تسعى إدارات الأندية للنجاح في الحوكمة للحصول على المبلغ الأعلى المرصود من قبل الوزارة، وتعمل على النجاح في الكفاءة المالية لتتمكن من تسجيل لاعبين وتتجنب السقوط في ملف المساهمة التضامنية حتى لا يدفعوا (من جيوبهم).
والجماهير تفرح بنجاح ناديها في الكفاءة وبتفوقه في الحوكمة، وقد تنصدم بالمساهمة التضامنية التي لا تعلم عنها شيئًا!. سوف أرجئ الحديث عن الحوكمة والكفاءة المالية لمقالي القادم، وسوف أوضح في مقالي هذا الكثير عن المساهمة التضامنية، وللعلم لمن لا يعرف معنى المساهمة التضامنية فهي أن أي إدارة تنتهي فترتها وتكون عليها مديونيات فهي مسؤولة عن تسديدها، لأنها كانت توقع عقودًا وتصرف أموالًا أكثر من المداخيل.
لا شك أن الهدف من كل ذلك هو تنظيم العمل وعدم وجود مديونيات، وبالتالي أي إدارة جديدة تأتي لا تجد نفسها أمام معضلة مديونيات سابقة فهل هذا موجود؟!!
أكثر جماهير الأندية حديثًا عن المساهمة التضامنية هي جماهير النادي الأهلي الحزينة بل المقهورة على وضع فريقها، ذلك النادي الكبير قلعة الكؤوس الذي أحضر ديدي وسانتانا ومارادونا وغيرهم، وأدخل فنون كرة القدم البرازيلية إلى ملاعبنا، هو الآن يقع في دوري الدرجة الأولى ومثقلًا بالديون ومستقبله مظلم.
في السنوات الأخيرة جاءت إدارات وذهبت إدارات، ومع هذا كانت تتراكم الديون، فأين هي المساهمة التضامنية؟ ولماذا لم تتحمل كل إدارة مديونياتها؟ سؤال يتمنى الأهلاويون والجميع الإجابة عنه.
لدي وجهة نظر في المساهمة التضامنية، هذا في حال أنها مفعلة أصلًا، فالمفترض أن تكون المحاسبة فيها سنوية وليس بعد انتهاء فترة الأربع سنوات لكل إدارة. فالمحاسبة السنوية ستجعل كل إدارة حريصة في كل وقت على عدم هدر الأموال والصرف في غير محله. لكم أن تتخيلوا أن إدارة تعبث في ناديها ثلاث سنوات بصرف مبالغ كبيرة وعدم تحقيق أي شيء، وتأتي في سنتها الأخيرة وتبيع لاعبين مهمين في الفريق لتسدد المبالغ حتى لا تتحملها من أموالهم الخاصة بموجب قانون المساهمة التضامنية.
فتكون بذلك قد دمرت النادي خلال ثلاث سنوات وقضت عليه تمامًا في السنة الرابعة، والكل يذهب إلى منزله بدون أدنى مسؤولية سواء الرئيس أو الأعضاء، ويبقى الحزن والأسى والقهر للجماهير العاشقة.
السؤال: في ظل وجود المساهمة التضامنية كيف تستمر الديون مع تغير الإدارات؟!!!.
إما أن النظام غير موجود أصلًا ونحن نعتقد بوجوده وإما أنه موجود ولا يطبق أو أن هناك طريقة معينة للمساهمة التضامنية يتم تطبيقها مع إدارات الأندية نتمنى أن نتعرف عليها حتى تتبدد الحيرة والريبة منا جميعًا.
والجماهير تفرح بنجاح ناديها في الكفاءة وبتفوقه في الحوكمة، وقد تنصدم بالمساهمة التضامنية التي لا تعلم عنها شيئًا!. سوف أرجئ الحديث عن الحوكمة والكفاءة المالية لمقالي القادم، وسوف أوضح في مقالي هذا الكثير عن المساهمة التضامنية، وللعلم لمن لا يعرف معنى المساهمة التضامنية فهي أن أي إدارة تنتهي فترتها وتكون عليها مديونيات فهي مسؤولة عن تسديدها، لأنها كانت توقع عقودًا وتصرف أموالًا أكثر من المداخيل.
لا شك أن الهدف من كل ذلك هو تنظيم العمل وعدم وجود مديونيات، وبالتالي أي إدارة جديدة تأتي لا تجد نفسها أمام معضلة مديونيات سابقة فهل هذا موجود؟!!
أكثر جماهير الأندية حديثًا عن المساهمة التضامنية هي جماهير النادي الأهلي الحزينة بل المقهورة على وضع فريقها، ذلك النادي الكبير قلعة الكؤوس الذي أحضر ديدي وسانتانا ومارادونا وغيرهم، وأدخل فنون كرة القدم البرازيلية إلى ملاعبنا، هو الآن يقع في دوري الدرجة الأولى ومثقلًا بالديون ومستقبله مظلم.
في السنوات الأخيرة جاءت إدارات وذهبت إدارات، ومع هذا كانت تتراكم الديون، فأين هي المساهمة التضامنية؟ ولماذا لم تتحمل كل إدارة مديونياتها؟ سؤال يتمنى الأهلاويون والجميع الإجابة عنه.
لدي وجهة نظر في المساهمة التضامنية، هذا في حال أنها مفعلة أصلًا، فالمفترض أن تكون المحاسبة فيها سنوية وليس بعد انتهاء فترة الأربع سنوات لكل إدارة. فالمحاسبة السنوية ستجعل كل إدارة حريصة في كل وقت على عدم هدر الأموال والصرف في غير محله. لكم أن تتخيلوا أن إدارة تعبث في ناديها ثلاث سنوات بصرف مبالغ كبيرة وعدم تحقيق أي شيء، وتأتي في سنتها الأخيرة وتبيع لاعبين مهمين في الفريق لتسدد المبالغ حتى لا تتحملها من أموالهم الخاصة بموجب قانون المساهمة التضامنية.
فتكون بذلك قد دمرت النادي خلال ثلاث سنوات وقضت عليه تمامًا في السنة الرابعة، والكل يذهب إلى منزله بدون أدنى مسؤولية سواء الرئيس أو الأعضاء، ويبقى الحزن والأسى والقهر للجماهير العاشقة.
السؤال: في ظل وجود المساهمة التضامنية كيف تستمر الديون مع تغير الإدارات؟!!!.
إما أن النظام غير موجود أصلًا ونحن نعتقد بوجوده وإما أنه موجود ولا يطبق أو أن هناك طريقة معينة للمساهمة التضامنية يتم تطبيقها مع إدارات الأندية نتمنى أن نتعرف عليها حتى تتبدد الحيرة والريبة منا جميعًا.