|


الهداف الإماراتي يتحدث عن حال منتخب بلاده.. ويطالب بالاستراتيجية

سرور: مبخوت.. خسارتنا الكبيرة

حوار: أمل إسماعيل 2023.01.11 | 11:50 pm

يعد محمد راشد سرور، مهاجم منتخب الإمارات الأول لكرة القدم السابق، واحدًا من نجوم الكرة الإماراتية، الذي سطع بريقه في بطولات الخليج، عندما سجل “هاتريك” في شباك الكويت، وهدفين في مرمى منتخب اليمن خلال خليجي الكويت 2003، ليشق بعد ذلك مسيرته الكروية في العديد من الأندية الإماراتية الكبيرة، مثل الشعب، والشارقة، والجزيرة، وشباب أهلي دبي.
الهداف الإماراتي تحدث عن غياب المهاجم الصريح في منتخب بلاده، في ظل وجود كل من تيجالي وكايو، اللذين لم يخدما الأبيض، بحسب وصفه، واضعًا علامة استفهام كبيرة حول غياب علي مبخوت عن تشكيلة الأبيض، على الرغم من تألقه في الدوري مع ناديه، خلال حواره التالي مع “الرياضية”.
01
شاركت في خليجي الكويت 2003.. حدثنا عن ذكرياتك في هذه البطولة؟
ذكرياتي في خليجي الكويت جميلة جدًا، كانت أول بطولة لي، وسجلت ثلاثة أهداف على منتخب الكويت، وهدفين في شباك منتخب اليمن، وكانت هذه البطولة سبب شهرتي في الخليج.
02
ما أهم مبارياتك بقميص الأبيض؟
فوزنا على تايلند ضمن تصفيات آسيا في مدينة العين، إذ سجلت هدفًا، وفزنا بنتيجة 1ـ0.
03
ما رأيك بمستوى المنتخب بخليجي 25 في البصرة بعد الخسارة أمام البحرين؟
منتخبنا ينقصه الهداف الذي يخلص، ففي أول مباراة للمنتخب أمام البحرين قدم كل شيء، ولكنه لم يسجل أهدافًا، لأن كايو لم يكن بالمستوى المطلوب، الذي توقعناه منه، وأيضًا لم يقدم شيئًا مع نادي العين، وتيجالي أيضًا لم يقدم شيئًا، الأمر الذي جعلنا نفتقد لعلي مبخوت، وأستفهم وأتعجب من المدرب لعدم اختيار مبخوت في التشكيلة.
04
ما هي مشكلة الهجوم لدى منتخب الإمارات؟
الدوري الإماراتي مليء بالأجانب في خانة الهجوم، وعلي مبخوت، هو اللاعب الإماراتي الوحيد، ومع هذا لم يتم استدعاؤه إلى المنتخب.
05
هل غياب مبخوت أثّر في الهجوم؟
غياب علي مبخوت خسارة كبيرة للمنتخب في البطولة، فعلي مبخوت هو هداف الدوري والمنتخب، ولاعب عقل، ومن يقول غير ذلك لا يفهم في كرة القدم.
06
هل تيجالي وليما وكايو أضافوا شيئًا للمنتخب أم لا؟
للأسف لم نستفد منهم، ليما كثير الإصابات، وكايو مستواه في تراجع مع العين والمنتخب، وتيجالي كبير في السن، تمنيت تجنيس لاعبين صغار في السن.
07
هل غياب عموري أضعف الأبيض؟
أيام عموري المنتخب كان نشيطًا، وكان هناك تفاهم كبير بين أحمد خليل، وعموري، وعلي مبخوت، ولكن الإصابات ونزول مستواه أنهته، وهذه حال كرة القدم، وحقيقة لم يأتِ لاعب يعوض مكانه.
08
ما أسباب انتهاء جيل عموري ومبخوت وأحمد خليل مبكرًا؟
عقلية اللاعب في دولنا الخليجية مختلفة، ويمكن أن يكون “المال” من الأسباب أيضًا، فاللاعب يقل لديه الحماس والعطاء، ويفكر في المال، وطبيعي أن ينتهي هذا الجيل سريعًا.
09
هل المشكلة فنية أم إدارية؟
الاثنان معًا، الإدارة، والذي يدير المنظومة الاحترافية والفنية، فلا بد من وجود لجنة فنية تحاسب المدرب، ومثلما المدرب يضع قانونًا بالعقد “لو حققت بطولة تعطوني مكافأة” يكون هناك حسم في الانتكاسات، ولكن لدينا عند الفشل طرد وشرط جزائي فقط، ومن المفترض أن يلغى الشرط الجزائي.
10
تغيرات إدارية لاتحاد الكرة من محمد خلفان الرميثي إلى يوسف السركال ثم مروان بن غليطة وصولًا للإدارة الحالية.. ماذا كسبتم؟
هذه هي المشكلة، فكل رئيس يأتي باستراتيجية، وخطة خاصة، وأشخاص يعمل معهم، فنفتقد للخطة المستقبلية الثابتة، التي تسير عليها أي إدارة تأتي.
11
ما أفضل إدارة؟
لم نصعد إلى المونديال حتى نقول أفضل إدارة، فالإنجازات تقاس بالإدارات، والإدارات تقاس بالإنجازات.
12
أفضل جيل مر على الكرة الإماراتية؟
يظل جيل المونديال هو الأفضل، وهو الجيل الذهبي، الذي أوصلنا للمونديال، أما جيل عموري ورفاقه، وتحقيق بطولة خليجية، أو آسيوية، فهذا ليس إنجازًا، فالإنجاز هو المونديال.
13
ماذا يحتاج إليه المنتخب حاليًا للنهوض؟
استراتيجية، وفكر مستقبلي، نسير عليه، مثل المنتخبات المجاورة، والسعودية خير مثال، وتجنيس صغار السن.. نحتاج إلى عمل كبير.
14
هل أنت مع زيادة عدد الأجانب في الدوري أم لا؟
ستة أجانب في كل نادٍ كافٍ ومناسب، أما الزيادة فستسبب مشكلة كبيرة للعناصر الوطنية، والمنتخب سيتأثر.
15
سمعنا قبل شهر بإرسال الاتحاد خمسة لاعبين للمعايشة لمدة أسبوع.. هل هذا حل؟
هذه ليست معايشة، بل رحلة، لأن المعايشة تحتاج عقد احتراف للاعب، نتمنى أن يحترف أربعة لاعبين من المنتخب في الخارج، مثل ما شاهدنا منتخب المغرب بكأس العالم معظم لاعبيه محترفين في الخارج، ونتمنى احترافًا حقيقيًا وواقعيًا خارج الخليج.