في نهاية مايو الماضي اكتملت عملية بيع تشيلسي للملَّاك الأمريكيين بقيادة تود بويلي، الشخص المؤثر وبقوة على القرارات في مجموعة المستثمرين، حيث دفعت المجموعة 2.5 مليار جنيه إسترليني من أجل شراء أسهم رومان أبراموفيتش، وتعهدت بمبلغ 1.75 مليار جنيه أخرى للاستثمار في النادي.
لقد كانت بدايةً مجنونةً بالأحداث، حيث بدأ العصر الجديد بواحدة من أكثر فترات الانتقالات صرفًا، إذ دفع النادي 273 مليون باوند في السوق الصيفية لشراء لاعبين جدد، وبعد ذلك بأيام، أقيل توماس توخيل، مدرب تشيلسي، الفائز بدوري أبطال أوروبا، وجاءت الإقالة بعد ست مباريات فقط على انطلاق “البريميرليج”، بعدها تمَّ إقالة عديد من الشخصيات المؤثره في تشيلسي، ليصبح هناك فراغٌ إداري كبير في النادي خلال السوق الصيفية، لدرجة أننا شاهدنا تود بويلي يسافر بين المدن للتفاوض حول الصفقات.
هذه الفوضى التي حصلت في أقل من سنة من الملكية، هي السبب الرئيس والكبير في نتائج تشيلسي السلبية الآن مع جراهام بوتر، فعندما تشاهد تشيلسي حاليًّا، تجد مشكلات كثيرة ونقصًا كبيرًا في جميع الخطوط، ويبدو أن الـ 273 مليون باوند التي صرفها النادي، هي بداية لبناء مشروع تشيلسي، لكنها لم تصرف بشكل سليم حتى الآن على الأقل.
مسؤولو تشيلسي يريدون استكمال عملية تجديد الفريق بحلول عام 2024 بمعدل أعمار لا تتجاوز 25 سنة، واستقرار التشكيلة بحلول ذلك الوقت، وبعدها سيتعاقد النادي فقط مع اللاعبين الذين يضيفون للفريق بسرعة، وقد تم ربط عديد من لاعبي تشيلسي بعقود طويلة، على سبيل المثال، يمتد عقد فوفانا حتى عام 2029، وعقد كوكوريلا حتى 2028، وعقد جيمس حتى 2028، حيث يريد تشيلسي بناء مشروع يقوم على لاعبين شباب.
عملية البناء تمت بعشوائية الصيف الماضي، لكن الآن أصبح لدى تشيلسي فريق عمل متكامل، تمَّ جلبه خلال الشهرين الماضيين، حيث قام النادي بعديد من التعيينات الإدارية، مع اعتماد كبير على مخرجات مشروع برايتون، ومخرجات مشروع ريد بول الشهير.
بناءً عليه لا يمكن أن نلوم جراهام بوتر على سوء النتائج، بل اللوم الأكبر يقع على تود بويلي، الذي يفتقد للخبرة في كرة القدم من خلال القرارات التي شاهدناها، والوقت هو الذي سيصنع الفارق في تشيلسي بعملية بناء مثيرة جدًّا تحت قيادة بوتر ومجموعة من الخبرات الرياضية التي حققت نجاحات قبل انضمامها إلى تشيلسي، لذا يجب أن نشاهد تطورًا في عمل تشيلسي خلال الانتقالات الشتوية من أجل رفع جودة الفريق.
لقد كانت بدايةً مجنونةً بالأحداث، حيث بدأ العصر الجديد بواحدة من أكثر فترات الانتقالات صرفًا، إذ دفع النادي 273 مليون باوند في السوق الصيفية لشراء لاعبين جدد، وبعد ذلك بأيام، أقيل توماس توخيل، مدرب تشيلسي، الفائز بدوري أبطال أوروبا، وجاءت الإقالة بعد ست مباريات فقط على انطلاق “البريميرليج”، بعدها تمَّ إقالة عديد من الشخصيات المؤثره في تشيلسي، ليصبح هناك فراغٌ إداري كبير في النادي خلال السوق الصيفية، لدرجة أننا شاهدنا تود بويلي يسافر بين المدن للتفاوض حول الصفقات.
هذه الفوضى التي حصلت في أقل من سنة من الملكية، هي السبب الرئيس والكبير في نتائج تشيلسي السلبية الآن مع جراهام بوتر، فعندما تشاهد تشيلسي حاليًّا، تجد مشكلات كثيرة ونقصًا كبيرًا في جميع الخطوط، ويبدو أن الـ 273 مليون باوند التي صرفها النادي، هي بداية لبناء مشروع تشيلسي، لكنها لم تصرف بشكل سليم حتى الآن على الأقل.
مسؤولو تشيلسي يريدون استكمال عملية تجديد الفريق بحلول عام 2024 بمعدل أعمار لا تتجاوز 25 سنة، واستقرار التشكيلة بحلول ذلك الوقت، وبعدها سيتعاقد النادي فقط مع اللاعبين الذين يضيفون للفريق بسرعة، وقد تم ربط عديد من لاعبي تشيلسي بعقود طويلة، على سبيل المثال، يمتد عقد فوفانا حتى عام 2029، وعقد كوكوريلا حتى 2028، وعقد جيمس حتى 2028، حيث يريد تشيلسي بناء مشروع يقوم على لاعبين شباب.
عملية البناء تمت بعشوائية الصيف الماضي، لكن الآن أصبح لدى تشيلسي فريق عمل متكامل، تمَّ جلبه خلال الشهرين الماضيين، حيث قام النادي بعديد من التعيينات الإدارية، مع اعتماد كبير على مخرجات مشروع برايتون، ومخرجات مشروع ريد بول الشهير.
بناءً عليه لا يمكن أن نلوم جراهام بوتر على سوء النتائج، بل اللوم الأكبر يقع على تود بويلي، الذي يفتقد للخبرة في كرة القدم من خلال القرارات التي شاهدناها، والوقت هو الذي سيصنع الفارق في تشيلسي بعملية بناء مثيرة جدًّا تحت قيادة بوتر ومجموعة من الخبرات الرياضية التي حققت نجاحات قبل انضمامها إلى تشيلسي، لذا يجب أن نشاهد تطورًا في عمل تشيلسي خلال الانتقالات الشتوية من أجل رفع جودة الفريق.
