مقال اليوم لتغريدات الطائر الأزرق، اخترت بعض ما استوقفني منها. ما زالت التغريدات الرياضية هي السائدة منذ انتهاء كأس العالم، مرورًا بتعاقد رونالدو مع النصر، ووصولًا إلى بطولة خليجي 25 في البصرة. ومع سعادتي بوجود البطولة في العراق، إلا أن غياب المنتخب السعودي الأول كان له أثر كبير على منافسات البطولة، فالأخضر الأول له حلاوته في البطولات الخليجية والآسيوية، عمومًا يبقى عنوان خليجي 25 هو تنظيمها في العراق، الذي غاب عن تنظيم البطولة منذ العام 1979.
أبدأ بأول تغريدة غرد بها الدكتور عبد الله الغذامي، الدكتور غرد ببيت شعر للشاعر عبد الله الطلحي
دربٍ تجيه اليوم لا تزرعه شوك
يمكن تجيه له بعد يومين حافي.
البيت فيه نصيحة ثمينة، والحق أن زراعة الشوك في كل الأحوال خسارة كبيرة على الزارع، فما خُلق الإنسان ليزرع الشوك. بيت الشعر نقيض لبعض الأمثال العربية الشعبية، التي كنت أستغربها: يا رايح كثّر فضايح! من المؤكد أن من ألَّف هذا المثل كان قد أعطى ذمته وضميره إجازة مفتوحة!. فهد بن حثلين غرد عن حسن الأخلاق، وحسن الأخلاق لا تختبر في السعة والدنيا المقبلة، بل في الخصام والمواقف المسببة للغضب (ما قاله يونس الصدفي (264هـ) قال: ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرته يومًا في مسألة ثم افترقنا، ولقيني فأخذ بيدي، ثم قال: (يا أبا موسى، ألا يستقيم أن نكون إخوانًا، وإن لم نتفق في مسألة؟!). محمد المقحم غرد عن الحياة: أين توجد الحياة ومن يصنع سعادة الإنسان فيها؟ (الحياة لا توجد إلا في عقولنا، صدقني لا شيء في الخارج، السعادة والتعاسة يصنعها العقل لا تصنعها الحياة، لهذا يسعدنا الوهم ويستعبدنا الخوف، لو قيل لي إن الجنة طريقة تفكير فلن أستغرب ذلك). أتفق مع محمد المقحم، وأضيف أن طريقة التفكير هي طرق النجاح والفشل والسعادة والشقاء، كل شيء يحدده العقل بطريقة التفكير، لذا على الإنسان أن يسأل الله دائمًا حسن التفكير والحكمة. التغريدة التالية عبارة عن قصة حقيقية بطلها خذله عقلة وطريقة تفكيره، حتى أصبح حكاية تتناقلها وسائل الإعلام، والحكاية من باب (اللي يعيش ياما يشوف) التغريدة عبارة عن ترجمة من ترجمات إياد الحمود عبر حسابه التويتري الشهير (ممرضة في دولة مالاوي شكّت في شخص يدّعي أنه موظف من وزارة الصحة، حيث يدخل المستشفى ويأخذ لقاحات مرض الكوليرا المتفشي في البلاد ولا يعيدها أو يجلب بديلًا لها، استغربت وأبلغت السلطات الذين قبضوا عليه وضربوه حتى اعترف أنه مالك متجر توابيت ويريد أن يزيد عدد الموتى حتى تزدهر تجارته). التغريدة الأخيرة من حساب نكت مضحكة (عصفور صدمته سيارة وأغمي عليه، نزل السائق وشاله للبيت وعالجه وحطه في قفص، صحى العصفور لقى نفسه بالقفص وجلس يفكر، قال: معقولة السائق مات وأنا بالسجن؟).
أبدأ بأول تغريدة غرد بها الدكتور عبد الله الغذامي، الدكتور غرد ببيت شعر للشاعر عبد الله الطلحي
دربٍ تجيه اليوم لا تزرعه شوك
يمكن تجيه له بعد يومين حافي.
البيت فيه نصيحة ثمينة، والحق أن زراعة الشوك في كل الأحوال خسارة كبيرة على الزارع، فما خُلق الإنسان ليزرع الشوك. بيت الشعر نقيض لبعض الأمثال العربية الشعبية، التي كنت أستغربها: يا رايح كثّر فضايح! من المؤكد أن من ألَّف هذا المثل كان قد أعطى ذمته وضميره إجازة مفتوحة!. فهد بن حثلين غرد عن حسن الأخلاق، وحسن الأخلاق لا تختبر في السعة والدنيا المقبلة، بل في الخصام والمواقف المسببة للغضب (ما قاله يونس الصدفي (264هـ) قال: ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرته يومًا في مسألة ثم افترقنا، ولقيني فأخذ بيدي، ثم قال: (يا أبا موسى، ألا يستقيم أن نكون إخوانًا، وإن لم نتفق في مسألة؟!). محمد المقحم غرد عن الحياة: أين توجد الحياة ومن يصنع سعادة الإنسان فيها؟ (الحياة لا توجد إلا في عقولنا، صدقني لا شيء في الخارج، السعادة والتعاسة يصنعها العقل لا تصنعها الحياة، لهذا يسعدنا الوهم ويستعبدنا الخوف، لو قيل لي إن الجنة طريقة تفكير فلن أستغرب ذلك). أتفق مع محمد المقحم، وأضيف أن طريقة التفكير هي طرق النجاح والفشل والسعادة والشقاء، كل شيء يحدده العقل بطريقة التفكير، لذا على الإنسان أن يسأل الله دائمًا حسن التفكير والحكمة. التغريدة التالية عبارة عن قصة حقيقية بطلها خذله عقلة وطريقة تفكيره، حتى أصبح حكاية تتناقلها وسائل الإعلام، والحكاية من باب (اللي يعيش ياما يشوف) التغريدة عبارة عن ترجمة من ترجمات إياد الحمود عبر حسابه التويتري الشهير (ممرضة في دولة مالاوي شكّت في شخص يدّعي أنه موظف من وزارة الصحة، حيث يدخل المستشفى ويأخذ لقاحات مرض الكوليرا المتفشي في البلاد ولا يعيدها أو يجلب بديلًا لها، استغربت وأبلغت السلطات الذين قبضوا عليه وضربوه حتى اعترف أنه مالك متجر توابيت ويريد أن يزيد عدد الموتى حتى تزدهر تجارته). التغريدة الأخيرة من حساب نكت مضحكة (عصفور صدمته سيارة وأغمي عليه، نزل السائق وشاله للبيت وعالجه وحطه في قفص، صحى العصفور لقى نفسه بالقفص وجلس يفكر، قال: معقولة السائق مات وأنا بالسجن؟).
