كتيبة الشهري تفتتح مشوار النسخة 25 بفوز وهدفين
أمام اليمن في كأس الخليج.. الأخضر علامة كاملة
عزز المنتخب السعودي، أمس، تفوّقه على نظيره اليمني في كأس الخليج العربي لكرة القدم، وافتتح مشواره ضمن “خليجي 25” بالفوز 2ـ 0 على “النسور”، الذين عجِزوا مجدّدًا عن هزّ شباك “الأخضر” على الصعيد الخليجي.
وأحرز الجناح سميحان النابت، ومصعب الجوير، لاعب الوسط، هدفي المنتخب، الذي يقوده المدرب سعد الشهري، في الدقيقتين 18 و34.
وسجّل الجوير هدفه من ركلة جزاء احتسبها الحكم القطري سلمان فلاحي، نتيجة إعاقة النابت داخل منطقة المنتخب اليمني.
ويخوض “الأخضر” النسخة 25 بمنتخب رديف، تزامنًا مع استمرار منافسات دوري “روشن” السعودي.
وتواجَه المنتخبان السعودي واليمني 6 مراتٍ سابقةٍ في كأس الخليج، أسفرت كلُّها عن فوز الأول.
وافتتح “الصقور الخُضر” هذه السلسلة، التي تواصلت أمس، بالفوز 2ـ0 في “خليجي 16” عام 2003، وكرّروه بالنتيجة ذاتها في النسختين 17 و21 عامي 2004 و2013.
وحقق المنتخب السعودي فوزين كبيرين على نظيره اليمني في نسختي البطولة الـ 19 والـ 20 عامي 2009 و2010، بنتيجتي 6ـ0 و4ـ0 على الترتيب.
وعندما التقيا في “خليجي 22” في الرياض، فاز السعوديون بهدف نظيف.
وقبل النسخة الجارية، التي يحتضنها العراق، تواجه المنتخبان ضمن تصفيات كأسي آسيا والعالم الأخيرة، وتعادلا ذهابًا 2ـ2 وفاز الأخضر 3ـ0 إيابًا.
الصافرة تتأخر
انطلقت مباراة منتخبي السعودية واليمن في كأس الخليج العربي لكرة القدم، أمس، متأخرةً 5 دقائق عن موعدها الطبيعي. وكان مفترضًا إطلاق صافرة البداية في الـ 09:45 مساءً، لكن المباراة بدأت في الـ 09:50.
وأوضح لـ “الرياضية” مسؤولٌ في اللجنة المنظمة أن التأخير سببه بدء المباراة الأولى، بين منتخبي العراق وعمان، متأخرةً 5 دقائق بسبب احتضان الملعب ذاته، “جذع النخلة”، حفل افتتاح البطولة.
وبدأ “خليجي 25” بمباراتي منتخبات المجموعة الأولى، فيما تضم الثانية، التي تنطلق منافساتها اليوم، الإمارات والبحرين وقطر والكويت.
مباراة لا تنسى
النظام يتغير
أحدثت بطولة “خليجي 3”، التي استضافتها الكويت عام 1974، تغييرًا مبكرًا في نظام كأس الخليج العربي لكرة القدم، التي انطلقت قبل ذلك بـ 4 أعوام.
وبعد نسختين بنظام الدوري، لُعِبَت النسخة الثالثة بنظام مجموعتين ودور أول، يليه نصف نهائي ونهائي. بذلك، احتضنت الكويت أول مباراة نهائية في تاريخ البطولة.
وكان طرفاها المنتخبين السعودي والكويتي، في 29 مارس 1974. وتغلّب المستضيف على “الأخضر” 4ـ0 على ملعب نادي الكويت، وحافظ على اللقب وفاز به للمرة الثالثة. وبدءًا من النسخة الرابعة، عادت الكأس إلى نظام الدوري، وحافظت عليه حتى تحوّل مجدّدًا إلى نظام المجموعتين عبر “خليجي 17” التي استضافتها قطر عام 2004.
بطل خليجي
مطر.. بصمة التتويج
سجل المهاجم الإماراتي إسماعيل مطر مشاركته الأولى في كأس الخليج العربي لكرة القدم عبر نسخة 2004 في قطر، وأحرز هدفًا في المباراة الافتتاحية مع المنتخب المضيف، التي انتهت بالتعادل 2ـ2.
ولعِب مطر دور البطل في النسخة التالية، 2007 في الإمارات، وأحرز خمسة أهداف في المباريات الخمس لمنتخبه، بينها الهدف الوحيد في المباراة النهائية مع منتخب عُمان، التي منحت المنتخب الإماراتي لقبه الأول في البطولة.
وإضافةً إلى الكأس، تسلّم مطر، الذي لا يزال لاعبًا، جائزتي الهداف وأفضل لاعب.