يحظى قطاع الرياضات الإلكترونية بجماهيرية عالية ونمو هائل لم يسبق له مثيل في العالم، مقارنةً ببقية القطاعات، ويعد أسرع معدل نمو في عالم الرياضات، لوجود العديد من المستثمرين، والشركات، والجهات الكبرى، والناشئة.
وتعد السعودية سباقة لكل ماهو جديد وداعمة لكل قطاع واعد، منذ تأسيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في عام 2017، ليدفع بعجلة هذا القطاع في البلاد، ويرعى تنمية مجتمع الألعاب والصناعة الخاصة بها، وخلق بيئة تساعد في تطوير نخبة من الرياضيين للمنافسة في مختلف البطولات المحلية والعالمية.
واستطاع الاتحاد خلال فترة قصيرة، تنظيم العديد من البطولات الرياضية والوطنية والدولية ذات المستوى العالمي، والتي كانت سبب في جذب العديد من الاستثمارات الضخمة محلياً وعالمياً، ويتوقع أن يطلق هذا القطاع في السعودية مساهمات اقتصادية تصل إلى 50 مليار ريال سعودي بحلول عام 2030.
وزادت أعداد مشاهدين الرياضات الإلكترونية عالمياً بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، حيث وصلت أعداد محبين الرياضات الإلكترونية في العالم إلى 532 مليون مشاهد، وفي عام 2022 حسب "Statista"، بزيادة 8.7 في المئة عن 2021، ومنهم 270.9 مليون متابع عادي، و 261.2 مليون متابع مهووس بالرياضات الإلكترونية، ويتوقع أن يصل عددهم بحلول عام 2025 إلى 640.8 مليوناً.
وتمكن هذا القطاع جذب ولفت انتباه العديد من المستثمرين والمعلنين، لكثرة وتوسع جمهوره عالمياً بشكل كبير، وبلغت القيمة السوقية لهذا القطاع نحو 1.38 مليار دولار في عام 2022، ويتوقع أن تصل إلى 1.87 مليار دولار بحلول 2025، وأن يصل إلى 5 مليارات دولار بحلول 2029، وفقاً لـ"Statista"، وينتظر أن تصل إيراداته في العام الجاري 1.5 مليار.