قارن الفرنسي رودي جارسيا، مدرب فريق النصرالأول لكرة القدم، انتقال الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الأصفر العاصمي بوصول الأسطورة البرازيلية الراحل بيليه إلى نيويورك عام 1975، معتبراً أنه يتخطى مجرد صفقة كروية، عبر المدرب الفرنسي عن أمنياته باني يرى رونالدو أن يستعيد متعة اللعب.
وأشار جارسيا خلال زيارته إلى مخيم رالي داكار الصحراوي الذي يجري للعام الرابع توالياً في السعودية حإلى ان المهاجم البالغ 37 عاماً جيد من الناحية البدنية وقد اندمج مع المجموعة.
وأوضح المدرب الفرنسي أن كريستيانو رونالدو أكثر من مجرّد لاعب، باعتباره بين الأفضل في العالم، «صاحب الكرة الذهبية خمس مرات»، وقال: «أعتقد أن هذا الأمر هام جداً لتطوّر السعودية والشرق الأوسط. إذا كان بإمكاني إجراء المقارنة، أعتقد أنه يشبه وصول بيليه (إلى كوزموس نيويورك) في حقبته، خصوصاً بالنسبة لتطوّر كرة القدم، في السعودية».
وتابع:« إنه منذ حضور كريستيانو سُلّطت الأضواء على نادينا، وبات العالم بأسره يعرف نادينا، وأعتقد اننا انتقلنا من 800 ألف إلى 10 ملايين (متابع على وسائل التواصل الاجتماعي) في غضون ساعات، أيام قليلة، بفضل وصوله».
وأوضح جارسيا في بادي الأمر شككنا في جاهزيته البدينة ولكنا تاكدنا انه جيد من هذه الناحية
وقال: «كما أعتقد دوماً، من السهل جداً إدارة الأبطال الكبار. لقد اندمج مع المجموعة. شاهدناه يمزح ويضحك مع زملائه الجدد. كان معنا في المباراة الأخيرة ولو أنه لم يكن قادراً على اللعب. حضر في غرف الملابس».
وتابع:« تدرّب على الدراجة الهوائية، وكان سعيداً بعد تسجيلنا، هو مع المجموعة بكل طاقته ويملك رغبة الفوز وهو فائز بطبعه، ولا شك انه سيجرّ الجميع وراءه من وجهة النظر هذة».
وعن مشاركته الرسمية مع الفريق أوضح جارسيا أنه سيظهر أمام الاتفاق في الرياض 22 يناير الجاري، وعن مشاركته أمام باريس سان جيرمان في كأس موسم الرياض، 19 يناير أجاب المدرب الفرنسي: «لن تكون قميص النصر، بل فريقاً مختلطاً للهلال والنصر، ومن الجيد رؤية باريس سان جيرمان ولاعبيه الكبار من أجل التطوير».
وأضاف: «لدينا مباراة في الدوري بعدها بثلاثة أيام. لكن هذا ليس خطيراً للغاية، الأهم ان هذا الامر يظهر مدى حرص السعودية على الرياضة وكرة القدم».
واختتم مدرب النصر حديثه بان الشيء الوحيد الذي يتمناه لرونالدو أن يستعيد متعة اللعب والابتسامة، وقائلًا: «الأشهر الأخير، بين مانشستر يونايتد» والمنتخب الوطني، ثم على المستوى الشخصي، لم يمر بلحظات سهلة. إذا استعاد متعة اللعب سيكون أحد الأهداف المحقّقة».