الرغم من إخفاقه مع توتنهام. نونو الذي نجح مع فالنسيا وأبدع مع ولفرهامبتون، بعض النقاد هنا ذكروا قبل فترة بأنه (سباك).
من الممكن أن يخطئ سانتو، ومن الممكن ألا يوفق مع الاتحاد ولكنه سيبقى مدربًا كبيرًا.
ولعل ما حدث مع رينارد بعد مباراة المكسيك دليل على كلامي، فرينارد كان المدرب الجهبذ، وبعد مباراة المكسيك أصبح سباكًا!
نعم أخطأ رينارد في مباراة المكسيك، ولكنه يبقى مدربًا كبيرًا وقدم سلسلة من المباريات الرائعة مع المنتخب، ومن قبلها مع زامبيا وساحل العاج والمغرب، ومن وجهة نظري أنه حتى لو لم يخطئ في تلك المباراة فسنخسر وسنكون سيئين، فلاعبونا وصلوا إلى أقصاهم في مباراة بولندا. فاللاعب السعودي لايستطيع بدنيًا أن يلعب ثلاث مباريات بمستوى جيد في ظرف عشرة أيام.
حتى جارسيا هذا الرائع الذي كان مدربًا لروما ويبدع الآن مع النصر وقدم شوطًا تكتيكيًا عاليًا أمام الهلال أطلقوا عليه وصف (السباك) في بداية الموسم.
سأعطيكم أمثلة لمدربين حققوا نتائج باهرة مع فرقهم وتمت إقالتهم بعدها بمدة قليلة، فهل كانوا جهابذة، وعندما أخفقوا تحولوا إلى سباكين؟
مورينيو مع الإنتر حقق الثلاثية التاريخية، وبعدها بموسم تمت إقالته.
رانييري الذي حقق المعجزة مع ليستر سيتي بتحقيقه الدوري الإنجليزي تمت إقالته في منتصف الموسم التالي.
محليًّا الروماني رازفان حقق مع الهلال بطولة آسيا والدوري وكأس الملك، ومع هذا تمت إقالته بعد ذلك بفترة بسيطة.
هي ظروف تتغير وأحوال تتبدل، ولكن المدرب الكبير يبقى كبيرًا، والمدرب (السباك) يبقى سباكًا، آسف أقصد المدرب الضعيف يبقى ضعيفًا، وأعتذر عن كلمة (سباك)، يبدو أنني أُصبت بالعدوى منهم!.
نعم هناك مدربون معروفون بضعفهم التدريبي، وهؤلاء ممكن أن نطلق عليهم مدربين غير ناجحين أو حتى فاشلين ولكن ليسوا (سباكين).
نونو هذا المدرب الكبير الذي يقود الاتحاد ببراعة والذي لم أكن مصدقًا أنه سيقوم بتدريب أحد فرقنا، وهذا ليس تقليلًا منا ولكن لأنه كان من المفترض أن يكون مدربًا لأكبر الفرق في أوروبا على الرغم من إخفاقه مع توتنهام. نونو الذي نجح مع فالنسيا وأبدع مع ولفرهامبتون، بعض النقاد هنا ذكروا قبل فترة بأنه (سباك).
من الممكن أن يخطئ سانتو، ومن الممكن ألا يوفق مع الاتحاد ولكنه سيبقى مدربًا كبيرًا.
ولعل ما حدث مع رينارد بعد مباراة المكسيك دليل على كلامي، فرينارد كان المدرب الجهبذ، وبعد مباراة المكسيك أصبح سباكًا!
نعم أخطأ رينارد في مباراة المكسيك، ولكنه يبقى مدربًا كبيرًا وقدم سلسلة من المباريات الرائعة مع المنتخب، ومن قبلها مع زامبيا وساحل العاج والمغرب، ومن وجهة نظري أنه حتى لو لم يخطئ في تلك المباراة فسنخسر وسنكون سيئين، فلاعبونا وصلوا إلى أقصاهم في مباراة بولندا. فاللاعب السعودي لايستطيع بدنيًا أن يلعب ثلاث مباريات بمستوى جيد في ظرف عشرة أيام.
حتى جارسيا هذا الرائع الذي كان مدربًا لروما ويبدع الآن مع النصر وقدم شوطًا تكتيكيًا عاليًا أمام الهلال أطلقوا عليه وصف (السباك) في بداية الموسم.
سأعطيكم أمثلة لمدربين حققوا نتائج باهرة مع فرقهم وتمت إقالتهم بعدها بمدة قليلة، فهل كانوا جهابذة، وعندما أخفقوا تحولوا إلى سباكين؟
مورينيو مع الإنتر حقق الثلاثية التاريخية، وبعدها بموسم تمت إقالته.
رانييري الذي حقق المعجزة مع ليستر سيتي بتحقيقه الدوري الإنجليزي تمت إقالته في منتصف الموسم التالي.
محليًّا الروماني رازفان حقق مع الهلال بطولة آسيا والدوري وكأس الملك، ومع هذا تمت إقالته بعد ذلك بفترة بسيطة.
هي ظروف تتغير وأحوال تتبدل، ولكن المدرب الكبير يبقى كبيرًا، والمدرب (السباك) يبقى سباكًا، آسف أقصد المدرب الضعيف يبقى ضعيفًا، وأعتذر عن كلمة (سباك)، يبدو أنني أُصبت بالعدوى منهم!.