أجرت مجموعة اللاعبين البدلاء للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أمس، حصةً تدريبيةً اعتياديةً على ملعب مدينة البصرة الرياضية الرديف “B” بقيادة سعد الشهري، مدرب الأخضر، وتركزت على لعب الكرات العرضية، فيما اكتفت المجموعة التي شاركت في مواجهة اليمن الأولى ضمن المجموعة الأولى لـ “خليجي 25” بجمل استرجاعية خفيفة في صالة الحديد.
وكان المنتخب السعودي حسم المباراة الأولى بالفوز بهدفين نظيفين من توقيع سمحيان النابت ومصعب الجوير، ليتصدر مجموعته بثلاث نقاط متقدمًا على العراق وعُمان “نقطة واحد” بعد تعادلهما سلبًا، أمس، فيما تذيّل اليمن الترتيب دون رصيد.
وانطلقت الحصة بمحطات لياقية وجمل إطالة، قبل أن يرسم الشهري خطته على أرض الملعب، ويطبقّها بإتقان، وركز على تناقل الكرات بين الخطوط، والاعتماد على الكرات العرضية المرسلة من الأطراف، قبل أن يختتم التدريب بمناورة على جزء صغير من الملعب، نفذ فيها أفكاره التي ينوي اعتمادها في المواجهة الثانية أمام العراق، غدًا.

اليوم.. الشهري يكشف التحضيرات
يعقد سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، مؤتمرًا صحافيًّا، اليوم، بفندق مناوي باشا في محافظة البصرة للحديث عن آخر التفاصيل حول المباراة أمام العراق في ثاني جولات دور المجموعات لبطولة “خليجي 25”، في الـ 11:50 صباحًا.
كذلك يعقد مدربو منتخبات العراق واليمن وعُمان مؤتمرات صحافية مماثلة في اليوم نفسه للحديث عن مبارياتهم في الجولة. ويتصدر المنتخب السعودي ترتيب المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة بعد فوزه على نظيره اليمني في المباراة الافتتاحية، بينما يحلُّ المنتخبان العراقي والعماني في المرتبتين الثانية والثالثة بنقطة واحدة.

الغامدي والناصر: الجمهور لا يخيفنا
أكد لـ “الرياضية” فيصل الغامدي، لاعب وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أمس، أن مباراتهم المقبلة، غدًا، أمام العراق، ستكون قوية، لكنهم سيفرضون أسلوبهم ولديهم ثقة في الفوز.
وقال: “منتخب العراق بالطبع سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور، لكن ذلك لا يهم كثيرًا فلدينا الإمكانات اللازمة لتجاوز هذين العاملين بفضل انسجام اللاعبين والتوجيهات الفنية من سعد الشهري، مدربنا”. كذلك أكد سعد الناصر استعدادهم لمواجهة الضغط الجماهيري، مشيرًا في تصريحات صحافية إلى أن المنتخب العراقي قوي ولديه تاريخ كبير، لكنهم جاهزون لمنازلته.
وقال: “مدربنا أوصانا باللعب بطريقتنا المعهودة، وأن نزيل من عقولنا الضغوط، ونُظهر إمكاناتنا، كما أننا معتادون على اللعب أمام الجمهور العراقي، وكنا نخرج بنتائج جيدة أمام منتخباتهم”.

بصرة السيّاب.. ترحّب بـ «خليجي 25»
على الكورنيش الشمالي خلَّد أهالي مدينة البصرة جنوب العراق ذكرى شاعرهم بدر شاكر السيّاب أحد أهم الأسماء في عالم الشعر والأدب العربي الحديث بمجسم تكفل بنحته نداء كاظم، وأسدل عنه الستار عام 1972، بتكليف رسمي من وزارة الثقافة.
وُلد السيّاب بقرية جيكور في البصرة عام 1926، ونشأ في بيئة تعشق الأدب والشعر، واستفاد من إجادته اللغة الإنجليزية في التأثر ببعض قصائد شعرائها الكبار، ومحاولته نقل تجربتهم في صناعة الشعر الحر وتطويره، حتى لاقى ربه في 1964. وفي عام 2018 تم الإعلان عن إعادة فتتاح المجسم مجددًا بعد إعادة تأهيله. وعلّقت المدينة لافتات كبيرة تحيي زوارها من متابعي بطولة “خليجي 25”: “مرحبا بكم في بصرة السيّاب”.

مباراة لا تنسى
الكويت.. بطل الفاصلة الأولى
شهدت النسخة الرابعة من بطولة كأس الخليج العربي، التي استضافتها قطر عام 1976، أول تطبيق لقاعدة المباراة الفاصلة لحسم اللقب في حال التعادل النقطي.
وجاء المنتخب الكويتي أول منتخب يحسم تلك المواجهة بعد تعادله في النقاط مع نظيره العراقي، الذي شارك للمرة الأولى.
وجرت المباراة، 15 أبريل، على ملعب خليفة الدولي في الدوحة، وتقدَّمت الكويت بهدف لعبد العزيز العنبري “8”، لكنَّ العراق أدرك التعادل بعد دقيقة واحدة بتوقيع أحمد صبحي، قبل أن تضيف الكويت هدفين آخرين عبر العنبري “25”، وجاسم يعقوب “32”.
وفي الشوط الثاني، قلَّص صبحي النتيجة للعراق “50”، لكنَّ العنبري عاد مجددًا لزيارة الشباك العراقية بهدفه الثالث والرابع للكويت “85”.