عام 2022 أقيمت أفضل نسخة لكأس العالم في التاريخ. مونديالٌ مثالي في كل شيء، جاء نتيجة جهود حثيثة، استمرَّت 12 عامًا متواصلة، إذ فازت "قطر" بحق الاستضافة في 2 ديسمبر 2010، ومنذ ذلك التاريخ أدَّت جميع أجهزة الدولة واجبها على أكمل وجه من أجل تجهيز البنية التحتية والملاعب والأعمال اللوجستية، لذا أقترح على وطني "استضافة 2038".
في 2026 ستنظَّم كأس العالم بالمشاركة بين "أمريكا وكندا والمكسيك"، ويستحيل أن تكرِّر هذه الدول نجاح "قطر" لأسباب كثيرة، من أهمها تباعد المسافات، وتباين البيئات بينها، إضافة إلى وجود 48 منتخبًا، ما سيزيد من صعوبة التنظيم، وأعتقد أن فكرة الزيادة كانت لأسباب انتخابية، سيتمُّ تجربتها في نسخ عدة، قبل أن نعود مجددًا إلى نظام الـ 32 منتخبًا، ما يجعلني أعتقد أن الأنسب هو "استضافة 2038".
عام 2030 يتردَّد أن وطني الغالي سيتقدم بطلب الاستضافة بملف مشترك مع "مصر واليونان"، وأستغرب هذه التركيبة بين دول مختلفة في كل شيء، جغرافيًّا وتاريخيًّا وتنظيميًّا ورياضيًّا، بل وأتوقَّع أن يُمنح حق الاستضافة لملف "الأوروجواي" ومَن معها، لأنه سيوافق مرور 100 عام على استضافتها كأس العالم 1930، لذا أتمنى "استضافة 2038".
في 2034 سنستضيف أولمبياد آسيا، وهي فرصةٌ لتأكيد قدراتنا، التي سنُظهرها بإذن الله في تنظيم كأس آسيا 2027، وأتمنى أن نركز على الأسياد، ونستفيد منها في تجهيز جيل من الكوادر السعودية القادرة على تنظيم كأس العالم بتراكم الخبرات، وعليه أرى أنه من المناسب "استضافة 2038".
عام 2038 في رأيي هو التاريخ الأنسب لاستضافة كأس العالم في السعودية، حيث ستنشأ جميع الملاعب، وستكتمل مشروعات "رؤية 2030"، وسيكون لدينا منتخب بنجوم يلعبون في أوروبا، فكلما أخذنا وقتنا في التحضير للاستضافة، كانت التجربة أفضل بإذن الله، وأملي أن تكون الاستضافة منفردة، أو بمشاركة الإمارات، وربما البحرين لاختصار المسافات عند "استضافة 2038".
تغريدة tweet:
في كأس العالم سيشاهدنا مليارات البشر، ويجب أن تكون استضافةً متكاملة، لذا أتمنى عدم الاستعجال بطلب استضافة نسخة 2030، مع استبعادي لعودة البطولة إلى منطقتنا بعد ثماني سنوات فقط من استضافتها من قِبل "قطر"، ويقيني بأن دراسة ملف الاستضافة بشكل مستفيض سيدعم قدرتنا على الفوز بها، ومن ثم تنظيمها بشكل مثالي، وأملي كبير بالاستفادة من جميع الخبرات المحلية والأجنبية لضمان أفضل النتائج، وعلى منصات المونديال نلتقي.
في 2026 ستنظَّم كأس العالم بالمشاركة بين "أمريكا وكندا والمكسيك"، ويستحيل أن تكرِّر هذه الدول نجاح "قطر" لأسباب كثيرة، من أهمها تباعد المسافات، وتباين البيئات بينها، إضافة إلى وجود 48 منتخبًا، ما سيزيد من صعوبة التنظيم، وأعتقد أن فكرة الزيادة كانت لأسباب انتخابية، سيتمُّ تجربتها في نسخ عدة، قبل أن نعود مجددًا إلى نظام الـ 32 منتخبًا، ما يجعلني أعتقد أن الأنسب هو "استضافة 2038".
عام 2030 يتردَّد أن وطني الغالي سيتقدم بطلب الاستضافة بملف مشترك مع "مصر واليونان"، وأستغرب هذه التركيبة بين دول مختلفة في كل شيء، جغرافيًّا وتاريخيًّا وتنظيميًّا ورياضيًّا، بل وأتوقَّع أن يُمنح حق الاستضافة لملف "الأوروجواي" ومَن معها، لأنه سيوافق مرور 100 عام على استضافتها كأس العالم 1930، لذا أتمنى "استضافة 2038".
في 2034 سنستضيف أولمبياد آسيا، وهي فرصةٌ لتأكيد قدراتنا، التي سنُظهرها بإذن الله في تنظيم كأس آسيا 2027، وأتمنى أن نركز على الأسياد، ونستفيد منها في تجهيز جيل من الكوادر السعودية القادرة على تنظيم كأس العالم بتراكم الخبرات، وعليه أرى أنه من المناسب "استضافة 2038".
عام 2038 في رأيي هو التاريخ الأنسب لاستضافة كأس العالم في السعودية، حيث ستنشأ جميع الملاعب، وستكتمل مشروعات "رؤية 2030"، وسيكون لدينا منتخب بنجوم يلعبون في أوروبا، فكلما أخذنا وقتنا في التحضير للاستضافة، كانت التجربة أفضل بإذن الله، وأملي أن تكون الاستضافة منفردة، أو بمشاركة الإمارات، وربما البحرين لاختصار المسافات عند "استضافة 2038".
تغريدة tweet:
في كأس العالم سيشاهدنا مليارات البشر، ويجب أن تكون استضافةً متكاملة، لذا أتمنى عدم الاستعجال بطلب استضافة نسخة 2030، مع استبعادي لعودة البطولة إلى منطقتنا بعد ثماني سنوات فقط من استضافتها من قِبل "قطر"، ويقيني بأن دراسة ملف الاستضافة بشكل مستفيض سيدعم قدرتنا على الفوز بها، ومن ثم تنظيمها بشكل مثالي، وأملي كبير بالاستفادة من جميع الخبرات المحلية والأجنبية لضمان أفضل النتائج، وعلى منصات المونديال نلتقي.
