ـ منذ مدة أتابع زيادة وزني، سامح الله التمر، وكل الوجبات الدافئة هذا الشتاء، بدأت أفقد تعب أكثر من عام كامل ابتداءً من إنقاص الوزن ثم الحفاظ على وزن ثابت، لكن آخر أربعة أسابيع لم تكن كما يجب لشخص قرر أن يعيش بشكل صحي وجسم متناسق، بعض الملابس أصبحت ضيّقة، وصرت أستخدم حزام البنطلون على فتحاته الأخيرة، بدأ ضميري بالتحرك، وارتفع باللوم صوت عقلي الداخلي.
أشعر أنني بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن أعود جادًا وأحصد النتائج الإيجابية، أو أن أغوص في أنواع التمور أكثر، وأن أتمدد بعد كل وجبة دسمة كان الزيت بطلها. الآن فهمت كم الجهد الذي يبذله الشخص المحافظ على جسم متناسق بشكل دائم، إنه يعاني، لكنه يعلم بأنها المعاناة الأفضل، كون الأخرى معاناة أكبر وأقرب للكارثية، سأحاول أن أستعيد القوة الداخلية مرة أخرى، سأبدأ من جديد تحت شعار: وداعًا يا كل تمور القصيم اللذيذة جدًا.. جدًا.. جدًا.
ـ من الواضح أن ميسي سينتقل إلى الهلال، أخبار المفاوضات وسفر المسؤولين الهلاليين إلى باريس لم تعد خافيًة على أحد، وإذا ما انتقل ميسي للهلال فإن الصورة تكون اكتملت، أفضل لاعبين في العالم يتواجدان في الملاعب السعودية، لكني لا أتمنى أن يتم الاكتفاء بهما، بل أن يتحول الدوري السعودي إلى دوري عالمي يزخر بعشرات النجوم المشاهير، وأن تتابعه جماهير الكرة في العالم مثلما تتابع الدوريات الكبرى، ولا أعتقد أن هذا الأمر سيكون صعبًا، لأن من أحضر رونالدو وميسي يستطيع إحضار نجوم آخرين.
تبقى مسألة جودة البث التلفزيوني يجب أن تكون على المستوى، فأية تقطعات في البث ـ لا سمح الله ـ لن تكون مقبولة في دوري سيتابعه مئات الملايين.
الكرة السعودية اليوم تعيش أفضل حالاتها من ناحية مستوى البطولات والملاعب والإعلام، هي تحديدًا في موسم الربيع.
ـ أتابع ما يكتبه صالح الشادي منذ 28 عامًا، وأحفظ له أبياتًا من الشعر، وأجريت معه العديد من الحوارات، هو من النوع الممتع من الضيوف، تذوب معه إلى حيث لا تعلم، فتخرج من الشعر إلى ما لم تخطط.
في الفترة الأخيرة لم أقرأ لصالح، ولكي أكون دقيقًا لم أقرأ في الشعر بصورة عامة، قبل أسبوع وقعت عيني على هذه الأبيات فاسترجعت صالح بكل حلاوته :
فك نفسك من غثاك اللي جمعته..
ما يذل، ولا يهين، إلا الطمع!
والضمير، إن صاح فيك ولا سمعته..
أبشر بطول الندامه والجزع.
ما يحل الشوك عنك إن ما نزعته..
إنزعه.. وش لك بغصات الوجع؟!
وقدرك إن ما قلت يا رب ورفعته
عن دنايا النفس، عُمره ما ارتفع !
أشعر أنني بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن أعود جادًا وأحصد النتائج الإيجابية، أو أن أغوص في أنواع التمور أكثر، وأن أتمدد بعد كل وجبة دسمة كان الزيت بطلها. الآن فهمت كم الجهد الذي يبذله الشخص المحافظ على جسم متناسق بشكل دائم، إنه يعاني، لكنه يعلم بأنها المعاناة الأفضل، كون الأخرى معاناة أكبر وأقرب للكارثية، سأحاول أن أستعيد القوة الداخلية مرة أخرى، سأبدأ من جديد تحت شعار: وداعًا يا كل تمور القصيم اللذيذة جدًا.. جدًا.. جدًا.
ـ من الواضح أن ميسي سينتقل إلى الهلال، أخبار المفاوضات وسفر المسؤولين الهلاليين إلى باريس لم تعد خافيًة على أحد، وإذا ما انتقل ميسي للهلال فإن الصورة تكون اكتملت، أفضل لاعبين في العالم يتواجدان في الملاعب السعودية، لكني لا أتمنى أن يتم الاكتفاء بهما، بل أن يتحول الدوري السعودي إلى دوري عالمي يزخر بعشرات النجوم المشاهير، وأن تتابعه جماهير الكرة في العالم مثلما تتابع الدوريات الكبرى، ولا أعتقد أن هذا الأمر سيكون صعبًا، لأن من أحضر رونالدو وميسي يستطيع إحضار نجوم آخرين.
تبقى مسألة جودة البث التلفزيوني يجب أن تكون على المستوى، فأية تقطعات في البث ـ لا سمح الله ـ لن تكون مقبولة في دوري سيتابعه مئات الملايين.
الكرة السعودية اليوم تعيش أفضل حالاتها من ناحية مستوى البطولات والملاعب والإعلام، هي تحديدًا في موسم الربيع.
ـ أتابع ما يكتبه صالح الشادي منذ 28 عامًا، وأحفظ له أبياتًا من الشعر، وأجريت معه العديد من الحوارات، هو من النوع الممتع من الضيوف، تذوب معه إلى حيث لا تعلم، فتخرج من الشعر إلى ما لم تخطط.
في الفترة الأخيرة لم أقرأ لصالح، ولكي أكون دقيقًا لم أقرأ في الشعر بصورة عامة، قبل أسبوع وقعت عيني على هذه الأبيات فاسترجعت صالح بكل حلاوته :
فك نفسك من غثاك اللي جمعته..
ما يذل، ولا يهين، إلا الطمع!
والضمير، إن صاح فيك ولا سمعته..
أبشر بطول الندامه والجزع.
ما يحل الشوك عنك إن ما نزعته..
إنزعه.. وش لك بغصات الوجع؟!
وقدرك إن ما قلت يا رب ورفعته
عن دنايا النفس، عُمره ما ارتفع !