حتى لو كانت النكتة الذكية أو التعليق المضحك (الذبَّة) حتى لو كانت عليّ أتقبلها بكل سعادة وأضحك عليها، بل أحكيها لأصدقائي، لأن التعليق الطريف أو النكتة الذكية فن لا يجيده إلا الفنانون، وأعرف أن كتّابًا كان من مصادر رزقهم صناعة الأفيهات والنكات لكي يقولها الفنانون على المسرح، أو في أفلامهم.
فكرت قبل أيام عن الموضوع الذي لا تنقطع النكات عنه، فوجدت العلاقة بين الزوج والزوجة من أكثر المواضيع التي تُصنع حولها النكات، ووجدت أن قرار الزواج نفسه هو أكثر موضوع تدور حوله النكات في عالم الزوجية، آخر ما قرأته (امرأة قالت لزوجها: أترى الرجل الذي يرقص هناك؟ قال: نعم أراه. قالت: هذا تقدم لخطبتي منذ خمس سنوات وأنا رفضته. قال: ما شاء الله، ما زال يحتفل إلى الآن…!). من المعروف أن الإنجليز يصنعون النكات على الإسكتلنديين متهمينهم بالبخل (إسكتلندي اتصل بصحيفة إنجليزية محذرًا: إن لم تتوقفوا عن نشر النكات التي تصفنا بالبخل فسأتوقف عن اقتراض صحيفتكم!) والإسكتلنديون بلا شك يردون بنكاتهم على الإنجليز، لكن الإنجليز أكثر عددًا، كما أن أهل الجنوب الإنجليزي يصنعون النكات على أهل الشمال، والعكس صحيح، ويكاد هذا الأمر في الكثير من بلدان العالم، والملاحظ أن مضمون هذه النكات ليس حقيقيًا أو صحيحًا، في مصر يطلقون النكات على الصعايدة، والمعروف أن الصعيد أهدت مصر والعالم العربي الأدباء والعلماء والاقتصاديين والمئات من نجوم المجتمع. النكتة التالية نكتة مترجمة، وهي عن معاناة بعض الدول من تقصير المعلمين تجاه طلابهم (تم استدعاء مجموعة من الأساتذة وجلسوا في طائرة، وعندما أغلقت الأبواب وأوشكت على الإقلاع تم إعلامهم أن هذه الطائرة من صنع تلاميذهم.. عندها هرعوا نحو أبواب الطائرة محاولين الهرب والنجاة بأنفسهم باستثناء أستاذ واحد، كان يجلس في ثقة وهدوء شديدين.. سأله أحدهم: لماذا لم تهرب؟ أجاب بثقة: إنهم تلاميذنا.. سأله آخر: هل أنت واثق أنك درستهم جيدًا؟ رد في هدوء: أقص يدي إذا طارت!). نكات البخل موجودة منذ القدم، وفي تراثنا العربي سميت بطرائف ونوادر البخلاء، ولا أشك أن شخصية مثل أشعب ألصقت بها عشرات النوادر، ونكت البخل تعتبر نكات عالمية لأنها ترتبط بصفة إنسانية عامة ولا ترتبط بمكان محدد أو مجتمع ما. آخر نكتة سمعتها عن البخلاء (بخيل سأل زوجته: وش تبين هدية.. تبين فلوس وإلا أعطيك جوالي الجديد؟ قالت في نفسها: هذا بخيل وأكيد بيعطيني ريالين وإلا خمسة ريال.. قالت له: عطني جوالك الجديد. قال: اكتبي عندك.. صفر خمسة صفر..
فكرت قبل أيام عن الموضوع الذي لا تنقطع النكات عنه، فوجدت العلاقة بين الزوج والزوجة من أكثر المواضيع التي تُصنع حولها النكات، ووجدت أن قرار الزواج نفسه هو أكثر موضوع تدور حوله النكات في عالم الزوجية، آخر ما قرأته (امرأة قالت لزوجها: أترى الرجل الذي يرقص هناك؟ قال: نعم أراه. قالت: هذا تقدم لخطبتي منذ خمس سنوات وأنا رفضته. قال: ما شاء الله، ما زال يحتفل إلى الآن…!). من المعروف أن الإنجليز يصنعون النكات على الإسكتلنديين متهمينهم بالبخل (إسكتلندي اتصل بصحيفة إنجليزية محذرًا: إن لم تتوقفوا عن نشر النكات التي تصفنا بالبخل فسأتوقف عن اقتراض صحيفتكم!) والإسكتلنديون بلا شك يردون بنكاتهم على الإنجليز، لكن الإنجليز أكثر عددًا، كما أن أهل الجنوب الإنجليزي يصنعون النكات على أهل الشمال، والعكس صحيح، ويكاد هذا الأمر في الكثير من بلدان العالم، والملاحظ أن مضمون هذه النكات ليس حقيقيًا أو صحيحًا، في مصر يطلقون النكات على الصعايدة، والمعروف أن الصعيد أهدت مصر والعالم العربي الأدباء والعلماء والاقتصاديين والمئات من نجوم المجتمع. النكتة التالية نكتة مترجمة، وهي عن معاناة بعض الدول من تقصير المعلمين تجاه طلابهم (تم استدعاء مجموعة من الأساتذة وجلسوا في طائرة، وعندما أغلقت الأبواب وأوشكت على الإقلاع تم إعلامهم أن هذه الطائرة من صنع تلاميذهم.. عندها هرعوا نحو أبواب الطائرة محاولين الهرب والنجاة بأنفسهم باستثناء أستاذ واحد، كان يجلس في ثقة وهدوء شديدين.. سأله أحدهم: لماذا لم تهرب؟ أجاب بثقة: إنهم تلاميذنا.. سأله آخر: هل أنت واثق أنك درستهم جيدًا؟ رد في هدوء: أقص يدي إذا طارت!). نكات البخل موجودة منذ القدم، وفي تراثنا العربي سميت بطرائف ونوادر البخلاء، ولا أشك أن شخصية مثل أشعب ألصقت بها عشرات النوادر، ونكت البخل تعتبر نكات عالمية لأنها ترتبط بصفة إنسانية عامة ولا ترتبط بمكان محدد أو مجتمع ما. آخر نكتة سمعتها عن البخلاء (بخيل سأل زوجته: وش تبين هدية.. تبين فلوس وإلا أعطيك جوالي الجديد؟ قالت في نفسها: هذا بخيل وأكيد بيعطيني ريالين وإلا خمسة ريال.. قالت له: عطني جوالك الجديد. قال: اكتبي عندك.. صفر خمسة صفر..
