ـ يبدو أن الرياضة السعودية متجهة نحو آفاق جديدة.. بعد صفقة رونالدو لنادي النصر، وبعد العديد من الأحداث التي شهدتها الساحة الرياضية سواء على صعيد القرارات التي تتخذ دون أن تجد لها مؤيدين حتى من داخل الجهة مصدرة القرار، أو حتى من عامة الجماهير الرياضية التي بات التشكيك وعدم الثقة في الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه حديثًا يتردد بصوت عالٍ جدًا.
ـ على صعيد دعم الأندية وحسب تصريح سمو وزير الرياضة فسيتم دعم الأندية بصفقات أخرى من العيار الثقيل.. وأن الفترة القادمة ستشهد وجود عدد من اللاعبين العالميين في الدوري السعودي، الذي سيكون محور الأنظار في المنطقة والعالم.. وهذا بلاشك أمر مبشر لكل الأندية وجماهيرها.. لكن المشكلة الكبرى التي تعيشها رياضتنا هي الإدارة والعمل الاحترافي.. فمازلنا نبتعد خطوات عديدة عن المستوى المطلوب والقادر على إدارة الدوري وقضايا الأندية بشكل عادل ومحايد، ووفقًا للأنظمة واللوائح.. فمازالت المحسوبيات والقرارات الفردية تظهر من حين لآخر، وهناك شعور عام بوجود محاباة في كثير من القرارات التي تتخذ بعيدًا عن الصالح العام، وهي بالتأكيد تدخل في إطار الصالح الخاص.. وأعتقد أن الجميع لديه من الأمثلة ما يغني عن السرد.
أما المعضلة الأخرى فهي المنشآت والملاعب، وهذه بالتأكيد تحتاج إلى بعض الوقت لتجاوزها، وهنا تكمن المشكلة، فلا يمكن تحسين الملاعب بين يوم وليلة، ولذلك فلابد من التريث قليلًا سواء في استضافة بعض البطولات (كالسوبر الإسباني مثلًا)، أو حتى تغيير نظام السوبر السعودي وتوسيعه ليشمل أربعة أندية في موسم مضغوط ومزدحم، أو اعتماد دوري رديف بمشاركة كافة الأندية.. أعتقد أننا هنا (نكبّر اللقمة) كما يُقال، في الوقت الذي مازلنا نعاني فيه من نواقص كثيرة على مستوى الملاعب، والحكام، وجودة النقل التلفزيوني، ومشاكل بعض الأندية الأخرى ماديًّا وعدم قدرتها على المنافسة في الدوري بسبب معاناتها المالية.. أضف إلى ذلك زيادة عدد فرق دوري روشن السعودي الموسم المقبل لتصبح ثمانية عشر ناديًا، وما سيتبع ذلك من زيادة عدد المباريات، وربما ضعف المنافسة في الدوري لكثرة الفرق المتواضعة وغير القادرة على المنافسة.. ولعلنا نتذكر أنه في الموسم الماضي كانت أكثر من عشرة أندية مهددة بالهبوط، وهذا لوحده كافٍ لجعلنا نراجع الكثير من الخطوات وندرسها جيدًا، لتتحقق الفائدة المرجوة، ونضيف إلى الدوري القوة المطلوبة والمنتظرة بوجود الأسماء المعروفة على مستوى العالم للعب في دورينا وتطوير كرتنا نحو الأفضل.
نقطة أخيرة أتمنى أن نبحث أيضًا عن أسماء تدريبية لامعة لقيادة أنديتنا، فتأثيرها سيكون أكبر وأفضل.
ـ على صعيد دعم الأندية وحسب تصريح سمو وزير الرياضة فسيتم دعم الأندية بصفقات أخرى من العيار الثقيل.. وأن الفترة القادمة ستشهد وجود عدد من اللاعبين العالميين في الدوري السعودي، الذي سيكون محور الأنظار في المنطقة والعالم.. وهذا بلاشك أمر مبشر لكل الأندية وجماهيرها.. لكن المشكلة الكبرى التي تعيشها رياضتنا هي الإدارة والعمل الاحترافي.. فمازلنا نبتعد خطوات عديدة عن المستوى المطلوب والقادر على إدارة الدوري وقضايا الأندية بشكل عادل ومحايد، ووفقًا للأنظمة واللوائح.. فمازالت المحسوبيات والقرارات الفردية تظهر من حين لآخر، وهناك شعور عام بوجود محاباة في كثير من القرارات التي تتخذ بعيدًا عن الصالح العام، وهي بالتأكيد تدخل في إطار الصالح الخاص.. وأعتقد أن الجميع لديه من الأمثلة ما يغني عن السرد.
أما المعضلة الأخرى فهي المنشآت والملاعب، وهذه بالتأكيد تحتاج إلى بعض الوقت لتجاوزها، وهنا تكمن المشكلة، فلا يمكن تحسين الملاعب بين يوم وليلة، ولذلك فلابد من التريث قليلًا سواء في استضافة بعض البطولات (كالسوبر الإسباني مثلًا)، أو حتى تغيير نظام السوبر السعودي وتوسيعه ليشمل أربعة أندية في موسم مضغوط ومزدحم، أو اعتماد دوري رديف بمشاركة كافة الأندية.. أعتقد أننا هنا (نكبّر اللقمة) كما يُقال، في الوقت الذي مازلنا نعاني فيه من نواقص كثيرة على مستوى الملاعب، والحكام، وجودة النقل التلفزيوني، ومشاكل بعض الأندية الأخرى ماديًّا وعدم قدرتها على المنافسة في الدوري بسبب معاناتها المالية.. أضف إلى ذلك زيادة عدد فرق دوري روشن السعودي الموسم المقبل لتصبح ثمانية عشر ناديًا، وما سيتبع ذلك من زيادة عدد المباريات، وربما ضعف المنافسة في الدوري لكثرة الفرق المتواضعة وغير القادرة على المنافسة.. ولعلنا نتذكر أنه في الموسم الماضي كانت أكثر من عشرة أندية مهددة بالهبوط، وهذا لوحده كافٍ لجعلنا نراجع الكثير من الخطوات وندرسها جيدًا، لتتحقق الفائدة المرجوة، ونضيف إلى الدوري القوة المطلوبة والمنتظرة بوجود الأسماء المعروفة على مستوى العالم للعب في دورينا وتطوير كرتنا نحو الأفضل.
نقطة أخيرة أتمنى أن نبحث أيضًا عن أسماء تدريبية لامعة لقيادة أنديتنا، فتأثيرها سيكون أكبر وأفضل.