اعترف الإيطالي فيليبو برنارديني “30 عامًا”، الموظف السابق في دار النشر الأمريكية “سايمن أند شوستر”، أمس، بسرقة أكثر من ألف مخطوطة لكُتَّاب مشهورين بالاستعانة بنظام مبتكر لانتحال الهوية، حسبما أعلنته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضح داميان ويليامس، المدعي العام الفيدرالي، في بيان صحافي، بثته صحيفة “نيويورك تايمز”، أن المتهم أقرَّ بالذنب، واستغل معارفه في مجال النشر لإنشاء نظام إلكتروني خاص في سرقة أعمال المؤلفين المغمورين من روايات وأعمال أدبية أخرى، قبل نشرها، من خلال مراسلتهم عبر عناوين إلكترونية مزيفة لمسؤولين في دور نشر، أو وكلاء أدبيين، ليصل إلى أكثر من 160 نطاقًا إلكترونيًّا احتياليًّا على الإنترنت، مبينًا أنه كان يغيّر حرفًا واحدًا بطريقة يصعب الانتباه لها في عنوان البريد الإلكتروني وينتحل هوية أشخاص معروفين لدى الجهات المستهدفة لتسهيل الإيقاع بهم.