خطف المنتخب العراقي الأول لكرة القدم بطاقة الوصول الأولى إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج الـ 25 بفوزه على نظيره القطري 2ـ1، في المباراة التي جرت، أمس، على ملعب البصرة الدولي وسط حضور فاق 65 ألف متفرج.
سجل للعراق إبراهيم بايش عند الدقيقة “20”، وأيمن حسين “44”، بينما أحرز عمرو سراج “30” هدف قطر.
ويلتقي العراق في النهائي، بعد غد، منتخب عُمان، للمرة الأولى، بعد انتصار الأخير على البحرين، حاملة اللقب، 1ـ0 في المواجهة التي جمعتهما على ملعب الميناء. وهذه المرة الثانية التي يتأهل فيها المنتخب العراقي إلى نهائي كأس الخليج بعد اعتماد نظام المجموعتين بالنسخة الـ 17 في قطر عام 2004. وخسر العراق النهائي الأول، الذي جرى عام 2013، أمام منتخب الإمارات 1ـ2.
وفي المواجهة الثانية، منح جميل اليحمدي، لاعب وسط عُمان، منتخب بلاده التأهل للنهائي، للمرة الخامسة، بعد أن سدَّد كرةً قويةً من خارج منطقة الجزاء، سكنت الشباك البحرينية في الدقيقة “83”.

«الباجاج» ينقل المشجعين
حرص عددٌ من المشجعين العراقيين والخليجيين، بعد متابعتهم مواجهة منتخب العراق الأول لكرة القدم ونظيره القطري ضمن الدور نصف النهائي لكأس الخليج، على التوجُّه إلى ملعب الميناء من أجل مشاهدة المباراة الأخرى بين منتخبَي عُمان والبحرين في الدور ذاته.
وتنقَّل هؤلاء بين الملعبين عبر الـ “توكتوك”، أو ما يسمَّى لدى العراقيين بـ “الباجاج” لسرعة الوصول به إلى ملعب اللقاء الثاني، الذي يبعد نحو 18 كيلومترًا. واستغلَّ أصحاب الـ “توكتوك” الطلب العالي من قِبل الجماهير برفع الأسعار بواقع عشرة دولارات للشخص.

ملعب البصرة يمتلئ.. والجماهير تختار الممرات
اضطرت الجماهير التي حضرت لقاء منتخب العراق الأول لكرة القدم ونظيره القطري ضمن الدور نصف النهائي من بطولة كأس الخليج، إلى الجلوس في ممرات ملعب البصرة الدولي، الذي احتضن اللقاء. وتوافدت الجماهير بأعداد كبيرة إلى الملعب، الذي تبلغ سعته 65 ألف مقعد، قبل بدء المباراة بنحو أربع ساعات لحجز أماكنها، وقد بقي الكثيرون خارج أسواره لامتلاء المدرَّجات.

المركز الإعلامي يستقبل 400
حضر نحو 400 من منسوبي وسائل الإعلام بالمركز الإعلامي في ملعب البصرة الدولي، الذي احتضن مباراة العراق وقطر ضمن الدور نصف النهائي من كأس الخليج لكرة القدم.
وتعدُّ مواجهة العراق وقطر الأكثر تغطيةً إعلاميًّا، وتجاوزت مباراة الافتتاح بين العراق وعمان، التي غطَّاها 300 إعلامي.
وتوافد الإعلاميون قبل المواجهة بنحو ساعتين من أجل تجهيز الكاميرات والكمبيوترات وأجهزة الصوت لرصد أهم الأحداث فيها.
ووفرت اللجنة المنظِّمة المأكولات والمشروبات لهم، إضافةً إلى تقديم خدمة الإنترنت.