الوضع الأهلاوي لم يعد لغزًا محيرًا فقط، وإنما تحول إلى قضية لا يستطيع أحد دراسة فصولها.
الفريق يترنح منذ ثلاثة مواسم، وخلال الموسمين الأخيرين بدأت بوادر السقوط، وتشعر بأن من تعاقبوا على إدارته في السنتين الأخيرتين لم يهتموا كثيرًا بموضوع أن الفريق مقبل على كارثة، كانت تعاقداتهم تزيد الوضع تعقيدًا وتصريحاتهم حول حلحلة القضايا المالية مجرد تهدئة وكأنهم مجبرون على الكذب.
لأن ما يصرحون به من حل للقضايا أو تسويتها يناقضه بعدها بفترة قرارات “فيفا” بمنع من التسجيل ووجوب السداد للاعبين قيل إنه تمت مخالصتهم سابقًا، وهذه الحالة تكررت كثيرًا.!
الوضع غامض، وكل إدارة خلال السنوات الخمس الماضية تأتي وترتكب كوارث مالية ثم تغادر دون أن يحاسبها أحد.
لن ينصلح حال النادي إلا بفتح ملفات الإدارات السابقة ومحاسبتهم، وتتبع خطوات التعاقد، غير ذلك سيبقى النادي يدفع كل موارده لحل القضايا الواصلة تباعًا من “فيفا”.
الوضع الحالي والمناشدات التي أسمعها عن مطالبة من يطلق عليهم بـ”رجال الأهلي” بالوقوف من الإدارة ودعم الصفقات هي الكذبة الأخيرة لبقاء الوضع المزري كما هو، لأنه لا يوجد بينهم من يستطيع تحمل راتب لاعب واحد. حتى إن كان يمتلك القدرة المالية فإنه لن يفعل.
لذلك فالحل لن يأتي من التفاف رجالات الأهلي، فاجتماعهم وإن حدث لن يكون أكثر من تبادل أفكار تنتهي بانتهاء اجتماعهم.
الحل الوحيد كما أراه هو فتح الملفات وإعلان المحاسبة لكل من عبثوا ورحلوا، فالقضايا لا تسقط بالتقادم، والأهلي وسمعته ضحية لعبث استمر لخمس سنوات، كان نتاجها سقوطًا قد يتواصل ويستمر إذا لم يتم حل أصل المشكلة وليس “التنبيش” في فروعها.
لأن ترحيل القضايا من إدارة لأخرى يزيد الوضع صعوبة، ويساهم في تراكمها وازدياد مبالغها ومع كل لاعب راحل تظهر قضية جديدة.
السؤال الذي لم يجد له إجابة لحد الآن أين ذهبت كل مبالغ الدعم من الوزارة ومبالغ الرعاة التي تصل لمئات الملايين إذا كان كل اللاعبين الراحلين لم يستلموا مستحقاتهم؟!
افتحوا هذه الملفات وحققوا في كل المبالغ أين ذهبت، وكيف صرفت؟ وعندها ستبدأ أولى خطوات التصحيح الحقيقية، وما عدا ذلك مجرد كلام فارغ لا يحل قضية، ولن يعيد الأهلي إلى مكانه ومكانته.
الفريق يترنح منذ ثلاثة مواسم، وخلال الموسمين الأخيرين بدأت بوادر السقوط، وتشعر بأن من تعاقبوا على إدارته في السنتين الأخيرتين لم يهتموا كثيرًا بموضوع أن الفريق مقبل على كارثة، كانت تعاقداتهم تزيد الوضع تعقيدًا وتصريحاتهم حول حلحلة القضايا المالية مجرد تهدئة وكأنهم مجبرون على الكذب.
لأن ما يصرحون به من حل للقضايا أو تسويتها يناقضه بعدها بفترة قرارات “فيفا” بمنع من التسجيل ووجوب السداد للاعبين قيل إنه تمت مخالصتهم سابقًا، وهذه الحالة تكررت كثيرًا.!
الوضع غامض، وكل إدارة خلال السنوات الخمس الماضية تأتي وترتكب كوارث مالية ثم تغادر دون أن يحاسبها أحد.
لن ينصلح حال النادي إلا بفتح ملفات الإدارات السابقة ومحاسبتهم، وتتبع خطوات التعاقد، غير ذلك سيبقى النادي يدفع كل موارده لحل القضايا الواصلة تباعًا من “فيفا”.
الوضع الحالي والمناشدات التي أسمعها عن مطالبة من يطلق عليهم بـ”رجال الأهلي” بالوقوف من الإدارة ودعم الصفقات هي الكذبة الأخيرة لبقاء الوضع المزري كما هو، لأنه لا يوجد بينهم من يستطيع تحمل راتب لاعب واحد. حتى إن كان يمتلك القدرة المالية فإنه لن يفعل.
لذلك فالحل لن يأتي من التفاف رجالات الأهلي، فاجتماعهم وإن حدث لن يكون أكثر من تبادل أفكار تنتهي بانتهاء اجتماعهم.
الحل الوحيد كما أراه هو فتح الملفات وإعلان المحاسبة لكل من عبثوا ورحلوا، فالقضايا لا تسقط بالتقادم، والأهلي وسمعته ضحية لعبث استمر لخمس سنوات، كان نتاجها سقوطًا قد يتواصل ويستمر إذا لم يتم حل أصل المشكلة وليس “التنبيش” في فروعها.
لأن ترحيل القضايا من إدارة لأخرى يزيد الوضع صعوبة، ويساهم في تراكمها وازدياد مبالغها ومع كل لاعب راحل تظهر قضية جديدة.
السؤال الذي لم يجد له إجابة لحد الآن أين ذهبت كل مبالغ الدعم من الوزارة ومبالغ الرعاة التي تصل لمئات الملايين إذا كان كل اللاعبين الراحلين لم يستلموا مستحقاتهم؟!
افتحوا هذه الملفات وحققوا في كل المبالغ أين ذهبت، وكيف صرفت؟ وعندها ستبدأ أولى خطوات التصحيح الحقيقية، وما عدا ذلك مجرد كلام فارغ لا يحل قضية، ولن يعيد الأهلي إلى مكانه ومكانته.